إليك يا عزيزي اكتب أحلامي الدامية........و أبوح ببعض ما يدمي فؤادي المرهق
فأنا وأنت جزء مترف من اقصوصه فاتنة
كنا معاً
نرسم جبلا
و واديا
ورموز ساذجة
..ووجوه ذات ابتسامات عريضة وعينان صغيرتان وشعر أجعد ولم ننسى أن نغمر أوراقنا بالألوان الصاخبة
لان الحب ألذ جنون عرفه المحبين ....فالحب جنون عاقل ازدرته آلامي المهشمة ورحت اضن عليه شيئا من أحلامي البائسة
لم يكن قلبي يوما يهفو لقصص المحبين دوماً اشعر بسذاجة أبطالها ومازلت
فلا تظن أن حبك قد غير فيني هذه الأوجاع المريرة..........
ولكن
أيقنت باني يوما سأبوح بتفاصيل قصه يتملل منها الجميع
وسأظل منطلقه بسرد لقطات وربما أحاديث جمعتنا ولن يطالني الصمت حتى أعود بوحدتي الغارقة في سراديب حبك المارق بين جنبات قلبي المحموم
أن معتقل الحب لا يستهويني وجنونه لا يحيي فيني مشاعر مكفنه بعذابات السنون
وحبك لا يغدو عندي كل حياه فلا تظن أن حبك قد طوق كل أحاسيسي العوجاء فأنا لست كذلك
انك لتجد هذا التناقض في عبارتي كما احسه أنا
هل تشعر............
بحروفها المرتجفه
وإيقاعها الفوضوي
وانتمائها الشارد لعالم الجنون المحتم
هل ترى فيها صخب يصيب أذنيك فتشتعل أسارير قلبك المكنون وانا أيضا
فلتو كنت اصنع دميه رائعة ستوقظك من سباتك العميق وسيبدو مظهرك مضحكا يغرقني بأجمل أحلامي المنسكبة على أكوام زمني الشارد
أتعرف آني كلما شعرت بالشوق اركن لجمع أوراقي القديمة أحولها الى قصاصات متساقطة
تبدد ذلك الشوق الجارف
وتنهي أخر فصل من فصول ذلك الليل المظلم
ألان بدوت لك أمراه ككل النساء ...ساذجة
واجزم انك أيقنت بوقاحتي
أن كُنت كذلك
فأنت حقاً ككل الرجال .... بلا عطاء
.....................................
عفوا اجرحتك ثانيه
لست اخجل منك...فلا تترك فوق مكتبي الصغير تلك الورود الحمراء
لأنها تذكرني بدماء أولئك الشهداء حولنا
ولا ارغب بأقحوان تغرقني بالألم الأطفال هناك
نعم أنى لا أحس بحلاوة هذه الأمور رغم أنني عاشقهــــ ساذجهــ
هل عرفت ألان أي حمى أصابتني وأي جنون افر منه
فمظهركم يبدو لي مقززاً ........
و ضحكاتكم المرتفعة تبدو لي وحشاً كاسراً .........
أما ازدريتم صمتكم المنزلق على أفئدتهم
عذراً....
واسمح لي بان اُكمل و رفقاً بهذه الورقه فليست إلا أداه انفث فيها زفراتي المعلقة ورجائي أن تحررها من قبضتك المؤلمة الضعيفة لأنها تعصر آلامي المتعبة وتبس حلمي الغارق في خريف آمالي المفعمة بحب باهت المعنى
لطالما أحسست بتمللك من أحاديثي الغارقة بهموم جراحنا الدامية
كنت اشعر بخجل من أولئك الذين تركوا حبهم يحتضر فتطايرت دماؤهم مخضبه وجوهكم الصامتة
وعبثا ..
.فدماؤهم التي أتعبتني وصرت انقل لك صورهم كانت مجرد فجوات تخترق حديث الحب والغرام بيننا أو وقفات بين لمسه او همسه ولم تكن سوى غثاء أخرجته من أعماقي
أن حزني السرمدي مثقل بهموم فكرك الغائب
أيغيب القمر يوما.......... لا أظن
فما زلت احكي له قصه حبي الساذج واروي له أخر فصول الحب المحتضر
أسره بأمنياتي فلربما تعود يوما وتقشع ذاك الضباب الخانق عنك
عذراًفانا لا اصلح أن أكون عاشقتك المدللــــــــــــــــــه
لا اصلح أن أغرقك بمداد عيني
فشعرك لا يناسبني وغزلك أحمق لا يدواي جراحي
فلست امرأتك الهائمة بين عتبات أبياتك الرومانسية
ولست تلك التي تحلم بان تغمرك بحنانها وتقضي عمرها ضحية لقلبك المأسور
أذن فحبك المخبوء قد خامر عالمي المضني
فغدا ثلج يصبغ وجنتي ويحول آمالي ..رماد ..رماد
معذرة يا عزيزي
فقبل أن اصنع الدمية كنت متسمرة على أحد مشاهد الدمار التي حلت بنا
حينها كانت صرخة مدوية هزت زوايا غرفتي المظلمة فاحترقت رسائلك بدموعي المنهمله
أطلت رسالتي وأنهكت فؤادي المتعب
وأظن أن الملل أصابك ورحت تبحث عن توقيعي الذي لطالما أضحكك فهو ساذج بلا معنى لا يحمل اسم او رمز مجرد خطان أفقيان وخطوط عموديه عوجاء إنها تجربه............ نعم .. تجربتي معك اختصرتها في هذه الخطوط الساذجة
معذرة فإن أحلامي أصبحت ملك لعالمي الفاني
فلا تكتب لي رسالة محب يـأس ولا توقضني برنين مكالمة في منتصف الليل
ولا تضع على مكتبي قصيده لشاعرك الغارق في حب عشيقته لاني مللت قصائده المفتونة
ولاني حينها سأكتب لك أبيات لشاعري المتؤجع بالأم أمته وبالتأكيد سأشعرك بالـــــــمللـــــــــــــ
فحذر يا عزيزي أن أُؤلمك دون أن اقصد


عاشــــــــــقهـ ساذجـــــــــــــــــــهـ




اختكم الشهيدة

الأخت الشهيدة تحية طيبة

فكرة جميلة ، و أسلوب شاعري أخّـاذ ..


و لكن هل يمكن للعام مهما بلغت أهميته أن يسرقنا تماما من اهتماماتنا الخاصة ؟ أعتقد أنه يمكن و لكن مع نفوس ( شاعرية ) ( مثالية ) ، مثل نفوس ( مواكب الاستشهاديين ) في فلسطين .

دمت بكل خير

السلام عليكم ورحمته وبركاته

اهلا بك اخي

اشكرك على المرور.

اعطيتني دفعة الى الامام

( شاعري اخاذ)

اشكرك مرة اخرى