العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > الاسئلة المحرمة في اعتقال صدام: القوات الاميركية تستعين بالغاز
المشاركة في الموضوع
ابو الامير ابو الامير غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 869
#1  
الاسئلة المحرمة في اعتقال صدام: القوات الاميركية تستعين بالغاز
الوطن - واشنطن -وكالات - تضاربت الانباء والتحاليل عن قصة اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين, كما تضاربت في التاسع من أبريل الماضي عندما سقطت بغداد دون مقاومة.

فهناك مازالت استفسارات لم يجد الشارع اي ايضاحات لها ومنها هل فعلا تم القبض على الرئيس العراقي السابق في هذا اليوم الذي اعلن فيه ام انه تم القبض عليه قبل ذلك بكثير؟
ولماذا لم تصور القوات الامريكية عملية الاعتقال لحظة حدوثها وهي قادرة على ذلك؟
ولماذا تم نشر لقطات قليلة جدا للرئيس المعتقل؟
واين الانباء الذي كانت ترددها الادارة الامريكية عن صدام انه يغير هيئته يوميل ويتنكر, مع ان طول لحيته يدل على انه لم يقصها منذ التاسع من ابريل اي منذ سقوط بغداد, وكيف يقود المقاومة وهو في جحر صغير لا يتسع الا لشخص واحد فقط؟!

وكيف يسلم صدام نفسه للقوات الامريكية دون مقاومة؟ هل كان يظن انه سينجو ام انه سيقنع الادارة الامريكية ان تعيده للحكم؟!

صدام قال اكثر من مرة وحسب التصريح الذي أدلى به الصحاف انه يفضل الموت على الاستسلام, وقال الصحاف انه لم يفاجأ باعتقال صدام ولكنه لم يتوقع اتقاله حيا.
وتضاربت الانباء حيث قال مواطنون عراقيون من قضاء الدور قرب مدينة تكريت ان معركة حقيقية دارت رحاها في مزارع تلك المنطقة بين الرئيس صدام حسين ورفاقه في مواجهة القوات الامريكية التي
استعملت الطائرات وكل انواع الاسلحة , حتى المحرم منها دوليا .
وقال شهود عيان ان الطائرات المروحية وطائرات الاباتشي لم تغادر سماء المنطقة طوال فترة المعركة التي استمرت اكثر من ثلاثين ساعة. على حسب ما أفادوا لبعض المصادر.

في السياق نفسه قال الدكتور محمد ابراهيم الدوري ان القوات الاميركية ذهبت الى اطلاق قنابل تحمل انواعا من الغازات المخدرة, مستغلة تفوقها التكنولوجي , ولم تكن معلوماتها حتى تلك اللحظة تشير الى وجود الرئيس صدام حسين في تلك المنطقة , لكنها ارادات اسكات مصادر النيران التي اوقعت في القوات الاميركية خسائر فادحة .

وقال ان الغاز الذي انتشر سريعا في الهواء اثر على قدرة المقاتلين وافقدهم وعيهم , الامر الذي مكن القوات الاميركية من القاء القبض عليهم وهم فاقدوا الوعي , ومن بينهم الرئيس صدام حسين , وهذا ما اكده كل المنصفين الذين شاهدوا الاكذوبة التي عرضتها القوات الاميركية في بغداد ظهر يوم الرابع عشر من كانون الاول .

واضاف الدوري ان طبيعة المعركة التي دارت في تلك المنطقة المليئة بمزارع النخيل تؤكد كذب الرواية الاميركية وسذاجتها في الوقت نفسه , وتؤكد ان الرئيس صدام حسين هو الذي قاد المعركة.

على صعيد متصل قال قيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي ان الرئيس العراقي هو مناضل بعثي قبل ان يكون رجل سلطة , لذلك فان اعتقاله او اغتياله كان امرا وارادا , سواء في ذهن الرئيس او اذهان رفاقه , وان غياب الرئيس صدام حسين عن المشهد السياسي الميداني في العراق اليوم , لن يؤثر على تماسك الحزب , ولا على قيادة الحزب للمقاومة العراقية الباسلة , فحزب البعث حزب ثوري انقلابي حسب تعبيره.

واكد المسؤول البعثي ان المقاومة لن تتراجع , بل ان اجندة المقاومة ستتصاعد انتقاما لحرية وكرامة الرئيس التي تمثل حرية وكرامة الشعب والامة .

ومن جهة اخرى قال المزارع العراقي عبود مصطفى الذي يملك حقلا للدواجن في المنطقة , ان عدة الاف من الدجاج الذي يملكه في حقله الذي يعتاش منه , قد ماتت فجأة وبدون اي اعراض مسبقة , وهو ما فسره اطباء بيطريون بانه جاء نتيجة قوة الغاز الذي اطلقته القوات الاميركية في المنطقة , اثناء محاولتها القاء القبض على الرئيس المخلوع صدام حسين.

وهو الشيء نفسه الذي تحدثت عنه الحاجة سهام جبار التي اكدت ان اثنين من الخراف التي تملكها العائلة في بيتها الريفي ماتا بسبب قوة الغاز الذي اطلقته القوات الاميركية في المنطقة .

وفي تعليقه على الطريقة التي اعلنت بها القوات الاميركية اعتقالها للرئيس صدام حسين قال الدكتور مانع مهدي استاذ علم الاجتماع في جامعة تكريت ان الادارة الاميركية تريد ان توجه اهانة نفسية ليس للرئيس صدام حسين فقط , بل لجماهير الشعب والامة الذين تعلقوا بشخص الرئيس صدام , ورأوا فيه بطلا قوميا وفارسا غيورا من فرسان الامة . وان الادارة الاميركية تريد ان تسحب منا رموزنا السياسية والتاريخية , وان المثال لحكام مهزومين يعيشون تحت المظلة الاميركية , فالرئيس صدام حسين هو من قال لا للادارة الاميركية , وهو من ضرب الكيان الصهيوني في العمق , وهو من بنى القاعدة الصناعية وجيش العلماء في العراق , وهو من جعل الثروات الوطنية العراقية عصية على اعداء الامة , لذلك تجمع كل رجال الاستخبارات وعلماء النفس في الادارة الاميركية لصياغة مشهد الاهانة لهذا الرمز التاريخي , الذي يمثل الامة في حاضرها ومستقبلها كما قال.

هذه كلها أقاويل وشهادات تعود لاصحابها وروايات مختلفة عن الرواية الامريكية.
وهناك رواية أخرى تناقلتها وسائل الاعلام وهي عن دور ايراني في عملية القبض على الرئيس السابق صدام حسين, وعن صفقة تمت بين ايران وامريكا, والظاهر منها هو اتخاذ قرار طرد مجاهدي خلق من العراق, بعدما ابرمت الادارة الامريكية اتفاقا مع مجاهدي خلق في بداية الحرب الامريكية على العراق.
مهما كانت الرواية الحقيقية وراء اعتقال الرئيس السابق صدام حسين , وهل قاوم ام استسلم ولماذا لم يقتل نفسه او يطلق الرصاص على الجنود حتى يبادلوه النار فيقتلوه , لان لديهم تعليمات صريحة بالقبض عليه حيا او ميتا.. تبقى الحقيقة الوحيدة في الموضوع كله ان صدام وقع في الاسر وان الامة العربية كلها ضربت ضربة قوية في كرامتها, ليس لان صدام بطل او رمز او انه قائد هذه الامة, بل لان صدام هو رئس دولة عربية وقاد تلك الدولة لثلاثة عقود كاملة وكان رؤساء العالم كله يدخلون عليه في قصوره التي اصبحت الان تعيبه, والان يقتاد من قبل قوات أجنبية وليس قوات عراقية..
لو كان الشعب العراقي هو من قام ضد الرئيس وخلعه وحاكمه وعلق جثته في وسط بغداد لكان أهون على الامة العربية والاسلامية من هذا الموقف الذي يشكل عار على جبين كل الحكام العرب والامة العربية.

وعلى الادارة الامريكية معاملته كأسير حرب كما قال
دونالد رامسفلد لشبكة سي.بي.اس الاميركية: أن صدام حسين الذي لا يبدي تعاونا سيعامل مثل اسير حرب وسيحظى بالحماية التي توفرها اتفاقية جنيف.
واوضح رامسفلد "لقد منح الحماية التي يحصل عليها اسير الحرب وسيعامل بموجب معاهدة جنيف".
ويجب ان لا ينسى وزير الدفاع الامريكي ان معاهدة جينيف تنص ايضا على منع تصوير اسرى الحرب وعرضها امام الناس, وان يحترم الاسير ويعامل معاملة انسانية لائقة به, وان يفرج عنه فور انتهاء الحرب, فلا يحق لامريكا محاكمة صدام او غيره من اسرى الحرب لانها دولة احتلال.
بل يجب الافراج عنه بعد انتهاء حالة الحرب وعن غيره من المعتقلين, وبعدها يمكن محاكمته في بلده اذا بلده اختارت ذلك او في محكمة دولية.الوطن

ابو الامير غير متصل قديم 17-12-2003 , 06:55 AM    الرد مع إقتباس
عشوق عشوق غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 158
#2  
احب اقولك شي اقرا وتعرف
أنا صدام .. أريد التفاوض
عواصم ـ الوطن والوكالات: قال الميجور براين ريد قائد العمليات في اللواء الأول من فرقة المشاة الرابعة أمس ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين طلب التفاوض حين قبضت عليه القوات الأمريكية.
وأوضح ريد «قال أنا صدام حسين أنا رئيس العراق وأريد التفاوض».
وأضاف «الجواب كان ان الرئيس بوش يرسل إليك تحياته» موضحا ان جنديا أمريكيا نقل المحادثة التي وقعت مساء السبت لدى اعتقال صدام حسين.
وأشار العقيد جيمس هيكي انه عندما نظر الجنود الى داخل «الجحر» حيث كان يختبىء صدام حسين اكتشفوا «ان هناك رجلا» بداخله يستلقي على ظهره.
وأضاف «وظهرت يدان. وكان واضحا ان الرجل يريد ان يستسلم».
وتابع «كنا نتوقع شيئا أكثر تعقيدا» مضيفا «فوجئنا بالوضع ولم نكن نتوقع القبض على صدام سيكون بهذه السهولة».
وقال «كنا مهيئين لمعركة» موضحا ان الجنود كانت لديهم تعليمات «بالقبض أو قتل صدام».
كما نقلت رواية أخرى ان صدام بدأ حديثه الذي كان بالانجليزية.
وقد أكد الرئيس جورج بوش أمس الاثنين أن كابوس استبداد البعث حزب الرئيس العراقي المقبوض عليه صدام حسين انتهى.
وقال في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إن «العالم سيكون أفضل من دون صدام حسين»، مؤكدا أن الرئيس السابق وحزبه «ذهبا بدون رجعة».
وقال إن القبض على صدام غير المعادلة في العراق، وأضاف «إن أعداء عراق حر فقدوا زعيمهم (...) فقدوا كل أمل في العودة إلى السلطة».
واعتبر «أن المواطنين العراقيين تخلصوا من مصدر الخوف»، مؤكدا «لكن الإرهابيين في العراق مازالوا خطرين وعمل التحالف ما زال صعبا ويتطلب تضحيات جديدة».
وأضاف الرئيس الأمريكي أن «العراق على طريق الحرية».
ووصف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد اعتقال صدام بأنه يوم تاريخي للشعب العراقي وأن العراق في طريقه إلى مستقبل من الحرية بدلا من الرعب فيما قالت مستشارة الرئيس للأمن القومي كوندوليزا رايس إن اعتقال صدام لا يعني تراجعا للعنف ضد التحالف «ولا ينهي المعركة من أجل حرية العراق».
وقال رامسفيلد في بيان أصدرته وزارة الدفاع «الشعب العراقي تحرر الآن بالروح كما تحرر في الواقع.. اليوم يستطيع كثير من العراقيين أن يصدقوا ما قلناه من البداية.. أن عهد الدكتاتورية الوحشية لصدام قد انتهى.. نظامه الإرهابي قضي عليه».
وقال رامسفيلد أيضا إن الأمريكيين وغيرهم يجب في هذه اللحظة أن يذكروا أن كثيرا من جنود قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة فقدوا حياتهم ليجعلوا تحقيق النصر في حرب العراق ممكنا.
وأضاف «فبفضلهم جميعا صار أمام الشعب العراقي الآن مستقبل من الحرية لا من الإرهاب».
وتابع «ما زالت هناك تحديات.. هذا مؤكد» مرددا التقدير الحذر الذي أبداه الرئيس الأمريكي جورج بوش ومسؤولين آخرين في إدارته أن الهجمات على القوات الأمريكية المتحالفة معها قد تستمر رغم اعتقال صدام.
وقال رامسفيلد إن اعتقال صدام دون إطلاق عيار ناري واحد مساء السبت جاء نتيجة التنسيق الوثيق بين عمل المخابرات و«العمل العسكري السريع الذي يتسم بالمهارة في التنفيذ من جانب القوات الأمريكية».
وأطلق رامسفيلد تصريحات متناقضة حول التعامل مع صدام ففي حين قال في حديث لمحطة تلفزيون سي بي إس إن صدام يلقى معاملة أسير حرب وسيحظى بالحماية التي توفرها اتفاقية جنيف الدولية، فقد قال في وقت لاحق لبرنامج «ستون دقيقة» الشهير إن «صدام يتمتع بمميزات كما لو كان أسير حرب.. وهذا لا يعني بالضرورة أنه أسير حرب» مشيرا إلى أن رجال القانون هم الذين يقررون ما إذا كان بإمكان الصليب الأحمر زيارته.
وقال رامسفيلد إن صدام «لم يكن متعاونا ولم يتكلم أثناء التحقيق معه عقب القبض عليه واستبعد تعريضه للتعذيب لحمله على الكلام للإفضاء بمعلومات عن أسلحة الدمار وأكد أن اعتقاله ينهي نظامه الإرهابي الوحشي. وقال إن هذا الرجل قتل عشرات الآلاف من الأشخاص ويجب أن يتحمل مسؤولية ذلك ويمثل أمام محكمة عادلة بصورة أو أخرى.
وأعلن عبدالعزيز الحكيم رئيس مجلس الحكم الانتقالي في العراق أمس للصحافيين في باريس أن الديكتاتور السابق يواجه عقوبة الإعدام.
وقال الحكيم لصحافي سأله ما إذا كان يمكن للمحكمة التي ستحاكم صدام إصدار عقوبة الإعدام «نعم هذا صحيح».
وأضاف في ختام لقاء في الجمعية الوطنية الفرنسية مع إدوار بالادور رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية «ستتولى المحكمة الجنائية التي أسسها مجلس الحكم الانتقالي العراقي الأسبوع الماضي محاكمة صدام حسين».
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن صدام يجب أن يحاكم في العراق أمام محكمة خاصة بإشراف دولي لضمان نزاهة وعدالة المحكمة.
وقال عضو مجلس الحكم موفق الربيعي إن مجلس الحكم والشعب العراقي يرفضان محاكمة صدام في أمريكا وإنه سيمثل أمام محكمة عراقية خاصة وعادلة وسيعطى له حق الدفاع عن النفس وفقا للمعايير والقوانين الدولية وطبقا لميثاق حقوق الإنسان.
وقال إن اعتقال صدام ضربة قوية لقوى الإرهاب والبؤر الصدامية.
وقال بيان للاتحاد الأوروبي إنه «سيسر إذا عومل صدام كأسير حرب».
وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستجري محادثات مع العراقيين بشأن مصير صدام. ويطالب بعض العراقيين بتسليمه لهم لمحاكمته.
وأضاف مكليلان «تلك محادثات سنجريها مع الشعب العراقي. سيشاركون مشاركة كاملة في تلك المحادثات».
وقال وزير الخارجية البريطانية جاك سترو ان بلاده تعارض عقوبة الاعدام.
واكد جيرمي غرينستوك مبعوث بريطانيا في العراق «لن يكون لنا دور في محاكمة او اجراءات تشمل عقوبتها حكم الاعدام».
وتضاربت التقارير حول المكان الذي نقل اليه صدام بعد اعتقاله فقد نقلت شبكة السي ان ان عن مسؤول أمريكي لم تفصح عن اسمه خبرا عاجلا مفاده ان صدام محتجز حاليا في قاعدة عسكرية في دولة قطر لكن عضو مجلس الحكم موفق الربيعي اكد ان صدام لا يزال في العراق وسيحاكم في بغداد.
وذكرت مستشارة الرئيس الامريكي جورج بوش لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس الاحد ان اعتقال صدام حسين لا يعني تراجعا للعنف ضد قوات التحالف في العراق.
وقالت رايس لشبكة ان بي سي نيوز «نتوقع استمرار العنف» كما نتوقع من اولئك الذين خسروا امتيازاتهم وارهبوا مواطنيهم ان يستمروا في ارهاب مواطنيهم».
وقالت رايس ان اعتقال صدام حسين «لا ينهي المعركة من اجل حرية العراق».
واقر وزير الدفاع البريطاني جيف هون امس بان «عناصر تنحدر من العراق وبلدان اخرى قد تواصل الهجمات على قوات التحالف على الرغم من القبض على صدام حسين.
وصرح هون امام مجلس العموم «بطبيعة الحال نأمل ان ينهي الذين كانوا يدعمون صدام حسين دعمهم».
واضاف «يجب ان نقر بانه ما زال هناك عناصر ليس من العراق فحسب بل من مناطق اخرى سيواصلون حملتهم ضد قوات التحالف».
وقال «يجب التغلب عليهم».
واعلن الجيش الامريكي في بيان امس مقتل جندي امريكي وثلاثة عراقيين في محافظة الانبار كما قتل 9 أشخاص واصيب 17 اخرون بهجمات بسيارتين مفخختين على مراكز للشرطة العراقية في بغداد.
واشاد ديموقراطيون يتنافسون للاطاحة ببوش في انتخابات الرئاسة الامريكية في 2004 باعتقال صدام لكنهم قالوا انه لا يزال من الضروري لبوش ان يحصل على عون دولي في العراق وان يسارع بنقل السيادة للشعب العراقي.
وقال هاوارد دين ابرز مرشح ديموقراطي وحاكم فيرمونت السابق «هذا التطور يتيح فرصة هائلة لبدء مسار جديد ولنزع العلامة الامريكية عن الحرب».
واشاد الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك وهو مرشح ديموقراطي اخر بالقوات الامريكية وقال «لم اكن فخورا بالرجال والنساء في القوات المسلحة الامريكية مثلما انا فخور بهم اليوم».
ورحبت دول العالم باعتقال صدام فيما قالت سوريا انها ترغب بنهاية الاحتلال وتولي الشعب العراقي سلطات بلاده في حين قال رئيس الحكومة الفلسطينية احمد قريع ان اعتقال صدام مسألة تخص العراقيين.
ومن شأن القبض على صدام تعزيز فرص مهمة المبعوث جيمس بيكر وزير الخارجية الاسبق في عدة عواصم اوروبية بدءا من باريس التي وصلها امس بحثا عن توافق حول تقليص ديون العراق البالغة 120 مليار دولار.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان عقب اجتماع مع وفد من مجلس الحكم برئاسة عبدالعزيز الحكيم ان بلاده تنظر في الغاء جزء من الدين العراقي اعتبارا من العام 2004 وقال ان فرنسا قد تتخذ قرارا بالغاء قسم من الديون ينسجم مع قدرة العراق التمويلية.
وفي موسكو اعلن نائب وزير الخارجية الروسي يوري فيدوتوف امس ان اعادة جدولة الدين العراقي ممكنة في اطار نادي باريس.
ورحب جلال طالباني الذي حضر المؤتمر الصحافي في مقر الخارجية الفرنسية باعلان دوفيلبان معربا عن الامل في ان «تحذو دول اوروبية اخرى حذو فرنسا».
واوضح المسؤول الكردي في ختام المؤتمر الصحافي انه عندما «سيكون العراق استعاد سيادته سيتمكن من ابرام عقود وعندها ستكون الاسواق حرة ومفتوحة».
وكانت شبكة سي. ان. ان أمس قالت ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين نقل من العراق إلى منشأة أمريكية في قطر.
وقد رددت مصادر خليجية لـ «الوطن» الأمر ذاته، إلا ان أيا منها لم يكن يؤكد النقل تأكيدا تاماً بينما تراوحت روايات أخرى عن موقع احتجاز صدام بأنه في بغداد وتحت حراسة مشددة.
يذكر ان في قطر قاعدة السيلية، وهي مركز القيادة في الخليج للقوات الأمريكية التي شنت حربها ضد العراق.

باول يخضع لجراحة
بسبب سرطان البروستات

أعلنت الخارجية الأمريكية ان كولن باول خضع أمس الأول لعملية جراحية بسبب إصابته بسرطان في البروستات. ويبلغ باول من العمر 66 عاما.

عشوق غير متصل قديم 17-12-2003 , 07:14 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.