|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 170
|
#1
|
بخــصــوص رمــزي ابــن شــيــبــة o{ عــاجــل ومــهــم جــداً جــداً }o
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. , "
بعد اعتقال وأسر أخونا رمزي ابن شيبة - فك الله أسره وأسر جميع الإخوة - جزع كثير من الشباب
وكأن الجهاد موقوف على رمزي ابن شيبة أو الشيخ أسامة فقط أو كأن رمزي ومن معه ذهبوا إلى الجحيم والعياذاً بالله !!!!
لذلك أحببت أن أذكر نفسي وأذكرهم بقول الله تبارك وتعالى : { إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة .
فالله سبحانه وتعال يبين في هذه الآية أنه اشترى من المؤمنين أنفسهم { إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ } !!!
فإذا تم العقد بين البيعين فالشاري له كامل التصرف في سلعته التي اشتراها .. يضعها في الأسر !! أو يضعها في سجن !! أو يضعها في قتل !! أو في جرح !!
كل ذلك لا يهم فالله عزَّ وجلاَّ قد اشترى !
والمبايعة تمت ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد !
فإن قلتم فأين الثمن ؟!!
أقول هو الجنة قال تعالى : { بأن لهم الجنة } !
فقد والله تاجرهم فأغلى ثمنهم !!
قال ابن كثير - رحمه الله – (( يخبر تعالى أنه عاوض من عباده المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم إذا بذلوها في سبيله بالجنة وهذا من فضله وكرمه وإحسانه فإنه قبل العوض عما يملكه بما تفضل به على عباده المطيعين له ولهذا قال الحسن البصري وقتادة : (( بايعهم والله فأغلى ثمنهم ))
وقال مشمر ابن عطيه : (( ما من مسلم إلا ولله عز وجل في عنقه بيعة وفى بها أو مات عليها ثم تلا هذه الآية )) .
قال الحسن رحمه الله : (( أنفساً هو خلقها وأموالاً هو رزقها ))
وقال الشوكاني – رحمه الله – (( وأصل الشراء بين العباد هو اخراج الشيء عن الملك بشيء آخر مثله أو دونه أو أنفع منه , فهؤلاء المجاهدون باعوا أنفسهم من الله بالجنة الت أعدها للمؤمنين )) .
يجود بالنفس إن ضنَّ الجبان بها *** والجود بالنفس أقصى غاية الجود
وقال : (( وقوله : { يقاتلون في سبيل الله } : بيان للبيع الذي يقتيضيه الإشتراء المذكور كأنه قيل كيف يبيعون أنفسهم وأموالهم بالجنة ؟!!! فقيل يقاتلون في سبيل الله ثم بين هذه المقاتلة في سبيل الله بقوله : { فيقتلون ويقتلون } والمراد أنهم يقدمون على قتل الكفار في الحرب ويبذلون أنفسهم في ذلك فإن فعلوا فقد استحقوا الجنة وإن لم يقع القتل عليهم بعد الإبلاء في الجهاد والتعرض للموت بالإقدام على الكفار )) .
وقال الشيخ عبد الله عزام -رحمه الله -: (( ويكفي المجاهد أنه تاجر مع الله سبحانه ، عقد الصفقة وهي : إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ، فإن ربحت هذه الصفقة فهنيئا له بالسبع الخصال التي تبدؤ عند أول قطرة من دمه بالمغفرة وتنتهي بالحور وجنان الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر )) .
اللهم اربط على قلوب المجاهدين
اللهم ثبتهم وفك أسراهم وفرج كرباتهم
اللهم مكنهم من رقاب الكفرة يا رب العالمين .. آمين .
|
|
20-09-2002 , 01:55 AM
|
الرد مع إقتباس
|