كيف حالكم يااخوان
ابيكم - الله لايهينكم - تقرون هالمقال للكاتب والصحفي ((محمد الشهري)) في جريدة الرياض

وتكلم فيه عن واقع كتاب الصفحات الرياضية في بلادنا .. بعد ماحقق الهلال (( البطولة الآسيوية

)) .. وعز الله انه ماقصر ( فصفص ) لك هالكتاب ( فصفصه ) وطلعهم على حقيقتهم

وترا المقال يستاهل منك الوقت ولو انه طويل شوي

فإلى المقال ..
----------------------------------------------------------------------
كما كان متوقعا فقد تباينت أوجه التعامل مع بطولة الهلال الآسيوية الأخيرة في أروقة وبين طيات صفحات رياضية معينة, بحيث يمكن تصنيف التوجهات العامة والخاصة لتلك الصفحات إلى ثلاث فئات.
الفئة الأولى: اراحت واستراحت عندما التزمت الصمت وهو خير ما فعلت. وفئة ثانية: شاركت من قبيل اداء الواجب ليس إلا فخرجت تلك المشاركات مسلوقة خالية من اي لون أو طعم أو رائحة, ولها أسبابها ومبرراتها ومدلولاتها أيضا.
اما الفئة الثالثة: فقد سارت على نفس الخط الذي اختطه لنفسها ولم تحد عنه منذ مدة طويلة.. فهي تشارك في كل مناسبة ولكن من خلال منظور واسلوب وتوجه خاص بها يغلب عليه طابع التعصب الجاهل والفوضى المتناهية "؟!"... وسأورد هنا بعض الأمثلة البسيطة دون تحديد أو ذكر اسماء.
ففي صحيفة "...." المتخصصة ومن خلال عدد واحد تفرغ 95% من كتاب زواياها اضافة الى آخرين ليست لهم زاويا ثابتة لشن هجوم شرس على الجابر والنعيمة والهلال ـ كاحتفاء بالمناسبة ـ كما لو انهم قد جلبوا عارا, أو ارتكبوا جرما, في حين ان كل جريرتهم تتمثل في ان الأول استطاع بمواهبه الفذة ان يقدم نفسه كشاهد إثبات على مدى مأساة هؤلاء وبالتالي تحجيمهم وكشفهم للملأ على حقيقتهم, وهو ما أصابهم بالذعر وتكريس تعاستهم ومأساتهم.. والثاني كان سببا في وضع النقاط على الحروف في كثير من المعادلات.. وان شئت فقل المغالطات, والتي كان آخرها كشفه لما يدور في كواليس بعض "المطابخ" الإعلامية الرياضية لدينا بفضل التعصب الجاهل على حساب القناعات النزيهة "!!".
اما اذا وصل بنا الحديث إلى آخر هذا الثالوث, وهو المحور لكل هذه الارهاصات فيكفي ان جريرته تتمثل في حصوله على البطولة الآسيوية الكبرى للمرة الثانية وهو ما قص مضاجع هؤلاء حتى وان كانت محصلة هذا الانجاز تصب في مصلحة الوطن والسبب معلوم "؟!" فهم الذين ما انفكوا يقدمون البرهان تلو الآخر وبخط أيديهم على نواياهم وامانيهم حتى وان حاول بعضهم ارتداء جلابيب غير تلك التي لا يستطيعون الفكاك منها لها وان هناك كابوسا اسمه "هلال" "؟!".
ولكون الهدف أو المقصود على قدر كبير من الهيبة والشحم على رأي الشاعر العربي الذي يقول:
كناطح صخرة يوما ليوهنها
فلم يهنها وأوهى قرونه الوعل
فكان لابد من الاستعانة ببعض الأقلام المهترئة كالذي خصص موضوعه بالكامل للاشادة بالبطل الياباني حد الهيام في مقابل تتبع وتضخيم نقاط السلب في الجانب الهلالي والمتعارف على امكانية حدوثها في أي زمان وأي مكان وفي صفوف أي فريق مع التركيز على محاولة النيل من قدرات المدرب العالمي يوردانيسكو في محاولة يائسة ـ وبائسة للانتقاص من قيمة الإنجاز "؟!"
ذلك القلم التايوني المسي ر أراد ان يصطاد مجموعة عصافير بحجر واحد.. فهو اراد ان يحوز على رضا من فرضه على الوسط الإعلامي الرياضي منذ مدة طويلة بغرض اداء بعض المهمات الخاصة.. ثم للتعبير عن مشاعره الخاصة والتي لا تحتاج الى أي تعبير فهي معروفة سلفا.. وأخيرا وليس آخر استغلال الثقة الغالية والمناسبة لاستفراغ شيء من تراكمات وتبعات احداث الصيف قبل الماضي في مدينة أبها عندما حجم صغار الزعيم عتاولة القمصان الحمراء "؟!".
نحن لا نطالب هؤلاء وبخاصة أبناء الوطن ـ وأكرر أبناء الوطن ـ بالتخلي عن ميولهم لصالح أي طرف كان, ولكننا نطالبهم بالتحلي بقدر من الخجل وبخاصة عندما يكون الحديث عن أي منجز يجير للوطن ورياضة وسمعة الوطن خصوصا وانهم ما زالوا يواصلون احتفالياتهم بشرف الهزائم "!!".
ثم انه لم ينتقص أي شخص من امكانات وقدرات البطل الياباني الرهيبة خصوصا وانه ومنذ عدة اسابيع قليلة قد احتفل بين ظهرانينا وعلى أرضنا وعلى مرأى ومسمع من جماهيرنا ببطولة السوبر الآسيوي.. إذا فهو بطل اليابان وحامل كأس بطولة آسيا للأندية ابطال الدوري, وبطل السوبر الآسيوي "99" وبالتالي فهو قد تأهل رسميا لتمثيل القارة في بطولة كأس العالم للأندية القادمة.. وكونه ورغم هذه المعطيات والمؤهلات والهيلمان قد تضاءل امام الهلال وعزائم وهمم أبناء الصحراء فإن في ذلك مدعاة لفخر أي منتم لهذا التراب بدلا من البحث والتنقيب عن التوافه والصغائر المقصود منها التعكير والتنغيص والتشويش على اجواء من رفع الرؤوس, وانتزاع أغلى الكؤوس.
وكونه تم انتزاع البطولة من براثن بطل بهذه المواصفات فإن ذلك بلا شك هو احد اسرار الاعتزاز والذي لا يعرف قيمته وحلاوته إلا الذين تفاعلوا وتذوقوا وتعودوا على هذا المستوى والنوعية من الإنجازات.
فتحية لجابيليو البطل, والتحية الأكبر للهلال بطل الأبطال.. والشموخ والفخار لك يا وطني.. ولا عزاء لأنصار "....." ومن دار في فلكهم.
شوارد
[ لم يكن هناك ما يدعو الكاتب المخضرم كي ينو ه إلى العبث الذي تعرضت له مقالاته من تقديم وتأخير وتحريف وحذف, فقد كانت ضرورات الاحتفاء بالمناسبة وعلى طريقة تلك المطبوعة المعتادة تستدعي مثل ذلك العبث.. والأمور كانت من الوضوح بحيث لا تحتاج إلى أي تنويه أو توضيح بدءا بالعنوان مرورا بالموضوع وانتهاء بتوقيت النشر.. وكله محصل بعضه "؟!".
[ توارى عن الظهور منذ أن تلقى صفعة المراهنة على نتيجة احدى مباريات دور الأربعة لكأس سمو ولي العهد ليصحو ويظهر على صدى صفعة أشد إىلاما من خلال احصائية مضحكة يبدو انه اضنى نفسه في إعدادها.. صحيح اللي استحوا ماتوا "!!"
----------------------------------------------------------------------
ماقلت لكم انه يستاهل القراية
وشكرا لكم ...
----------------
(( انا لله وانا اليه راجعون ))