من فترة شهر ونص تقريبا توكلت على الله وعزمت السفر الى جمال الطبيعة وسحرها في قلب الصحراء الكبرى وبحر الرمال العظيم ومنبع البحيرات الصحراوية وارض الواحات
وفي صباح احد الايام توجهت جنوبا قاصدا زيارة احد الاخوة لحضور حفل زفافه الميمون
وخلال مسيرة يوم وصلت مدينة سبها عروس الجنوب الليبي عند الساعة 9 مساءا ارتحت قليلا من عناء السفر . وفي اليوم التالي كان هناك تنسيق مع احد الاصدقاء لخوض مغامرة في قلب الصحراء ورحلة كانت شيقة وجميلة جدا مرورا بعدة اماكن منها بحيرات الصحراء الكبرى مثل أم الماء والبحيرة الساحرة بحيرة قبرعون وبعض الواحات المتناثرة في ربوع الصحراء هنا وهناك مرورا ببعض المدن السياحية والقرى الصغيرة فحقيقة أظلمها لو قلت عليها رائعة فقط بل هي في منتهى الجمال الطبيعي ساحرة بطبيعتها آخاذه بجمالها ....
حقيقة الصور كثيرة ومتعددة الاماكن ويصعب علي نشر اغلبها ولكن هذا مااستطعت توفيره وتجهيزه حتى الان
اتمنى ان تنال بعض من اعجابكم !!!
الى الصور ............
وهذه لقطة بانوراما لبحيرة قبر عون هدية لزوار واعضاء المنتدى
والى لقاء اخر في مكان اخر وطبيعة اخرى قد تكون بحرية وقد تكون تراثية وقد تكون بين هذا وذاك لنا في حينها لقاء مع بقع ضوئية اخرى ....
اخى الغالى محمد الهاجرى دايما مرورك له طابع خاص بارك الله فيك وشهادة طيبه اعتز بها منك
اختنا الغاليه بشاير نورتى موضوعى اختى الفاضله ومشكوره على مرورك الطيب
والحقيقه إن ليبيا مهظوم حقها فى الجانب الاعلامى والسياحى ولايسعنا إلا ان نشد الهمه نحن ابنائها وشبابها المتعلم والمتقف ونعطى للعالم كم هى جميلة ربوع ليبيا وكدلك هم شبابها المتعلمين والمتقفين وليس الشكل والمظهر الخارجى هو فقط الرائع وانما نحن كدلك وعلينا ان نتبت دلك بحول من الله تعالى