بينما وانا ابدأ صباحى فى مكتبي هذا اليوم واتصفح جريدة عكاظ فإذا بى اجد صورة فوز بطل ***** هشام استار اكادمي وهو فى حلة لا اصفها الا ب***** وانعدام الرجولة .
كان صديقى بجواري وأعطيته جريدة عكاظ لينظر الى من اتت به عكاظ على صفحتها الاولى وقلت له بالله عليك هل هذا شكل رجل ؟؟؟ قال لى (( لا والله )
وعزمت على كتابة هذه الكلمات امل من جميع القراء اعذاري لبعض الالفاظ ولكن حجم المأساة يجعلنا نطلق ونسمي الامور بأسمائها الشرعية لعل من يقرأها ومن يتصف بذلك او يؤيدهم ينأى بنفسه عن هذه المخازي .
استار كاديمى .. وما ادراك ما استار كادمي
انقل لكم وصفه بتصرف :
إنه برنامج يظهر على إحدى القنوات الفضائية التي خصصت بالكامل لعرضه طيلة الأربع والعشربن ساعة نسخة (عربية من برنامج فرنسي ).
برنامج فيه مجموعة من الشباب والشابات ممن أصولهم إسلامية أي من جملة العرب والخليج ، يعيشون في بيت واحد بلا صلة قرابة بينهم حيث يشاركون فيه بعرض الفجور أمام الله وخلقه ليلا ونهارا، حتى وقت نومهم ، ولا ننسى أيضا لبعض الممارسات التى تدل على الفسق والفجور وخدش الحياء واختلاط المعاني والتربية الصحيحة .
ويقوم الناس بالتصويت لمن يبدع في ممارسة هذا السفه وهذا التخنث وهذا العهر والفجور ، ويتوج حامل اللقب ( لقب الفسق )
واقول انا انه لقب امير ( ***** ) أمام الملايين من المشاهدين من المسلمين العرب .
ويكون بذلك الحائز على المركز الأول في التخنث .
ولا تتعجبوا إذا أخبرتكم أنه في بضعة أيام قد صوت لهم من العرب سبعين مليون شخص ينتمي لهذه البقعة من الأرض!!! أليست حقا مهزلة…
ذهبت الرجــــــــــــــولة وتشوهت الانوثـــــــــــــــــــة !
استغرب عندما اسمع عنهم او ارى صورة هذه الكائنات الحية من (( ***** )) أو المتشبهون من الرجال بالنساء ، والذين أو اللواتي لست أدري يصعب على كثيرين منا التأكد من حقيقة جنسهم , وما إذا كنّ نساءً و فتيات بالفعل , أم رجالاً في ثياب أنثوية ..
تراهم يهتزون كالنساء لا يفترون او يملون ويتبدلون من حال الى اسوأ حال وكأن الشيطان يجلب عليهم بخيله ورجله ( ويعدهم وما يعدهم الا غرورا ).
ترى فيهم من عري و تكشّف وتميُّع وانحلال خُلقي مما ادى وشارك لسبب أو آخر في إفسادهم وافساد غيرهم أخلاقيا وعقديا !
وقد برعوا في شيءٍ واحد ... فقط !!!
برعوا في إفساد الشباب والشابات و تعهير المجتمع
برعوا في اقتباس التفسخ و العري والانحلال الخلقي .
برعوا في هدم اصول الحياء وهدم سمعة أبائهم واجدادهم .
أما معالي الامور فهم منها براء !
وأصبحوا سلعة مبتذلة تُعرض في أسواق النخاسة باسم التطور والتحضر أو بإسم الموضة أو بإسم الاشهار أو بإسم الفن ، تعددت المسميات و****** واحدٌ !!!
فأصبحوا منبوذون لدى اهليهم ولدى الناس
وهل يستطيع هشام عبدالرحمن ان يذكر لقب عائلته ؟
ونأتى الى تعريف ***** لنسقط الاوصاف على واقعها
[لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال] البخاري وغيره
معنى ***** من كتاب لسان العرب :
(خنث: الخُنْثَى: الذي لا يَخْلُصُ لِذَكَرٍ ولا أُنثى، وجعله كُراعٌ وَصْفاً، فقال: رجلٌ خُنْثَى: له ما للذَّكر والأُنثى.
والخُنْثَى: الذي له ما للرجال والنساء جميعاً
ولجمع: خَنَاثى، مثلُ الحَبالى، وخِناثٌ؛
قال:لَعَمْرُكَ، ما الخِناثُ بنو قُشَيْرٍ بنِسْوانٍ يَلِدْنَ ولا رِجالِ
والانْخِناثُ: التَثَنِّي والتَّكَسُّر.
وخَنِثَ الرجلُ خَنَثاً، فهو خَنِثٌ، وتَخَنَّثَ، وانْخَنَثَ: تَثَنَّى
وتَكَسَّرَ، والأُنثى خَنِثَةٌ. وخَنَّثْتُ الشيءَ فتَخَنَّثَ أَي عَطَّفْتُه فتَعَطُّفَ؛ والمُخَنَّثُ من ذلك للِينهِ وتَكَسُّره، وهو الانْخِناثُ؛
والاسم الخُنْثُ؛ قال جرير:
أَتُوْعِدُني، وأَنتَ مُجاشِعيٌّ --- أَرَى في خُنْثِ لِحْيَتِك اضْطِرابا؟
وتَخَنَّثَ في كلام
ويقال للمُخَنَّثِ: خُناثَةُ، وخُنَيْثةُ.
وتَخَنَّثَ الرّجُلُ إِذا فَعَل فِعْلَ المُخَنَّثِ؛ وقيل: المُخَنَّثُ الذي يَفْعَلُ فِعْلَ الخَناثى، وامرأَة خُنُثٌ ومِخْناثٌ. ويقال للذَّكر: ياخُنَثُ وللأُنثى: يا خَنَاثِ مثل لُكَعَ ولَكَاعِ).
ومعناه في كتاب القاموس المحيط :
(الخَنِثُ، ككَتِفٍ: من فيه انْخناثٌ، أي: تَكَسُّرٌ وتَثَنٍّ، وقد خَنِثَ، كفَرِحَ، وتَخَنَّثَ وانْخَنَثَ، وبالكسر: الجَماعةُ المُتَفَرِّقَةُ، وباطِنُ الشِّدْقِ عندَ الْأَضْراسِ.
وخَنَّثَه تَخْنيثاً: عَطَفَه فَتَخَنَّثَ، ومنه: المُخَنَّثُ، ويقالُ له: خُناثةُ وخُنَيْثَةُ.
وخَنَثَه يَخْنِثهُ: هَزِئَ به.
والسِّقاءَ: كسَرَه إلى خارجٍ فَشَرِبَ منه، كاخْتَنَثَه.
والخُنْثى: مَنْ له ما للرِجالِ والنِّساءِ جميعاً .
وللانصاف والاعتذار لمن وصفوا حالهم لعلة خَلقيّة ولكنهم محافظون على حيائهم وفطرتهم السليمة.
وانقل كلام لاحد اهل العلم فى المخنثين ولهم حقوقا يحترمها المسلم مالم تكون اتجاهاتهم وتصرفاتهم خاطئة فيقول :
الدين الإسلامي يعترف بوجود ثلاثة أنواع من المخنثين:
القسم الأول هو من تغلب عليه الصفات الذكرية وتحديداً من ناحية الأعضاء التناسلية وشكل الجسم ويسمى مخنث ذكر .
والقسم الثاني فهو من تغلب عليه الصفات الأنثوية ويميل من الناحية الشكلية والجسمانية لأن يكون امرأة وهذا النوع يسمى خنثى أنثوية .
أما النوع الثالث يسمى المخنث العقدة وهو من تتوازى فيه الصفات الأنثوية والذكرية في آن واحد, وبشكل عام الإسلام يتعامل مع تلك الحالات وللجميع كامل الحقوق وعليه كل الواجبات كغيره من المسلمين, يُغسل ويُصلى عليه ويُدفن في مقابر المسلمين.
والتفصيل الشرعى السابق لايدخل اصحاب اكادمية التخنث فيه لان اصحاب العلل الخَلقيّة اشرف وأطهر من اكادمية التخنث ولا مجال للمقارنة .
ان الاسباب الحقيقية لهذه المهزلة كثيرة وليس سبب واحد منها :
الإبتعاد عن تعاليم ديننا .
والتقصير في تربية الأبناء تربية إسلامية على الكتاب والسنة.
إتباع الغرب وتقليده تقليد أعمى بدعوة أن هذا هو التقدم.
تفشي الاخلاق الدنيئة والى انعدام الغيرة وهي تؤدي بالفعل الى الفواحش والمحرمات وتحريك الشهوات والتفريغ النفسى من معالي الامور .
وسائل الإعلام الخبيثة المختلفة وأهمها الفضائحيات العربية والدش والرقابة عليه من لدى الاهل .
اختلاط معاني القيم .
تسمية الامور على غير مسماها لخداع الفارغين داخليا .
غياب الحياء فى مجتعنا الا مارحم الله .
سكوت المجتمع وعدم الانكار .
فهل من وقفه جادة ضد من يحاول الدخول الى مثل هذا الفسق والفجور وعلى من يؤيده من ابناء جدلتنا
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - :"من تشبه بقوم فهو منهم"
فهم يدخلون فى معنى هذا الحديث وياليتهم اتو بالمفيد بل انهم اتو بنوع من ( القوادة المبطنة ) بإسم التقدم والتحضر؟
نعم إنهم قوادون ولكن بإسلوب جديد ؟
واذا ناقشتهم او من يؤيد فعلهم قالوا هذا من التحضر ونبذ التخلف الذى انتم فيه
( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ) .
والله سبحانه وتعالى يقول : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) المائدة/2 .
اعلم انه اتسع الخرق على الراقع وليس هذا الابتلاء الوحيد ولكن سددوا وقاربوا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اسال الله ان يهدي هشام عبد الرحمن الى طريق الحق والاخلاق الحميدة ويرده الي جادة الصواب
والله المستعان ..