إقتباس:
رد مقتبس من شهاب العربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع واقصد ممن يكتبون في المنتديات يرون ان رايهم هو الصحيح ولاغبار على ذلك ولكن هل نحن ممن يتنازل عن رايه بسهوله
نحن كشعوب عربيه تغلبنا العاطفه ويسوق معظمنا الاعلام الموجه مثل اعلام جريدة العفن الابهاويه والتى يرأس تحريرها خاشقجي باشا
فانا اقترح على الاخوه في ادارة سوالف تثبيت الموضوع ليقول كل مشارك سلبيات بلده والحلول ان كانت لديه عل وعسى ان يهدي الله بعض المسؤلين لقراءة ذلك والاخذ به وانا والله دعوتي جاده ولكل عربي مسلم حر
|
------
أخي العزيز
طرحك للموضوع بهذه الطريقة عممت فيه وحكمت على الجميع بأنهم منجرون وراء عاطفتهم ووسائل الاعلام بينما حسب ماأقرأ من هذا الموقع الكريم أجد أن بعض الأعضاء يتحدث بعيداً عن هذه العاطفة وبقراءة جيدة للعبة المؤامرة التي تحاك ضد الاسلام والتي صارت علنية ولم تعد مخفية.. أضف إلى ذلك أنت دائماً كنت تتهمنا بأننا نود أن نُـعمل الفرقة وأنا أحد العديدين الذين اتهمتهم ( ظلماً ) بأنني حاقد على الخليج الذي أنا لست ببعيد منه لأسباب لم أعلمها منك..
ومع ذلك ألبي طلبك عن قناعة وليس ترضية لك
أنا أقول لك هناك أخطاء فينا نحن قبل حكامنا
أنا أعتقد أن كل شخص لو تخيل نفسه هو رئيس الدولة وجلس على الكرسي فهل سيفعل مثل مافعل كل أو جل رؤساء الدول العربية؟؟
ألا يوجه كل منا السؤال لنفسه
بالطبع الجميع ( إن لم أبالغ ) سيقول لو أني صرت رئيساً لفعلت وفعلت ولنشرت العدل وزدت مرتبات الموظفين ونشرت الحرية بين الناس وهكذا
بينما الحقيقة تقول لو أننا وضعنا بدل رؤساءنا قد تتبدل الفكرة وقد تحلو لنا قعدة الكرسي ثم نخطيء ونحاول أن نصلح أخطاءنا بأخطاء أبشع مع الانتباه لأن هناك من المقربين المغرضين الذين سيوغرون صدورنا حول فلان وعلان وبالتالي ورويداً رويداً نجد أنفسنا قد وقعنا في المحظور وكثر ضحايانا ولايمكننا ترك الكرسي إلى مصير أقربه الموت ( إلا ما سلّم الله )
برأيي أن الحرية شيء له حدود
بل ويجب أن تكون الحرية محدودة بقوانين صارمة وإلا ماكانت حرية
نقطة أخرى أنا أرى أن فكرة الأحزاب ليست من الحرية ولا الدين في شيء لأنها تنمّـي فكرة التشدد والتشبت برأي واحد لاغير .. الكل ينظر لنفسه أنه على حق ... والحزبية تشتت الأمة إلى فرق وشيع و ( أحزاب ) وبالتالي الحزبية فرقة وليست وحدة
أعطيك مثالاً :
يطلع لي واحد يقول أنا الحزب الشيوعي ، ويقوم يهيء الدعاية لنفسه ويستقطب آلاف الناس وهو مؤمن بالطرح الشيوعي ولن تجده إلا متشبتاً برأيه وينظر باحتقار لآراء الأحزاب الأخرى ، فبالله أي حرية هذه
إنها ديمقراطية غريبة عنا
إنها ديمقراطية الغرب وأثبتت فشلها ألف مرة
أي ديمقراطية هذه التي الحرية فيها للمواطن فقط في أن يقول نعم أو لا؟ في ذلك الذي يسمى زوراً باستفتاء ... أي حرية هذه التي أغلب انتخاباتها مزورة !!..
بالتأكيد التاريخ أثبت ويثبت أن أفضل نظام حكم في العالم هو نظام الخلافة وإمارة للمؤمنين والشورى
نعم ففكرة الشورى بطريقة عقد المؤتمرات من بين كل الناس والحكم ينفذ بأمر الخليفة العادل الذي بايعته الناس
هذا هو أنسب حكم وفكرة أن هذه الطريقة قديمة لاتتناسب مع تطورات العصر أقول إنها مردودة على من يقولها بل بالعكس هي الآن أنسب وأنسب بتطور وسائل الاتصال والتطور التقني
ولكن عندما ضعفنا والتهينا بالشهوات وغلب الوهن على قلوبنا ، بالتأكيد سنعجز عن انتقاء حاكم نرى فيه العدل بيننا ، وسيفرض علينا الحاكم المزركش بزينة الديمقراطية والمغلف بروح العصر وهو من داخله وحش يريد البقاء على الكرسي لأنه يعلم جيداً إذا ترك الكرسي يعني موته لامحالة..
هذا رأيي باختصار
وأعذرني أخي شهاب العربي قد لاأكون أرضيت رغبتك في ماتقصده أنت وأنتظر منك توجيهاً إن كنت مخطئاً
سلامي الحار لك وأشكرك على طرح الموضوع