العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > الوثيقة الصهيونية لتفتيت الأمة العربية
المشاركة في الموضوع
ArabEvent ArabEvent غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 85
#1  
الوثيقة الصهيونية لتفتيت الأمة العربية
التقديم :

1ـ فى عام 1982 نشرت مجلة " كيفونيم " التى تصدرها المنظمة الصهيونية العالمية ، وثيقة بعنوان " استراتيجية اسرائيلية للثمانينات ". ولقد نشرت الوثيقة باللغة العبرية ، وتم ترجمتها الى اللغة العربية ، وقدمها الدكتور / عصمت سيف الدولة كأحد مستندات دفاعه عن المتهمين فى قضية تنظيم ثورة مصر عام 1988 .

2ـ ولقد رأيت اهمية اعادة نشر هذه الوثيقة الآن للأسباب الآتية :

· ان تقسيم العراق كأحد اهداف الحرب الحالية على العراق ( مارس 2003 ) هو أحد الافكار الرئيسية الواردة فى الوثيقة المذكورة .

· ان الخطط الحالية الساعية لفصل جنوب السودان وتقسيمه ، هى ايضا ضمن الافكار الواردة فى الوثيقة .

· ان الاعتراف الرسمى بالامازيغية كلغة ثانية ، بجوار اللغة العربية فى الجزائر هى خطوة لا تبتعد عن التصور الصهيونى عن المغرب العربى

· ان مخطط تقسيم لبنان الى عدد من الدويلات الطائفية ، الذى حاولت الدولة الصهيونية تنفيذه فى السبعينات والثمانينات من القرن الماضى ، وفشلت في تحقيقه ، هو تطبيق عملى لما جاء بهذه الوثيقة بخصوص لبنان .

· ان الحديث الدائر الآن فى الاوساط الصهيونية حول تهجير الفلسطينيين الى الاردن ، والتخوفات العربية من استغلال اجواء العدوان على العراق لتنفيذ ذلك ، هو من اساسيات الافكار المطروحة فى الوثيقة

· واخيرا وليس آخرا ، ان الاخطار التى تتعرض لها مصر ، واردة بالتفصيل فى الوثيقة الصهيونية .

3 ـ والحديث عن وثيقة من هذا النوع ، ليس حديثا ثانويا يمكن تجاهله ، فهم ينصون فيها صراحة على رغبتهم فى مزيد من التفتيت لامتنا العربية . كما أن تاريخنا الحديث هو نتاج لمشروعات استعمارية مماثلة . بدأت افكارا ، وتحولت الى اتفاقات ووثائق ، تلزمنا وتحكمنا حتى الآن :

· فمعاهدة لندن 1840 سلخت مصر منذئذ وحتى تاريخه عن الامة العربية . فسمحت لمحمد على واسرته بحكم مصر فقط ، وحرمت عليه أى نشاط خارجها .ولذلك نسمى هذه الاتفاقية " اتفاقية كامب ديفيد الأولى ".

· واتفاقية سايكس بيكو 1916 قسمت الوطن العربى ، هذا التقسيم البائس الذى نعيش فيه حتى الآن ،والذى جعلنا مجموعة من العاجزين ، المحبوسين داخل حدودا مصطنعة ، محرومين من الدفاع عن باقى شعبنا وباقى ارضنا فى فلسطين او فى العراق او فى السودان .

· ووعد بلفور 1917 كان المقدمة التى ادت الى اغتصاب فلسطين فيما بعد .

· تم تلاه وقام على اساسه ، صك الانتداب البريطانى على فلسطين ، فى 29 سبتمبر 1922 ، الذى اعترف فى مادته الرابعة بالوكالة اليهودية من أجل انشاء وطن قومى لليهود . فأعطوا بذلك الضوء الأخضر للهجرة اليهودية الى فلسطين .

· فلما قوى شأن العصابات الصهيونية فى فلسطين ، أصدرت لهم الامم المتحدة ، قرارا بتقسيم فلسطين فى 29 نوفمبر 1947 ، وهو القرار الذى اعطى مشروعية للاغتصاب الصهيونى .وانشات بموجبه دولة اسرائيل . وهو القرار الذى رفضته الدول العربية فى البداية .وظلت ترفضه عشرون عاما

· لتعود وتعترف به بموجب القرار رقم 242 الصادر من الامم المتحدة فى 1967 ، الذى ينص على حق اسرائيل فى الوجود ، و حقها أن تعيش فى أمان على أرض فلسطين المغتصبة .

· وعلى اساس هذا القرار أبرمت معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية الموقعة فى 26 /3 / 1979 ، والتى بموجبها خرجت مصر من الصراع العربى ضد المشروع الصهيونى ، لتنفرد اسرائيل بالاقطار العربية الاخرى .

· كل ذلك وغيره الكثير ، بدأ افكارا ، واهدافا استعمارية ، وتحول فيما بعد الى حقائق .

· وبالتالى ليس من المستبعد أبدا ان تتحول الافكار ، التى وردت فى الوثيقة الصهيونية المذكورة ، الى امر واقع ولو بعد حين . خاصة الآن بعد العدوان الامريكى على العراق ، ومخاطر التقسيم التى تخدم ذات التصور الصهيونى عن المنطقة .

4- والوثيقة الصهيونية منشورة فى الصفحات التالية بنص كلماتها و فقراتها ، مع فرق واحد ، هو اننى أخذت ما جاء متفرقا بالوثيقة بخصوص كل قطر ، و قمت بتجميعه فى فقرة واحدة ،وحاولت ترقيمه وتبنيده ، لتسهل متابعته .

5- وأخيرا فان الهدف الذى رجوته من نشر هذه الوثيقة ، هو أن ننظر الى العدوان علينا فى مساره التاريخى . وأن نراه على حقيقته كمخطط ،موحد ، منتظم ، متسلسل ، ممتد . وأن نحرر أنفسنا من منطق التناول المجزأ لتاريخنا ، الذى يقسمه الى حوادث منفصلة عن بعضها البعض .

آملا فى النهاية ألا تقتصر حياتنا على مجموعة من الانفعالات وردود الفعل اللحظية المؤقتة ، التى تعلو وقت الشدة ، وتخبو فى الاوقات الاخرى . فتاريخنا كله ومنذ زمن بعيد ، ولزمن طويل آت ، هو وقت شدة .

نص الوثيقة الصهيونية

اولا : نظرة عامة على العالم العربى والاسلامى

1- ان العالم العربى الاسلامى هو بمثابة برج من الورق أقامه الاجانب ( فرنسا وبريطانيا فى العشرينيات ) ، دون أن توضع فى الحسبان رغبات وتطلعات سكان هذا العالم .

2- لقد قسم هذا العالم الى 19 دولة كلها تتكون من خليط من الأقليات والطوائف المختلفة ، والتى تعادى كل منهما الأخرى وعليه فان كل دولة عربية اسلامية معرضة اليوم لخطر التفتت العرقى والاجتماعى فى الداخل الى حد الحرب الداخلية كما هو الحال فى بعض هذه الدول .

3- واذا مااضفنا الى ذلك الوضع الاقتصادى يتبين لنا كيف أن المنطقة كلها ، فى الواقع ، بناء مصطنع كبرج الورق ، لايمكنه التصدى للمشكلات الخطيرة التى تواجهه.

4- فى هذا العالم الضخم والمشتت ، توجد جماعات قليلة من واسعى الثراء وجماهير غفيرة من الفقراء . ان معظم العرب متوسط دخلهم السنوى حوالى 300 دولار فى العام .

5- ان هذه الصورة قائمة وعاصفة جدا للوضع من حول اسرائيل ، وتشكل بالنسبة لاسرائيل تحديات ومشكلات واخطار ، ولكنها تشكل أيضا فرصا عظيمة ….

ثانيا – مصر

1- فى مصر توجد أغلبية سنية مسلمة مقابل أقلية كبيرة من المسيحيين الذين يشكلون الأغلبية فى مصر العليا ، حوالى 8 مليون نسمة . وكان السادات قد اعرب فى خطابه فى مايو من عام 1980 عن خشيته من أن تطالب هذه الأقلية بقيام دولتها الخاصة أى دولة لبنانية مسيحية جديدة فى مصر ..

2- و الملايين من السكان على حافة الجوع نصفهم يعانون من البطالة وقلة السكن فى ظروف تعد أعلى نسبة تكدس سكانى فى العالم .

3- وبخلاف الجيش فليس هناك أى قطاع يتمتع بقدر من الانضباط والفعالية

4- والدولة فى حالة دائمة من الافلاس بدون المساعدات الخارجية الامريكية التى خصصت لها بعد اتفاقية السلام .

5- ان استعادة شبه جزيرة سيناء بماتحتويه من موارد طبيعية ومن احتياطى يجب اذن أن يكون هدفا أساسيا من الدرجة الاولى اليوم…. ان المصريين لن يلتزموا باتفاقية السلام بعد اعادة سيناء ، وسوف يفعلون كل مافى وسعهم لكى يعودوا الى احضان العالم العربى ، وسوف نضطر الى العمل لاعادة الاوضاع فى سيناء الى ماكانت عليه ….

6- ان مصر لاتشكل خطرا عسكريا استراتيجيا على المدى البعيد بسبب تفككها الداخلى ، ومن الممكن اعادتها الى الوضع الذى كانت عليه بعد حرب يونية 1967 بطرق عديدة .

7- ان اسطورة مصر القوية والزعيمة للدول العربية قد تبددت فى عام 1956 وتأكد زوالها فى عام 1967 .

8- ان مصر بطبيعتها وبتركيبتها السياسية الداخلية الحالية هى بمثابة جثة هامدة فعلا بعد سقوطها ، وذلك بسبب التفرقة بين المسلمين والمسيحيين والتى سوف تزداد حدتها فى المستقبل . ان تفتيت مصر الى اقاليم جغرافية منفصلة هو هدف اسرائيل السياسى فى الثمانينات على جبهتها الغربية .

9- ان مصر المفككة والمقسمة الى عناصر سيادية متعددة ، على عكس ماهى عليه الآن ، سوف لاتشكل أى تهديد لاسرائيل بل ستكون ضمانا للزمن والسلام لفترة طويلة ، وهذا الامر هو اليوم متناول ايدينا .

10- ان دول مثل ليبيا والسودان والدول الابعد منها سوف لايكون لها وجود بصورتها الحالية ، بل ستنضم الى حالة التفكك والسقوط التى ستتعرض لها مصر . فاذا ماتفككت مصر فستتفكك سائر الدول الاخر ، ان فكرة انشاء دولة قبطية مسيحية فى مصر العليا الى جانب عدد من الدويلات الضعيفة التى تتمتع بالسيادة الاقليمية فى مصر ـ بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم ـ هى وسيلتنا لاحداث هذا التطور التاريخى . ان التفتت للبنان الى خمس مقاطعات اقليمية يجب أن يكون سابقة لكل العالم العربى بما فى ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية .

ثالثا - ليبيا

ان القذافى يشن حروبه المدمرة ضد العرب انفسهم انطلاقة من دولة تكاد تخلو من وجود سكان يمكن أن يشكلوا قومية قوية وذات نفوذ . ومن هنا جاءت محاولاته لعقد اتفاقيات باتحاد مع دولة حقيقية كما حدث فى الماضى مع مصر ويحدث اليوم مع سوريا .

رابعا – السودان

وأما السودان أكثر دول العالم العربى الاسلامى تفككا فانها تتكون من أربع مجموعات سكانية كل منها غريبة عن الأخرى ، فمن أقلية عربية مسلمة سنية تسيطر على أغلبية غير عربية افريقية الى وثنيين الى مسيحيين .

خامسا – سوريا

1- ان سوريا لاتختلف اختلافا جوهريا عن لبنان الطائفية باستثناء النظام العسكرى القوى الذى يحكمها . ولكن الحرب الداخلية الحقيقية اليوم بين الأغلبية السنية والأقلية الحاكمة من الشيعة العلويين الذين يشكلون 12% فقط من عـدد السكان ، تدل على مدى خطورة المشكلة الداخلية .

2- ان تفكك سوريا والعراق فى وقت لاحق الى اقاليم ذات طابع قومى ودينى مستقل ، كما هو الحال فى لبنان ، هو هدف اسرائيل الاسمى فى الجبهة الشرقية على المدى القصير ، فسوف تتفتت سوريا تبعا لتركيبها العرقى والطائفى الى دويلات عدة كما هو الحال الآن فى لبنان .

3- وعليه فسوف تظهر على الشاطئ دولة علوية

4- وفى منطقة حلب دويلة سنية

5- وفى منطقة دمشق دويلة سنية أخرى معادية لتلك التى فى الشمال

6- وأما الدروز فسوف يشكلون دويلة فى الجولان التى نسيطر عليها

7- وكذلك فى حوران وشمال الاردن وسوف يكون ذلك ضمانا للامن والسلام فى المنطقة بكاملها على المدى القريب . وهذا الامر هو اليوم فى متناول ايدينا .

سادسا – العراق

1- ان العراق لاتختلف كثيرا عن جارتها ولكن الأغلبية فيها من الشيعة والاقلية من السنة ، ان 65% من السكان ليس لهم أى تأثير على الدولة التى تشكل الفئة الحاكمة فيها 20% الى جانب الأقلية الكردية الكبيرة فى الشمال

2- ولولا القوة العسكرية للنظام الحاكم وأموال البترول ، لما كان بالامكان ان يختلف مستقبل العراق عن ماضى لبنان وحاضر سوريا .

3- ان بشائر الفرقة والحرب الأهلية تلوح فيها اليوم ، خاصة بعد تولى الخمينى الحكم ، والذى يعتبر فى نظر الشيعة العراقيين زعيمهم الحقيقى وليس صدام حسين .

4- ان العراق الغنية بالبترول والتى تكثر فيها الفرقة والعداء الداخلى هى المرشح التالى لتحقيق أهداف اسرائيل .

5- ان تفتيت العراق هو أهم بكثير من تفتيت سوريا وذلك لأن العراق أقوى من سوريا

6- ان فى قوة العراق خطورة على اسرائيل فى المدى القريب أكبر من الخطورة النابعة من قوة أية دولة أخرى .

7- وسوف يصبح بالامكان تقسيم العراق الى مقاطعات اقليمية طائفية كما حدث فى سوريا فى العصر العثمانى

8- وبذلك يمكن اقامة ثلاث دويلات ( أو أكثر ) حول المدن العراقية

9- دولة فى البصرة ، ودولة فى بغداد ، ودولة فى الموصل ، بينما تنفصل المناطق الشيعية فى الجنوب عن الشمال السنى الكردى فى معظمه .

سابعا- لبنان

أما لبنان فانها مقسمة ومنهارة اقتصاديا لكونها ليس بها سلطة موحدة ، بل خمس سلطات سيادية ( مسيحية فى الشمال تؤيدها سوريا وتتزعمها اسرة فرنجيه ، وفى الشرق منطقة احتلال سورى مباشر ، وفى الوسط دولة مسيحية تسيطر عليها الكتائب ، والى الجنوب منها وحتى نهر الليطانى دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية هى فى معظمها من الفلسطينيين ، ثم دولة الرائد سعد حداد من المسيحيين وحوالى نصف مليون من الشيعة ) .

( ملحوظة من المحرر : كان هذا هو الوضع اللبنانى زمن كتابة الوثيقة ، ولكن القوى الوطنية اللبنانية نجحت فى اعادة الوحدة الوطنية )

ثامنا- السعودية والخليج

1- ان جميع امارات الخليج وكذلك السعودية قائمة على بناء هش ليس فيه سوى البترول .

2- وفى البحرين يشكل الشيعة أقلية السكان ولكن لانفوذ لهم .

3- وفى دولة الامارات العربية المتحدة يشكل الشيعة أغلبية السكان

4- وكذلك الحال فى عمان

5- وفى اليمن الشمالية وكذلك فى جنوب اليمن .. توجد اقلية شيعية كبيرة .

6- وفى السعودية نصف السكان من الاجانب المصريين واليمنيين وغيرهم بينما القوى الحاكمة هى اقلية من السعوديين .

7- واما فى الكويت فان الكويتين يشكلون ربع السكان فقط

8- ان دول الخليج والسعودية وليبيا تعد أكبر مستودع فى العالم للبترول والمال ولكن المستفيد بكل هذه الثروة هى أقليات محدودة لاتستند الى قاعدة عريضة وأمن داخلى ، وحتى الجيش ليس باستطاعته أن يضمن لها البقاء .

9- وان الجيش السعودى بكل مالديه من عتاد لايستطيع تأمين الحكم ضد الاخطار الفعلية من الداخل والخارج . وماحدث فى مكة عام 1980 ليس سوى مثال لما قد يحدث .

10- ان شبه الجزيرة العربية بكاملها يمكن أن تكون خير مثال للانهيار والتفكك كنتيجة لضغوط من الداخل ومن الخارج وهذا الامر فى مجمله ليس بمستحيل على الأخص بالنسبة للسعودية سواء دام الرخاء الاقتصادى المترتب على البترول أو قل فى المدى القريب . ان الفوضى والأنهيار الداخلى هى أمور حتمية وطبيعية على ضوء تكوين الدول القائمة على غير اساس

تاسعا – المغرب العربى

1- ففى الجزائر هناك حرب أهلية فى المناطق الجبلية بين الشعبين الذين يكونان سكان هذا البلد

2- كما أن المغرب والجزائر بينهما حرب بسبب المستعمرة الصحراوية الاسبانية بالاضافة الى الصراعات الداخلية التى تعانى منها كل منهما

3- كما أن التطرف الاسلامى يهدد وحدة تونس

عاشرا ـ ايران وتركيا وباكستان وافغانستان

1- فايران تتكون من النصف المتحدث بالفارسية والنصف الآخر تركى من الناحية العرقية واللغوية ، وفى طباعه أيضا .

2- واما تركيا منقسمة الى النصف من المسلمين السنية أتراك الاصل واللغة ، والنصف الثانى أقليات كبيرة من 12 مليون شيعى علوى و6 مليون كردى سنى .

3- وفى افغانستان خمسة ملايين من الشيعة يشكلون حوالى ثلث عدد السكان .

4- وفى باكستان السنية حوالى 15 مليون شيعى يهددون كيان هذه الدولة .

الحادي عشر ـ الاردن وفلسطين

1- والأردن هى فى الواقع فلسطينية حيث الأقلية البدوية من الأردنيين هى المسيطرة ، ولكن غالبية الجيش من الفلسطينيين وكذلك الجهاز الادارى . وفى الواقع تعد عمان فلسطينية مثلها مثل نابلس

2- وهى هدف استراتيجى وعاجل للمدى القريب وليس للمدى البعيد وذلك أنها لن تشكل أى تهديد حقيقى على المدى البعيد بعد تفتيتها

3- و من غير الممكن أن يبقى الأردن على حالته وتركيبته الحالية لفترة طويلة . أن سياسة اسرائيل – اما بالحرب أو بالسلم – يجب أن تؤدى الى تصفية الحكم الأردنى الحالى ونقل السلطة الى الاغلبية الفلسطينية

4- ان تغيير السلطة شرقى نهر الاردن سوف يؤدى أيضا الى حل مشكلة المناطق المكتظة بالسكان العرب غربى النهر سواء بالحرب أو فى ظروف السلم .

5- ان زيادة معدلات الهجرة من المناطق وتجميد النمو الاقتصادى والسكانى فيها هو الضمان لأحدث التغير المنتظر على ضفتى نهر الاردن

6- ويجب أيضا عدم الموافقة على مشروع الحكم الذاتى أو أى تسوية أو تقسيم للمناطق …

7- وانه لم يعد بالامكان العيش فى هذه البلاد فى الظروف الراهنة دون الفصل بين الشعبين بحيث يكون العرب فى الاردن واليهود فى المناطق الواقعة غربى النهر .

8- ان التعايش والسلام الحقيقى سوف يسودان البلاد فقط اذا فهم العرب بأنه لن يكون لهم وجود ولا أمن دون التسليم بوجود سيطرة يهودية على المناطق الممتدة من النهر الى البحر ، وأن امنهم وكيانهم سوف يكونان فى الاردن فقط .

9- ان التميز فى دولة اسرائيل بين حدود عام 1967 وحدود عام 1948 لم يكن له أى مغزى

10- وفى أى وضع سياسى أو عسكرى مستقبلى يجب أن يكون واضحا بأن حل مشكلة عرب اسرائيل سوف يأتى فقط عن طريق قبولهم لوجود اسرائيل ضمن حدود آمنة حتى نهر الاردن ومابعده

11- تبعا لمتطلبات وجودنا فى العصر الصعب ( العصر الذرى الذى ينتظرنا قريبا)

12- فليس بالامكان الاستمرار فى وجود ثلاثة ارباع السكان اليهود على الشريط الساحلى الضيق والمكتظ بالسكان فى العصر الذرى .

13- ان اعادة توزيع السكان هو اذن هدف استراتيجى داخلى من الدرجة الأولى ، وبدون ذلك فسوف لانستطيع البقاء فى المستقبل فى اطار أى نوع من الحدود ، ان مناطق يهودا والسامرة والجليل هى الضمان الوحيد لبقاء الدولة .

14- واذا لم نشكل أغلبية فى المنطقة الجبلية فاننا لن نستطيع السيطرة على البلاد . وسوف نصبح مثل الصليبيين الذين فقدوا هذه البلاد التى لم تكن ملكا لهم فى الاصل وعاشوا غرباء فيها منذ البداية .

15- ان اعادة التوزان السكانى الاستراتيجى والاقتصادى لسكان البلاد هو الهدف الرئيسى والاسمى لاسرائيل اليوم .

16- ان السيطرة على المصادر المائية من بئر سبع وحتى الجليل الاعلى ، هى بمثابة الهدف القومى المنبثق من الهدف الاستراتيجى الاساسى ، والذى يقضى باستيطان المناطق الجبلية التى تخلو من اليهود اليوم .

انتهت الوثيقة

ArabEvent غير متصل قديم 20-04-2003 , 02:32 PM    الرد مع إقتباس
حفيد حمزة حفيد حمزة غير متصل    
كاتب فعال جداً دانة الدنيا  
المشاركات: 1,947
#2  
إسرائيل تريد للحرب أن تنتهي بخريطة جديدة للشرق الأوسط
صحيفة الشرق الاوسط اللندنية (18/4/2003): في أحد أيام الاسابيع القريبة القادمة، سيسافر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، الى واشنطن، في مهمة غير عادية. وستكون هذه الزيارة بمثابة اشارة تدل على ان ادارة الرئيس جورج بوش قد بدأت تعد لبناء خريطة جديدة للشرق الأوسط، في ضوء التطورات الناجمة عن حرب العراق والسقوط السريع لنظام صدام حسين.




ادارة الرئيس بوش، كما يقولون في اسرائيل، لا تعرف بعد كيف ستصوغ هذه الخريطة بالكامل. فهي ما زالت تتخبط في لملمة اوراق انتصارها السريع. وفي كل يوم جديد، تنشأ امامها مصاعب ومهمات جديدة تحاول اعطاء اجابات شافية عنها. لكنها اقامت طاقما من المخططين الاستراتيجيين، تدل تركيبته على انها تنوي العمل على «نار هادئة». فأعضاء هذا الطاقم هم، حسب التقديرات الاسرائيلية، من الدرجة الثالثة او الرابعة في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ووزارة الخارجية ومجلس الامن القومي.
لهذا، فان شارون سيسافر الى العاصمة الاميركية حاملا اقتراحا اسرائيليا بهذه الخريطة، يتم اعداده حاليا في تل أبيب على «نار ملتهبة»، بمشاركة، ليس الطواقم الفنية وحسب، بل باشراف مباشر من مكتب رئيس الحكومة، ومشاركة اجهزة الامن والتخطيط الاستراتيجي على ارفع المستويات. فهم يعتقدون ان الاميركيين لم يستوعبوا بعد حجم وقيمة انتصارهم. وكما كان شارون نفسه قد صرح لصحيفة «هآرتس» (الاثنين 14 الجاري)، فان هذه الحرب احدثت زلزالا في الشرق الأوسط، تغير بموجبه ميزان القوى. واضاف في مقابلة اخرى لصحيفة «يديعوت احرونوت» (الاربعاء 16 الجاري): «.. لقد ارسلت الى واشنطن وفدا (برئاسة مدير مكتبه، دوف فايسغلاس) ليعرض ملاحظاتنا على «خريطة الطريق» وليسمع من الاميركيين اذا كانت لديهم افكار جديدة وتوجهات جديدة في ضوء التطورات في العراق. انني اريد ان اعرف اذا كانت لديهم برامج اخرى للمنطقة. وقد أضطر الى السفر بنفسي الى هناك». وقبل ان يجف حبر هذه الكلمات، اكد شارون انه سيسافر فعلا الى واشنطن في القريب، ليدرس الامور عن كثب.
فما الذي يريد شارون بحثه؟ هل يقتصر البحث على الموضوع الفلسطيني و«خريطة الطريق»؟ ام النزاع الاسرائيلي ـ العربي بشكل عام؟ أم انه ينظر الى ما هو ابعد من ذلك بكثير؟
* عصر ما بعد 11 سبتمبر
* من يتابع السياسة الاسرائيلية الرسمية والممارسات العملية على الارض، يجد ان حكومة شارون، تعمل من منطلق ان العالم ما بعد احداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001، هو عالم آخر مختلف جوهريا عن عالم ما قبل هذا التاريخ. وما يهمه في تلك الاحداث ليس هول العمليات التفجيرية وخطورتها، بقدر ما هو التغيير في السياسة الاميركية نفسها.
فقد رأى شارون ان هذه الاحداث وضعت الولايات المتحدة في خندق واحد مع اسرائيل، في ما يسمى بمكافحة الارهاب. وتحت هذا الشعار، سعت اسرائيل لاقامة نظام عالمي جديد تكون هي في مركز ثقله، لتصفية حسابات وانتقامات ثأرية مع كل من لم يذرف الدموع على تلك الاحداث. وقامت بتقسيم العالم الى قسمين; على طريقة اسود ـ ابيض، فاما انت مع الولايات المتحدة واسرائيل في كل شيء، او انك ضدهما. فان كنت معهما فأنت ضد الارهاب. وان لم تكن، فانك مع الارهاب. وقدمت المخابرات الاسرائيلية كما هائلا من المعلومات الى الولايات المتحدة حول ما سميّ الارهاب والقوى والدول التي تدعمه، في مقدمتها السلطة الفلسطينية والدول العربية والاسلامية التي تتخذ موقفا معاديا من اسرائيل، او بالاحرى التي لا تقدم على تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وعندما قدمت المملكة العربية السعودية مبادرتها لتسوية النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني، لم تسلم من التحريض الاسرائيلي. وانطلقت ماكينة الدعاية الاسرائيلية تحرض على العراق وسورية وايران و«حزب الله» والسعودية والسلطة الفلسطينية ومصر. واطلقت العنان لجيشها (قبل سنة) ليعيد احتلال الضفة الغربية بمعظمها واجزاء من قطاع غزة. وليس صدفة ان اسرائيل تواصل، بل تصعد الحملة ضد كل من سورية وايران و«حزب الله» في هذه الايام. وتصل في تحريضها الى ليبيا واليمن والسودان. فكل ذلك يشير الى ملامح «الخريطة الجديدة» التي يريدها شارون للشرق الأوسط. وعندما يقول انه يريد ان يسمع اذا كانت هناك توجهات جديدة لدى الاميركيين، فانه في الواقع يريد ان تكون هناك توجهات جديدة، على جميع الاصعدة، وفي صلبها النزاع الاسرائيلي ـ العربي.
* كيف يقرأون نتائج الحرب
* منذ سقوط بغداد، ينشغل الباحثون الاستراتيجيون العاملون جنبا الى جنب مع السياسيين والعسكريين الاسرائيليين، في تقويم ما جرى ويجري، لكي يستنبطوا منه خيوط الفوائد الاسرائيلية. قسم من الدراسات يدور في الغرف المغلقة، وقسم آخر علني على صفحات الجرائد.
وقد اختارت صحيفة «يديعوت احرونوت» عقد ندوة خاصة بها، اواسط الاسبوع، باشتراك سبعة باحثين اساسيين ممن يشاركون في تلك الدراسات، من ذوي الاتجاهات المختلفة، ونشرت زبدة الحوار معهم (16 الجاري). وقد افصحوا عن مواقف ومعلومات في غاية الاهمية والخطورة، نلخصها في ما يلي:
ـ الولايات المتحدة لم تنتصر على العراق فقط، بل ايضا على محور التحالف الاوروبي الجديد: روسيا ـ فرنسا ـ المانيا. ونجحت في شق الاتحاد الاوروبي الى شقين يفصل بينهما شرخ كبير. وفي هذا فائدة ليس فقط للسيطرة الاميركية على العالم وضعف المارد الاوروبي امام واشنطن، بل ايضا وبشكل خاص لفائدة اسرائيل. فقد انتهت اللعبة الاوروبية في التأثير على الاحداث في الشرق الأوسط. وما عاد ممكنا ان تقبل الادارة الاميركية بدور فاعل للأوروبيين.
وانتهى دور «اللجنة الرباعية» الدولية (الامم المتحدة وروسيا واوروبا والولايات المتحدة). وكل هذا يعني تخفيف الضغط الاوروبي على اسرائيل في موضوع تسوية النزاع في الشرق الأوسط.
وحتى الدور الذي تعده الولايات المتحدة لبريطانيا، في هذا المجال، سوف يكون محدودا. وعلى الرغم من الموقف البريطاني الصارم الى جانب الولايات المتحدة في الحرب، فان اسرائيل لا تتردد في التبجح على بريطانيا الشريكة الاولى في الحرب، والمساس بها وتجاوز اللغة الدبلوماسية معها. فقد وُصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، بالعدو اللدود لاسرائيل. وعندما سئل شارون عن ذلك قال: «لا اقول انه عدو. ولكن ما من شك في انه ـ اي بلير ـ اعطى لنفسه حرية زائدة في اقرار مصير اسرائيل. ونحن لن نسمح له بذلك» («يديعوت احرونوت» ـ 16 الجاري).
ـ العالم أصبح محكوما، ليس فقط بلون واحد رأسمالي ـ غربي كما كانوا يقولون بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، بل انه بات «عالم اميركا» او «عالما اميركيا». فالسياسة الاميركية هي المسيطرة من الآن فصاعدا على العالم في كل المجالات، وخصوصا في مجال السياسة الدولية. وفي مثل هذه الحالات، تحب اسرائيل ان تكون الولاية الحادية والخميسن. والاميركي بنظرهم هو اسرائيلي، والعكس بالعكس. ومع ان البعض يرى ان هذا الانتماء يعود بالضرر على اسرائيل، اذ انه يعني ان تستطيع الولايات المتحدة الضغط عليها في قضايا معينة، الا ان الاكثرية ترى ان واشنطن لن تمارس اي ضغط جدي على تل ابيب، بل بالعكس، فانها تشركها في كل شيء.
وكما قال شارون نفسه في هذا الصدد، فانه «خلال الحرب على العراق ساد مستوى من التنسيق بين اسرائيل والولايات المتحدة لم يسبق له مثيل في تاريخ البلدين، منذ ان اقيمت اسرائيل».
والامر نفسه ينطبق على «خريطة الطريق» وخطاب الرئيس جورج بوش، حول تسوية ازمة الشرق الأوسط (يونيو/حزيران 2002)، وكلاهما اعدا بالتعاون المشترك مع شارون كما كان قد كشف خلال لقائه المذكور اعلاه مع صحيفة «هآرتس».
ويتوقع الاسرائيليون ان يتعمق هذا التنسيق اكثر، خصوصا انهم يرون ان عمليات تفجيرية تنتشر في كل مكان في العالم «لأن قوى الارهاب ستحاول ان تثبت ان الحرب على العراق لا تعني انها هزمت، بل بالعكس ستقوم بالتصعيد، وستضرب اهدافا مدنية لبريطانيا وللولايات المتحدة واستراليا وكل من أيد الحرب. وهذا سيتضمن واشنطن ولندن وسيدني، مما سيدفعهم الى توسيع حلقة الضغط على الانظمة العربية».
ـ سقوط بغداد وضمان السيطرة الاميركية على سياستها المستقبلية، يعني اخراج دولة قوية عسكريا (العراق) من دائرة الحرب مع اسرائيل وفقدان سورية، الدولة التي ما زالت تناصب اسرائيل العداء، عمقا استراتيجيا كهذا، مما يحدث خللا جوهريا في توازن القوى. لكن اسرائيل تطلب خطوات اضافية في هذا المجال، تتمثل اولا في ضمانات فعلية لان يخرج العراق من دائرة الصراع وذلك بواسطة اجراءات تتخذها حكومة العراق القادمة باتجاه السلام مع اسرائيل.
كما تطلب انتهاز الفرصة السانحة واحداث تغيير جوهري في السياسة السورية والايرانية. وكما يقول شارون (في لقائه المنشور في «يديعوت احرونوت» ـ 16 الجاري)، فان ايران تتخذ موقفا عدائيا من اسرائيل، وحتى القوى المعتدلة فيها تريد ان تزول اسرائيل من الوجود. وسورية ايضا تتخذ موقفا عدائيا من اسرائيل، وينبغي مطالبتها بتغييره. وقد عرض شارون سلسلة مطالب يريد للاميركيين ان يطرحوها على سورية، وحددها على النحو التالي: الضغط الشديد حتى يتم تفكيك التنظيمات الفلسطينية المسلحة العاملة من دمشق، وطرد قوات الحرس الثوري الايراني في منطقة البقاع في لبنان، ووقف التعاون بين سورية وايران، ونشر قوات الجيش اللبناني على الحدود مع اسرائيل، وتفكيك التنظيم المسلح لحزب الله وازالة الصواريخ.
ولم تقتصر مطالب شارون على سورية وايران، بل يرى ان هناك ما يجب فعله في ليبيا التي يقول انها تحاول الحصول على سلاح نووي، والسعودية التي يزعم «انه لا يعرف احد الى اين تتجه سياستها»، كما قال. واضاف: «يجب ان يكون واضحا ان احتلال العراق خلق وضعا جديدا في العالم القديم».
ـ سقوط بغداد، يرى في اسرائيل، على انه سقوط للتيار القومي الذي مثله حزب البعث العربي الاشتراكي. فبعد غياب الرئيس المصري جمال عبد الناصر وسقوط حزب البعث، بات التيار القومي في ازمة شديدة في العالم العربي. وسيفتش العرب عن تيار يملأ هذا الفراغ الفكري. والتيار الذي سيكون غالبا، في حالة نجاح التجربة العراقية، هو تيار الاهتمام بالمصلحة المحلية لكل دولة عربية بذاتها لتنظر الى قضاياها الداخلية وتسعى الى تعزيز النمو الاقتصادي المحلي. ويتوقع الخبراء الاسرائيليون ان تشهد الجامعة العربية تفسخات جديدة، قد تبدأ بليبيا وتتسع اكثر.
وتريد اسرائيل في هذا المضمار ان ترى العراق دولة ذات حكم خاضع لتأثير الغرب بشكل مباشر، من حيث التعددية السياسية.
هذا كله، يضاف الى ما تريده اسرائيل من تأثيرات على القضية الفلسطينية، يعتبر دراسة اولية في تل ابيب حول الحرب ونتائجها، ويلاحظ فيها انه على الرغم من اعطاء سورية قسطا وافرا من التفكير، فان الاسرائيليين لا يذكرون البتة موضوع السلام معها ولا يتطرقون لكونهم يحتلون جزءا من اراضيها (مرتفعات الجولان)، ولم يكن ذلك صدفة. فهم يتركون هذا الموضوع وغيره من المستلزمات الاسرائيلية تجاه عملية السلام جانبا، لانهم يرون ان عصر ما بعد العراق هو عصر القبض لا عصر الدفع. عصر حسابات القوة وتوزيع الغنائم، كما حصل بعد الحربين العالميتين الاولى والثانية، لا عصر استعادة الحقوق.

حفيد حمزة غير متصل قديم 20-04-2003 , 03:02 PM    الرد مع إقتباس
سردال سردال غير متصل    
عضو شرف الإمارات - أبوظبي  
المشاركات: 7,043
#3  

أريد التعليق فقط:
إقتباس:
3- وفى دولة الامارات العربية المتحدة يشكل الشيعة أغلبية السكان
4- وكذلك الحال فى عمان

هذا الكلام غير صحيح، الإمارات ومنذ القديم أهلها من السنة، وقد كان هناك وجود للشيعة ولا يزال ولهم مساجد، لكنهم أقلية وليسوا أكثرية، بالنسبة لعمان، أكثر أهل عمان ينقسمون بين السنة والإباضية.

سردال غير متصل قديم 20-04-2003 , 03:08 PM    الرد مع إقتباس
ArabEvent ArabEvent غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 85
#4  

أخ سردال
السلام عليكم
الكلام المذكور هنا هو ما جاء حرفيا في الوثيقة الصهيونية وليس إجتهادا شخصيا
هكذا ذكرت الوثيقة حسب تحليلاتهم

ArabEvent غير متصل قديم 20-04-2003 , 03:30 PM    الرد مع إقتباس
حفيد حمزة حفيد حمزة غير متصل    
كاتب فعال جداً دانة الدنيا  
المشاركات: 1,947
#5  
UP للأهمية - يرفّــع
هذه الوثيقة قديمة
لأن لبنان نجح في تجاوز محنته أو على الأقل جاء لهم مالم يكن لهم في الحسبان في لبنان

مع ذلك
فإنها تفضح مخططاتهم
ولأنها قديمة فلا بأس ببعض التعديلات تطرأ حسب تطورات الموقف
ولهذا، فان شارون سيسافر الى العاصمة الاميركية حاملا اقتراحا اسرائيليا بهذه الخريطة، يتم اعداده حاليا في تل أبيب على «نار ملتهبة»، بمشاركة، ليس الطواقم الفنية وحسب، بل باشراف مباشر من مكتب رئيس الحكومة، ومشاركة اجهزة الامن والتخطيط الاستراتيجي على ارفع المستويات ... ( حسب الخبر الوارد أعلاه)

( أشم ريحة مش ولابد جاية عن قريب)

حفيد حمزة غير متصل قديم 21-04-2003 , 12:05 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.