تأملت بأحوال الشباب اليوم , فوجدت الكثير ممن يلهث و يجول بحثاً عن المظهر و الشابات أيضا! و ذلك لإصطياد و نصب شباك المظاهر لعماة البصيرة. فوقفت أمام حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم القائل ((فإظفر بذات الدين , تربت يداك)) و رحت أسأئل الشباب بما أنهم من ذوات المظاهر فمن تكون زوجتك ؟
فيكون رده ذات خلق و دين!
عجبا والله لأمر من سعى إلى المظر ثم طلب الدين ..
هي الفطرة التي اسسنا عليها الاسلام , فتجد الناس بالفعل متجهين إلى الغرب و الإشكاليات و المظاهر المزيفه , لكن من الباطن يمكمن الإسلام فهو داخياُ لا يفارق إلا من شاء الله له ذلك.
أعجب ملفتى يأتي الملهى و ذاك المرقص و عند رؤيته لمن يتعرض للدين الحنيف الإسلام .. تجد الشاب أول من يتصدي للموضوع و يدافع , و قد روى لي بعض الأخوة عن ممن أسلم بالملهى و البار .. فسبحان الذي لا إله إلا هو ناصر ذلك الدين
سمعت محاظرة للشيخ جاسم المطوع عن الزواج و ما يريد الشاب من الفتاة ..
يقول فيها .. ذلك الشاب الساعي للجمال .. إذا نظر للفتاة و أعجبته من حيث الجمال .. فهو إذا تزوج الوجه .. لكن المشكلة أنه سوف يتزوجها كلها .. و لا يمكن أن يتزوج الوجه فقط

, و هذا الكلام يؤكده إحصائيات الزواج و نتائج الرغبه منه .. ما إذا أدى إلى طلاق أم أسرة مستقره
عجباً لأمر دنيانا .. فتاة ذات جمال عادي تجد الكثير أمام بابها خطاباً يتمنى أحدهم بالفوز بقلبها لا بسبب شيء و إنما هو حصاد أخلاقها و أخرى ذات جمال أخاذ من غير أخلاق .. لا تجد هرٍ يقف أمام بابها !!
فسبحان الله و الحمدلله عن نعمة الإسلام
