كم مرة سمعنا مثل هذه العبارة ؟
للأسف لازالت تربية أبناءنا مشكلة ، فنجن نتخبط بين تربية
أمي و جدتي ، مع انها أفضل تربية ، و بين النظريات الحديثة
لتربية الأطفال ، فأيهم أصح ؟ هذا أولا

ثانيا ، سمعنا أيضا عبارة مثل : " اسكت و الا ناديت الأبلة "
و الولد المسكين أو البنت يرتجف من الخوف و يصاب بعقدة
نفسية أولا بسبب الخوف ، ثانيا لأنه يكذّب والديه ، ثالثا
هذا تنفير من المدرسة و من المعلمة و الذين يساهمون بشكل
كبير في تربية التلميذ و رغبته في التعلّم .

ثالثا , كيف نعالج هذا الخوف الناجم؟
الخوف مزروع في الطفل بسبب - أم الدويس - حمارة القايلة-
الجني ابو عيون حمرا - ... الخ
و هذا خطأ كبير للغاية اذ اننا نقتل الشجاعة و الجرأة
في الطفل و هي مستحبة ، و نزرع فيه الخوف الكبير ، و
نبغضه بأشياء خيالية كحمارة القايلة او واقعية كالدكتور
و المعلّمة .

كيفية العلاج :
أولا:
عدم تخويف الأطفال من العفاريت
ثانيا :
افهامهم ان الليل و النهار سواء .
ثالثا :
ابعاده عن الدلال
رابعا :
مرافقة الطفل الى الأماكن التي يخاف منها
خامسا :
تنمية الشجاعة لديه عن طريق القصص ، المسرحيات ، الثناء و
الشكر ، اثارة الذكريات البطولية .

و قبل الختام ، أقول ، أن الخوف سلوك طبيعي ، مزروع في
الفطرة الانسانية و منها الايجابي ، كالخوف من الله تعالى
و منها سلبي كتخويف الأطفال من الآنف ذكره .


و أخيرا لدي كلمة

















تحملّوا تطلعون الظهر ... بتجيكم حمارة القايلة ...
تحملوا تطلعون عقب المغرب ... بيجيكم الشيطان بو 7 روس

ذكرتيني بأيام أول

لا زالت مجتمعاتنا تربي أطفالها بأساليب الجزرة والعصى، أعني الثواب والعقاب، بينما نظريات التربية الحديثة تطورت بمراحل كبيرة ولا زلنا على نظرية الثواب والعقاب.

هذا تعليق بسيط

ياسلام ، موضوع جميل

اشكرك على طرح كيفية العلاج فقد كنت اقرأ الموضوع واتمنى في قرارة نفسي ان اجد حلول وقد اعطيتيني مجموعة منها

شكراً

موضوع قيّم يا فراولة ....

تسلمين

الأخ الكريم سردال:أؤيدك فيما تقول لكننا نستطيع أن نغير
ذلك بالتدرج مع الطفل ، أي :في البداية نعطيه ما يريد إن
تصرف بشكل صحيح ،كي يكرر الفعل الإيجابي ،ثم نحول
التعزيز المادي الى معنوي بالتدريج و بدون أن يحس الطفل
بذلك ،فيصبح السلوك الإيجابي عادة فيه ،ولا ينتظر لها ثوابا

أشكرك على تعليقك....



الأخ الكريم .. المدرب:

لاشكر على واجب فقد أحسست بأهمية الموضوع ، خاصة و

أننا عانينا منه و نحن أطفال ، ولا زال الأطفال يعانون منه حتى
يومنا هذا .....

و أرجو أن تكون الحلول مفيدة للجميع.......شكرا لك أخي المدرب

جميل جدا اخت فراولة

أبدعتِ في إظهار الموضوع والحلول

ومن سوء التربية أن يرسخ الآباء و المجتمع في نفوس الناشئة مراقبة الناس .. والتحذير من لومهم وذمهم : ماذا سيقول عنك الناس ؟ ... فينشأ الولد وقد نصب خوفه ومراقبته للناس . . وليتهم ربوه على مراقبة الله له في تصرفاته

تقبلي تحياتي

أؤيدك 100%
اضافة جميلة للموضوع