سأقول لك وجهة نظري الخاصة ...
الانسان يفترض الخير من أي انسان ، و خاصة من الانسان
المؤمن .. فلا نقول في انفسنا : " لالا هذا شكله شرّي" :(
... و لا نحكم عليه قبل أن نعرفه بحكم سلبي ... لأن
المسلم يفترض من المسلم كل خير ...
تصوّر أخي الكريم بأن لي صديقة أزعجني منها تصرّف معيّن ...
يجب أن أهدئ نفسي في البداية ... ثم أكلمها بهدوء ... و
أقول لها ... " لقد ضايقني منك كذا و كذا ... و انتِ مثل
أختي ... ووددت أن اصارحك بالذي في قلبي "

الصراحة مهمة في علاقاتنا الانسانية ... و كذلك الاحترام .
و لنفترض أنها تضايقت من تعليقي ... هل معناه أن أغلق
ملفها بالشمع الأحمر ..؟ كلا و الله ... المؤمن لا يغضب من
أخيه المؤمن أكثر من 3 ليال .. عندما تدرك خطأها ستعود
لوحدها ... و لن تجرؤ على تكرار الخطأ مرة أخرى ، خاصة
اذا وجدت مني التسامح و الرضى التام .
" فاضربها باللتي هي أحسن "
" و الكاظمين الغيض "
لا يوجد حكم أسود في قلب المؤمن الصافي ... هنالك فقط
أبيض ... يفترض في الناس الخير و يتوقع منهم الخير ..
و قد يكون هنالك خط رمادي ... و الحكم الأسود قد يصبح
أبيض أو رمادي ... فلماذا لا نضربها بالتي هي احسن
و النقاط التي ذكرتها صحيحة و نافذة ... بارك الله بك
على هذه الصياغة الجميلة ، و على هذا الموضوع القيّم
همسة : " لقد قرأت هذا الموضوع بدايةَ في موقع مثير "
تحياتي ,,,
توتة