كثيرون يسائلون أنفسهم هذا السؤال وكثيرون يعجزون عن الإجابة عنه لأنها تختلف باختلاف تحديدهم مفهوم السعادة والراحة، الأمر الذي أصبح الاتفاق على تحديده رابع المستحيلات إن كانت لا تزال ثلاثة.
قال قوم: إن السعادة في الصحة، وقال آخرون: إنها في الإيمان وقال غيرهم إنها في الطمأنينة، وهناك من يراها في الغنى وانا اراها تختلف وغيري يراها بعينه .
خلاف كبير قد تمضي أعمار وأجيال، والناس لم يلتقوا على تحديد مفهومها. وقديماً قال أحد الشعراء فيما نعتبره محاولة فردية للإجابة عن هذا التساؤل:
تصفـــــو الحيــــــاة لجـــاهل أو غــافل
عمــــا مضى منهـــــا، ومـــــا يتـــــوقع
ولمـــــن يـــغالط في الحقـــائق نفســـــه
ويســـومها طــــــلب المحــــــال فتطمع

ولكن هل صحيح أن صفاء الحياة مقصور على الجهلة، والغافلين؟ سؤال أضعه بين يديكم للإجابة عنه!

نفع الله بك السعادة الحقيقة في كلمة التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله

كلماتك طيبة وبارك الله فيك ونفع الله بك

تلميذكم ومحبكم الملبوس

1^

جزاك الله خيرا الصدق فيما قلت ولا خير في غيرة ..

تحياتي لك وامتعنا الله واياك بالايمان واتذوق حلاوته