قد تكون الغيرة ايجابية اذا كانت تزيد من طموح الفرد الى الاحسن
بدون تمني زوال النعمة على الغير
انما الغيرة التي تملأ قلب صاحبها بالحقد و الحسد على الغير
تؤدي الى احباط صاحبها مما شغله الشاغل متى تزول نعمة الغير

و ليش الغيره اساسا الواحد بالعكس لا يقول ياليت يكون عندي مثل فلان مثل ما قالوا قوم قارون يا ليتنا نملك ما يملك قارون ولما راو العذاب هل عليه قالوا الحمد لله الذي لم ياتنا بمايملك قارون ؟
يعني الموضوع طمع فاذا الواحد يعيش بالي عنده احسن وافضل ويحمد الله على كل شيء .

هناك تقسيمات مختلفة للغيرة ، وأضع من ضمنها تقسيم للفائدة ، لو الغيرة على نوعين:
1. الغيرة من أمر قدري بحت لا شأن للبشر فيه ، كجمال الوجه.
2. الغيرة من أمر تعلق به فعل الإنسان الإيجابي فأنتج إنجازا ، كالنجاح في الحياة بشكل عام أو تحصيل نتيجة متميزة في الدراسة أو الحصول على محبة الآخرين.

الغيرة في الأمر الأول إذا أثرت في سلوك الانسان بشكل سلبي فقد وقع في المحضور ، أما إذا بقيت في قلبه ، فإن كانت من نوع الغبطة فهو أمر لا إشكال فيه أما إن غلبه الحسد فهو مذموم.

الغيرة في الأمر الثاني ينبغي أن ينقلب على الشخص الذي غار من أخيه بشكل إيجابي لا سلبي ، فيدفعه للتنافس معه على الخير وهذا أمر محمود.

الغيره تدمر كل ماهو جميل في الحياه

أهلا باخواننا في قسم سوالف الأصدقاء. وأرجوا انكم تتحملوا فلسفتي

أولا ماهو تعريف الغيرة؟ الغيرة أنواع كثيرة وأنا مو بصدد تعدادها الآن بس أبغى أوضح شغلة أن الغيرة تتفرع لفرعين أساسيين:



الغيرة المدمره هي الغيره اللي تكلمتوا عنها.
أما الغيره المفيده فهي الغيره التي تدفع الإنسان لبذل الجهود للوصول لما لدى غيره وأفضل. كيف تتخيلوا شكل الحياة إذا ما كان عند الإنسان الطموح للتفوق على غيره؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي أود أن اهنئك أولا على اختيارك الجميل
لهذا الاسم اسأل الله ان يكثر من الفارسات
في ميادين الخير
فالبطولة لنا كما هي للرجال
وأود ان أضيف هذه الملاحظة
نحن لا نملك قلوبنا ولا قلوب غيرنا
فما لنا في هذه الدنيا إلا الدعاء
ان يطهر الله قلوبنا من الغل والحسد
ولا ننسى أذكار المساء والصباح
فهي الحصن المنيع من أعين الحساد الماكرين
حفظنا الله من كل سوء.