عندما جاء الليل ،هدأت ثائرتي ، واستوحدت نفسي
واخذت الملم ما تناثر مني في ضوضاء النهار، وجلبته
وحركته. واخذت في ازاحة ما علق في نفسي من شوائب الماديات
وكل ما يعيقها عن تاملها واستغراقها
ومن ثم اخذت في الانصات الى صوت الظلام القادم من اعماق النفس
واجدني مستغرقا كاني اسبح في بحر من الظلام الا متناهي حيث
تتشكل فيه نفسي وكانها منفصلة عني خارجة من حدود مركزها
وانا اراقبها واتبعها بفكري وهي آخذة
في العوم الى اعماق الماوراء جاهدة ان تبلغ مداها...

هكذا هي النفس.. تهوى البعد.. السفر.. خارج الحدود..

أخي حارث..

خاطرة جميلة.. تحتاج فقط إلى القليل من التركيز على الهمزات المفقودة..

وهناك خطأ صغير.. ;)

الا متناهي = اللا متناهي


تحياتي لك..

أختك/ ..<< روح الليل >>..