مساء الخير دكتور ريان
سلمت على ما قدمت لنا لكن القصة حزينة جدا جدا
وما شاء الله على أسلوبك في السرد ...
دكتور هناك الكثير من الآباء والمربون يسعون بقصد أو بدونه إلى تدمير تلك الزهور اليانعة التي زين بها تعالى هذه الحياة
والدليل هذه القصة
ماذا كان سيحدث لتلك التي تدعى " أما " لو احتضنت ذلك العصفور الجميل منذ دخوله إلى البيت لتزيل عنه التعب الذي عاني منه طوال يومه .... ماذا سيحدث لو القطت تلك الرسمه الجميلة وعبر عن جمالها وروعتها وحتى لو لم تكن كذلك ومسحت على جبينه بيديها الحانية وطبعت قبلة على خده الناعم تعبيرا عن امتنانها لصنيعه ... الا يكفيها أنها رسمت خصيصا لها :(
لم يكن يحتاج منها عماد سوى خمس دقائق بل أقل لكي تسمع إلى ما يريد وإلى ما يود أن تعبر عنه :(
ثم يأت دور ذلك الوحش المتسلط الذي لم تدرج كلمة رحمة ومحبة في قاموس حياته بتاتا حتى الآن ...
لا يعرف من فيض الأبوه إلا الاسم فقط ... وما أكثرالذين على شاكلته في هذه الحياة ...
الذي أتعجب منه فعلا لجوء الأهل إلى ضرب الأطفال الصغار جدا والذين لا يعون حتى معنى الضرب بينما يمتلكون مئة وسيلة أخرى يعبرون بها عن عدم رضاهم نحو سلوك معين صدر من الطفل
دكتور ريان تحياتي لقلمك المبدع

وإلى ما تتحفنا به على الدوام