عوضا عن الكلام الذي لا طائل منه ، لما لا تقومون باختراعات وإنجازات وابتكارت تشد الطفل وتجذبه كما يفعل الكفار ؟

المضحك فيما أراه من حملة مضادة للبوكيمون ، وغيرها من المنتجات الغربية ، اقول المضحك في ذلك أننا لا هم لنا إلا الشكوى والصراخ ، فاين العمل من كل هذا ؟؟ لم لم تقولوا أن الإنترنت يغزو البيوت ويخربها خرابا أشد دمارا ووطأة من البوكيمونات ؟؟
أم أن المسألة كما يقول المثل : ( وأين ما تميل الريح أميل )
؟!!!
ولا تعلق التخاذل على شماعة أضعف الإيمان أو ما قوي عنه بقليل ، فالمسلم مكلف بالتفكر والتعلم والدراسة كي يقوم بإنتاج ما فيه مصلحته ومصلحة أهل دينه . ولكن ركن المسلمون الآن إلى الكلام والكلام والكلام الذي لا فائدة ترجى منه .

وصار الكثيرون كالحائط الذي يرد الصدى ، دون تفكر في حقيقة وأهمية ما يقوم بنقله وتمريره هنا وهناك .

أرى أن المسلم عليه أن ياخذ من كل شئ أفضله ، وما لازم الخطأ عليه بتركه . فما أكثر الإختراعات التي ظهرت للنور - بنعمة من الله أولا - على يد علماء ومخترعين كفرة فهل نتركها فقط لأن من صنعها كافر ؟

وإن كانت البوكيمونات ستلهي الطفل وبعده عن الجري خلف المخدرات وتمنعه عن السير في دروب الشذوذ الجنسي وتعلمه التفكير وفن القتال وما إلى ذلك من منافع قد لا يلتفت إليها الكثيرون ، فأهلا بالبوكيمونات . وإن كان في معنى أسمائها ما يسئ للإسلام - كما زعم البعض دون دليل وبرهان - أقول وإن كانت كذلك ، فما أسهل أن نقوم بدبلجتها وتعريبها كما حصل مع أغلب المسلسلات الكرتونية .

والسلام عليكم

----
أخوك
بصراحة