الامل
كتبت فأجدت ولتسمح لي وأختي بنت العرب بالمشاركة معكم
يأتي ليل العرب
طارق باب النهار الحزين
يرتدي أبناء العرب ثيابهم
ولستر عوراتهم نراهم عاجزين
يطربهم بكاء اليتامى
ويشجيهم بكاء المساكين
ويلتفت الكبير لصغيرهم
لو تفوه بكلمة ..
يخير بين السجن
أو بين زمرة الظالمين ....
فيطل علينا كل يوم مساء
فتبتسم النجمات
و للقهر تنادي (( هل ازدادت بحيرات الدماء ))
فهذا هم الصغار
أظلم نهارهم
وضيائهم أطفئ ولم ينار ..
ورياحهما تطرق الأبواب
بجوف الليل يكتم صرخاتهم ..
للآسف نباح الكلاب ( أعزكم الله )
فتتوارَ صرخاتهم خلف أوراق الحجاب
هذه هي القصة يا رفاق
كم قلب نام وكم قلب قد فاق ....
صوت وصورة با انتظار امل يتجدد
او تاريخ لا يطوى وانما يتمــدد