|
كاتب فعال جداً
|
|
المشاركات: 1,719
|
#9
|
ليس للإنسان متسع في أن يتجاوز شريعة ربه سبحانه وتعالى ولم يجعل شفاء عباده ونجاتهم فيما حرم عليهم .
وإن في الصدق والحق لغنية عن الكذب مهما رأى فيه الناس من فائدة يخادعهم بها إبليس إعاذنا الله وإياكم منه .
قال صلى الله عليه وسلم : (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب، حتى يكتب عند الله كذاباً). رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقاً ، و ببيت في وسط الجنة ، لمن ترك الكذب و إن كان مازحاً ، و ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه . رواه أبو داود
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني - مما يكثر أن يقول لأصحابه : ( هل رأى أحد منكم من رؤيا ) . قال : فيقص عليه من شاء الله أن يقص ، وإنه قال ذات غداة : ( إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما ابتعثاني ، وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معمها ...
فأتينا على رجل مستلق لقفاه ، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد ، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه - قال : وربما قال أبو رجاء : فيشق - قال : ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول ، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى ، قال : قلت : سبحان الله ما هذان ...
وأما الرجل الذي أتيت عليه ، يشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه ، فإنه الرجل يغدو من بيته ، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق " . رواه البخاري
|
|
12-02-2001 , 01:45 AM
|
الرد مع إقتباس
|