من نعم الله على الإنسان أن وهبه الفكر والتقدير ليوازن بين الأمور فيشغل عقله قبل لسانه أو يده أو حتى نظره.......

لكن معظمنا يتبادر لديه العمل قبل الحلم فيعطي هذه الميزة إجازة عن العمل ونتصرف بردود أفعال غالباً ما تقودنا للإعتذار والذي هو سمة عالية إذا ما استخدمت للتعبير عن العرفان بالخطأ في أي اتجاه ولكن إذا تعاظم استخدامها أصبحت مفرغة من مضمونها بل هي سمة تحقير لصاحبها فما زاد عن حده انقلب إلى ضده.

وقد يتساءل البعض إذا لم نتعامل بردة فعل فبماذا نتعامل؟؟ وهنا أقول بأن الإنسان يجب أن يتعامل بالاستجابة وليس بردة الفعل والفرق بين الاستجابة وردة الفعل ما هي إلا لحظات قد لا تتعدى بضع ثوانٍ أحياناً تفصل بين ردة الفعل والاستجابة، وتكون الاستجابة بعد محاكمة عقلية لما يطرح علينا وإعطاء الجواب أو الاستجابة بعد ذلك.

وأكثر ما نكون بحاجة لهذا الوضع هو عندما تستثير المواقف عواطفنا ومشاعرنا ونستجيب بردات أفعال دون أدنى محاكمة من العقل لتصرفنا ........

اخي العزيز ارحب فيك اجمل ترحيب في سوالف ... واتمنى لك قضاء اجمل الاوقات ..

مشاركتك متميزة وجيدة جدا فنحن لا نكترث لهذة الامور وهي غاية في الاهمية فردة الفعل هي احد تصرفات الانسان الا ارادية او حتى الارادية والتي يتوقع من خلالها شيء معين فعندما يغضب شخص ما يتوقع منه ردة فعل تترجم ذلك الغضب لانها عادة ما تكون غير دقيقة او محسوبه عقلانيا اما الاستجابة فهي ردة فعل من نوع خاص اخذ فيها راي العقل قبل صدورها .. فالغضب الغضب انما يكون مصدره ردود الافعال الغير متانية فانصحك ونفسي والجميع بتحكيم العقل قبل اظهار ردود الافعال ..

وشكرا لك واتمنى ان تستمر في الطرح الجيد لمثل هذة المواضيع فانا والجميع في انتظارك

سلام أخي ابن الريف

مرحبا بك بيننا في سوالف

نسأل الله أن لا نكون ممن يندمون على ردة فعل ضدهم
حين لا ينفع الندم...ولا يجلب العفو بل الخزي!


شكرا لك



تحياتي
بنت العرب

أعزائي

نحن لا نقف كثيراً عند الكثير من الأمور والتي قد تحمل في طياتها الكثير من المعاني والحكم وكما قال الشاعر
لا تحقرن من المعروف أصغره......... إن البعوضة تدمي مقلة الأسد