اسمه نظير جيد تولى رئاسة الكنيسة المصرية في عام 1971 تخرج من كلية الأداب جامعة القاهرة والتحق بالقوات المسلحة كضابط احتياط وعمل صحفيا وكاتبا وشاعرا وتسمى بعد ترهبنه بإسم شنوده الثالث .في عهده زاد التوجه السياسي للكنيسة المصرية وتقديم مفهوم جديد للنصرانية على انها دين ودولة مستخدما في ذلك الإنتشار الدولي والتقارب مع الكنائس الغربية ومؤسساتها لدعم السياسات الداخلية للكنيسة وتحقيق اغراضها وانشأء لذلك تنظيمات جديده للكنيسة وزاد اهتمامه بإنشاء الكنائس في الخارج وعين لها الأساقفة وتعددت زياراته للخارج ولقاءه بزعماء العالم ومنها لقاءه بابا الفاتيكان بولس السادس عام 1973 والذي تم بموجبه المصالحة بين الكنيسة الكاثوليكيه الغربية والكنيسة المصرية الأرثوذكسيه كما كان لزيارته لأمريكا ولقاءه بالرئيس كارتر عام 1977 اكبر الأثر في الدعم السياسي للكنيسة المصرية . وفي عهده وتحت اشرافه تعددت الإجتماعات الدينية والسياسية التى تطالب بإعطاء الكنيسة دور فاعلا في السياسة المصرية وان يكون لها نصيب في المناصب الوزارية . كما زاد في عهده النشرات والكتب وحملات التنصير واستفزاز المسلمين وظهر ذلك جليا في احداث الزاوية الحمراء وصعيد مصر والكشح وغيرها وقد سبق عزله ونفيه من قبل الرئيس السادات الى وادي النطرون وأعاده السيد الرئيس مبارك الى منصبه مرة اخرى . وزاد نشاطه السياسي خاصة بعد انشاء العديد من الكنائس القبطيه في امريكا مما جعل الأقباط في امريكا قوة ضغط على الحكومة المصرية خاصة عند اي زيارة يقوم بها الرئيس مبارك الى امريكا كما اصبح لهم التأثير على الإعلام الأمريكي واثمر ذلك عن تولى بعض الآقباط لمناصب وزارية في مصر وتعيين مراقب امريكي في السفارة الأمريكية في القاهرة لمراقبة تصرفات الحكومة المصرية مع الأقباط وربط ذلك بالمعونات الأمريكية لمصر . كما اثمر جهود شنوده في منع او الإشارة في كل وسائل الإعلام المصري لمايمس عقائد النصارى وحذف آيات القرأن التى تشير الى ذلك في وسائل الإعلام . كما اصبح لزاما على اي مذيع او متحدث في التلفزيون المصري ان يربط الإسلام بالمسيحية . واثمرت جهود شنوده الثالث في مجال الإعلام ان بدأء التلفزيون المصري ينقل على الهواء لأول مرة عبادات النصارى في مصر بل تعدى ذلك الى اذاعة صلوات الكنيسة في العباسية مباشرة بدل صلاة الجمعة للمسلمين كما حدث قبل عدة اشهر مما اثار حفيظة المصريين المسلمين وتدخل الأزهر بشكل مباشر ومنع هذا الأمر.
أيها السادة:نحن المسلمون في مصر نعلم نوايا هؤلاء النصارى ونحذرهم .. أما مع الإعلام وَ:"أوان الورد" وغيره .. فنخشى أن يتأثر البعض بآراء التوفيق بين المذاهب ؛والتي يتفنن فيها أتباع الجماعات الإسلامية (كالإخوان المحظورة).

الدولار حاليا=4.5جنيها مصريا تقريبا
كل هذا بفضل السياسة الحكيمة لد.بطرس غالي
أملنا بعد الـله هو قرب حدوث تغيير وزاري يشيل أبو يوسف بطرس غالي.

للرفع؛؛؛