ما الذي يحدث في هذا العالم العجيب ؟!،،،
كيف تحولت الطفولة والبراءة الى مصيدة مرعبة للقتل والانحراف ؟،،، كيف امتلأت حقائب التلاميذ بالمسدسات والسكاكين ؟،،،

لم يعد المعلم رسولاً في عيون الاطفال البريئة ،،،التلاميذ يقتلون اساتذتهم ويحرقون مدارسهم ،،،والبراءة تملأ أعينهم!!!

أحداث كثيرة قد تحدث ،،، وقد يكون من ضمنها ما هو داخل الأسرة ،،،
ما يحدث في داخل الأسرة هل يعتبر أمتداداً لما يحدث في الخارج؟؟
وما الطريق إلىعلاج العنف الأسري والذي قد عم وطم؟؟

العزيز الفرزدق :

العنف تولد من التربية غير الصحيحة

والإهمال وقلة المتابعة من الأهل..

وتأثيرات الأعلام الهائل في وقتنا لها دور كبير أيضا ...

الطفل الأن يسعد بمشاهدت أفلام العنف ..

ويتأثر بها وأحيانا يطبقها على من يصغره ..

وينمو معه هذا العدوان في فترة المراهقة

بسبب تساهل الأهل وقلة المتابعة ..

كما أن الطفل أيضاً عرضة للكثير من الضرب والتنكيل

من قبل أباء وأمهات وأهل لا يستحقون أن تطلق عليهم

كلمة الأبوة أو الأمومة ..

وقد ينحرف الطفل بسبب كل ذلك ..

كما أن المجتمع والأقران والصحبة الفاسدة لها أيضاً نصيب كبير

من هذا الإنحراف ..

لقد حدث في هذه الفترة في مجتمعنا جرائم بشعة لم نكن نتصور

أن تحدث ، أثارت الكثير من الأستفهامات في عقولنا ..

البعض قال أن هذا يحدث في المجتمع من قبل ولو بشكل أقل

ولكن لم تسلط عليه الأضواء بهذه الكثافة .. والبعض قال أن هذ

ضريبة لتمدن المجتمع وتأثره بما يحدث في العالم ..

وكل أمراض المجتمع تتولد بشكل أكبر من تفكك الأسرة أو أهمالها ..

أما العلاج فهي بيد المتخصصين في السلوك التربوي و الأجتماعي

والنفسي ..

وبرغم هذا فالتربية الصحيحة الصالحة والأهتمام الأسري وترابط

الأسرة ، والتعليم الصحيح كل هذا ستقلل من توالد تلك

الإنحرافات..

تحياتي ..

هذولا أولاد آخر زمان

تحولت الطفولة وتدهورت ربما لعدة عوامل :

* ان الأباء والأمهات لا يصلون الى المستوى الثقافي الذي وصل اليه عقل اطفال اليوم ويقابل الطفل من قبل الأمهات والأباء بالإستهتار بما يطرحه الطفل من اسئلة لمجرد انهم لا يتمكنون من الإجابة :(

* المسؤلية الملقات على عاتق الأباء والأمهات كبرت ومع ذلك لا يوجد اهتمام من كليهما لهذه المسؤلية ..

عند طلب الطفل لما هو في يد غيره يلبى طلبه ولا يراقب ماذا في هذا الطلب من اثام تجر الوبال على الطفل مثال..
" القنوات الفضائية للطفل ، البلاي ستيشن ، المصارعة الحرة ، الكراتيه ، الالعاب الملحق بكل افلام كرتون ، القصص التي تقع في يد الطفل ومجلات الأطفال "

كلها تتجه الى العنف ..

يا سيدي في اليابان منع منع بات افلام الكرتون العدائية وتصنع لتباع على شعوبنا :(

*كلمة الرجولة التي تقال للطفل من نعومة اظافرة ولا يعطى المعنى الحقيقي لها فقط مجرد كلمة تعني الضرب والبطش ..:(

*لا يوجد رقابة على قنواتنا بان يوضع اشارة قبل ان يبث شيء من العنف مثال :
" في قناة الجزيرة عندما سمح ببث البرنامج الذي يظهر المطاردات الشرطة مع المجرمين وبرنامج الموت لا يوجد اشارة تمنع الأطفال من مشاهدة هذا البرنامج وجميع القنوات كذلك ..:(



تحياتي لك

الأم مدرسة إذا أعددتها ### أعدت شعبا طيب الأعراق


التربية ثم التربية ثم التربية ولا ننسى التأثر بالـ T.V

والبلايستيشن و غيره ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أشكرك على أضافتك المتميزة في هذا الموضوع ،،،
فالعنف الأسري قد يمتد إلى الخارج ،،، وبسبب اللاوعي من الوالدين تجاه أبنهما فأنه يجد أنه يقع في الأمر الواقع ،،، بدون أي قيد أو أي شرط ،،،
وكل ذلك بسبب عدم التربية الصحيحة ،،، وقلة الوعي لدى الأبوين ،،، والأهمال الحاصل منهما تجاه الأبن ،،،

فقصص حقيقية تحدث قد سمعناها وبعضها قراءناها ،،،ومن تلك قصة الزوجة التي قتلت زوجها بالسلاح وبمساعدة أبنها:( أمور تذرف لها الدموع ،،، ولاتكاد تصدقها العقول ،،، أيعقل أن يكون في مجتمعاتنا من يفعل ذلك؟!

وكثرة الضرب والزجر للأبناء قد تولد لديه الرغبة في الإنتقام بأي طريقة وعلى حساب من يريد ،،، فمتى وجد الفرصة قد سنحت له ،،، فلن يتآنى في تسديد رميته ،،،
وكذلك لا ننكر أن للأصدقاء الأثر الأكبر في ذلك ،،،وكذلك وسائل الإعلام المختلفة ،،،
تحياتي لك أخي الطارق ،،،

الله يكفينا كل الشرور ،،،

بس لا وصيك على عيالك ،،،
شد حيلك معاهم وأنا أخوك ،،،

ومتى أن شاء الله يكتبون في هذا المنتدى ،،،
تحياتي لك ،،،

الاخوة الاعزاء

^1

ومساك الله بالخير موضوعك ممتاز ومتميز فالعنف ظاهر جديدة على مجتمهنا خارجه عن قيمنا ودخيلة على طباعنا .. ولكن ارى ان هذا شيء طبيعي في الوقت الحالي ..افلام الرعب والمحكاة وامور كثيرة تجر الشباب الى ذلك حتى ابسط الاشياء (( لعب الاطفال ..)) اصبحت تدعوا لهذا الشيء .. العنف العنف

هل غزو فكري ام انه شيء فطري يبدأ هذة الاونه في التسلل الينا ..هل الاسرة التي هي منبع كل شيء في هذا الوجود تتدخل في ظبط او التحكم في هذا الشيء .. هل عنف الام او الاب يسبب الشحن النفسي لدى الاطفال من الصغر فيتفجرون عند الكبر .. هل الاخوة في البيوت والتمادي في السماح لهم بالمزاح او التعدي على بعضهم البعض دخل في كل هذا .. هل الاصدقاء وتفاوتهم الجسماني والعقلي يسبب التغير في نفسية و عدائية الطفل .. هل كل الوسائل الاعلامية المحيطه بهم لها امتداد في التاثير علي عقل وتفكير هذة البنه الاساية الرخوه لهذة الامه ...

سبحانه يعلم مالا نعلم .. وبيدة اصلاح ماليس بايدينا ..

وللجميع اجمل المنى

أشكرك على هذه الإضافات الجميلة ،،، وسبب تدهور الأحوال ،،،
وحقاً قلة الوعي والإهتمام هو من أسباب العنف ،،، وكذلك المستوى الثقافي لدى الأب والأم ،،، ولكن قد يكون هذا السبب ضئيل جداً،،، فليس هو الغالب ،،،

لعل الغزو الفكري يعد سبباً لذلك ،،، ومن ذلك القنوات الفضائية ،،، فلو رأى الطفل فيلم رعب ،،، أو قتل ،،، ماذا يكون حال هذا الطفل؟

طبعاً في البدايات قد يكون هذا الأمر مخيفاً له ،،، لكن في النهاية قد يكون شخصاً مغاير لما كان عليه ،،،
لعل الميل إلى التصرف العدواني وخاصة في سن المراهقة هو بسبب التغيرات النفسية والجسدية ،،، لذلك يعد هذا المنعطف من المنعطفات الخطيرة ،،، فيمنع تجاوزات السرعة فيه،،،
وأشكرك أختي ،، تحياتي ،،،

أخي برا ،،، أشكرك على هذا البيت الرائع ،،، والكلمات الموجزة المعبرة ،،،

فالبداية هي الأم ،،، فأذا أحسنت الأم تربية الأبن التربية الصحيحة ،،، فقد أفاد وأستفاد ،،، اما غير فلا ،،،

ولعل التلفزيون من أهم الأسباب كما ذكرنا وأعممناه بالغزو الفكري ،،، كما لاننسى البلاي ستيشن ،،،وفعلاً يعد من الأخطار التي تهدد الأبناء ( الأطفال ) أذا لم يحسن أختيار نوعية ( السي ديات ) المختارة ،،،فهل يصح للأب أو الأم أن تشتري لصغيرها فيلم رعب أو قتل وقتال ،،، فأصبحت الدماء لدى الصغار أمراً معتاداً ،،،
تحياتي لك أخي برا ،،، ومشكور على هذه الإضافة الحلوة ،،،

أهلاً بك أخي غريب نجد ،،، والله يحييك ،،،

ومثلما ذكرت أخي العزيز ،،، فالعنف ظاهرة دخيلة تولدت نتيجة ما يحدث في الداخل ،،، من افلام رعب وغيرها ،،، ولعل الغزو الفكري يكون هو من المسببات الرئيسة في مظاهر العنف ،،،

والعنف قد يكون بسبب الأسرة ،،، فالأسرة هي لبنة من لبنات هذا المجتمع المسلم ،،، فمتى أصبح الأب والأم يتعاملان مع أبنهما بالضرب والعنف ،،، أصبح الأبن يكتم ذلك في نفسه ،،، ومتى كان الإخوان يفعلون ذلك مع أخيهم ،،، أيضاً تكتم ذلك ،،،
ومع وجود قلة الوعي ،،، والأهمال الحاصل في الأسرة تجاه الأبناء ،،، وكذلك بوجود المؤثرات الخارجية كالإعلام والأصدقاء الفاسدين ،،،فإن الابن قد يكون جاهزاً لأي نوع من أنواع العنف ،،، قد يتمادى العنف من الأسرة إلى المجتمع ،،،
تصور أن تلميذاً في إحدى المدارس ،،، يطلق النار على مدرسه !!! بعد ان سرق مسدس والده ،،، لماذا؟؟؟؟
لقد اصبحت تلك الصور أقرب ما تكون الى ظاهرة تجتاح العالم قاطبة ،،، ألا يعني ذلك أن التلاميذ أيضاً أصبحوا((( أساتذة))) في العنف ،،,
تصور أم تقوم من نومها بعد أن أحست طعنات في جسدها ،،، وكان الجاني أبنها الصغير!

أشكرك أخي غريب نجد ،،، على أثراء الموضوع ببعض من كتاباتك المميزة ،،، والله يوفقك ،،، تحياتي لك،،،