تلقت إحدى المعلمات للمرحلة المتوسطة بمدرسة في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة هدية من الذهب (سوار) باهظة الثمن من إحدى طالباتها متوسطة الدخل وسط ذهول وتوارد شكوك المعلمة عن مصدر الهدية.

المعلمة وفي رفضها للمبدأ في قبول الهدية من طالبة وشكوكها حول مصدرها قررت أخذ قطعة الذهب من الطالبة للحفاظ عليها ومن ثم الاتصال بوالدة الطالبة لإعادتها إليها، ومما أذهل المعلمة وأثار دهشتها واستغرابها هو ما سمعته من والدة الطالبة بعد حضورها للمدرسة.. فقد أكدت والدة الطالبة ان قطعة الذهب الهدية ملك للأم ولم تأذن لابنتها بأخذها وتقديمها هدية لأحد كان، واتضح ان الطالبة قد سرقت (السوار) لتقديمه للمعلمة التي يشهد لها منسوبو مدرستها بالكفاءة العملية وحب الطالبات لها.

والدة الطالبة أخذت قطعتها الذهبية شاكرة للمعلمة أخلاقها الطيبة ووعدت بتأديب ابنتها حتى لا تعود لمثل ما صنعت ثانية.

يا عيب الشوم عليها... ;)

والله هاي النوعية القصص تمر دائما بالمدارس ولكن لا طبعا سرقة

ولكن البنات لكي يعبروا عن حبهم للمعلمه يعتقدون الهديه هي اقرب شيء للتقرب للمدرسه او اظهار للمشاعر ولكن المعلمه لا تريد منهم الا الاهتمام بالدورس
الله يوفقها من معلمه امينه
والله يهديها الطالبه هي بتكبر وبتتذكر وبتضحك على عمرها والله

الطالبه صغيره في السن وكان نيتها طيبه هيه لم تسرق بقصد السرقه .واكيد والدتها تقسو عليها لان البنت لما اخذت السوار لم تصارح والدتها بذلك وهذا الخطاء الام لم تجعل بنتها تثق فيها وزرعت في قلبها الخوف منها... والحل ليس بعقاب الطالبه ولكن بزرع الثقه بينها وبين والدتها بدل العقاب..