أخي الكريم!

جزاك الله خيراً.
كتبت فأحسنت وشرحت فأوجزت، ونصائحك هذه يجب أن يكتبها كل شخص يود تطوير مهارته للأحسن.
وأعلق على نقطة:
إقتباس:
فما كان موافقا لهذا الميزان ولا يتعارض معه :
قبلناه وفرحنا به ، وسارعنا إلى تدوينه ..
حتى لو جاء على لسان رجل كافر ..! نعم والنصوص شاهدة على ذلك ..
|
الكثير من الناس يشكل عليهم فهم هذا، فهم ينظرون إلى الأشخاص انفسهم لا إلى القول، فإن خرج القول من شخص يوافق هواهم أخذوه ولم يحكموا الميزان فيه حتى لو كانت حكمة صحيحة لا شك في صحتها.
وإن قال الحق شخص لا يوافق هواهم فإنهم لا ينظرون فيه ولا حتى يعطونه حقه من التفكير، ويردونه جملة وتفصيلا.
والأصل أن الحكمة ضالة المؤمن، ولكم سمعنا عن حكم تخرج من أفواه المجانين، قال الشاعر إيليا أبو ماضي:
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما. . . وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبتك كل كنوزها . . . لا تبخلن على الحياة ببعض ما
أحسن وإن لم تجزى حتى بالثناء . . . أي الجزاء الغيث يبغي إن هما
من ذا يكافئ زهرة فواحة . . . . أو من يثيب البلبل المترنما
هذه الأبيات قالها إيليا، والكثير من الشباب يكرهون هذا الشاعر ويلغون شعره جملة وتفصيلاً لأنه شعر إيليا.
وهذه الأبيات تنبض بالحكمة لماذا لا نأخذها؟ وقال لي صاحبي بأن هذه الأبيات قالها إيليا وهو ثمل من الشراب!! فهل هذا صحيح بو عبد الرحمن؟