الأخت عهد
بالنسبة للقطعة إجمالا فهي جيدة .... و أما ما تريدينه من نقد لهذه القطعة فأقول :
أولا من الناحية اللغوية :
صوت الرياح الذي هب على غفلة ... الصحيح أن تقولي ... صوت الرياح التي هبت ... لأن التي ترجع للرياح والهبوب للرياح وهي مؤنثه. وليس للصوت.
عليي ... الصحيح علي ... كنت أحسبها خطأ مطبعي ولكنها تكررت.
أيضا أنت لا تفرقين بين همزة القطع والوصل .... وهذه ليست مشكلتك وحدك بل مشكلة الأغلبيه و أنا منهم بسبب كلسي في استخدام الشفت
أعجبني في القطعة أنني لم أر حسب قراءتي لها أي غلط نحوي ... فأنت متمكنة جدا من قواعد النحو.
تناسق الكلمات مع بعضها :
إن تكرار الكلمة في الجملة الواحدة يضعف الجملة.
وقد لاحظت ذلك في تلك المواطن :
ركنت في ركن الغرفة >>>>>> ركن
عدت الى البيت وصعدت الى غرفتي مرة اخرى .. غرفتي التي تركت فيها افكاري التي بدأتها .. افكاري التي لا اقدر على تجاهلها .. افكاري هناك وستبقى هناك .. غرفتي موضع افكاري .. هناك افكر وهناك افكاري وهناك سوف ابقى افكر وهناك سوف تبقى افكاري .. لا يعلم بها احد .. انها افكاري .. انها سري .. سر نفسي وغرفتي .. كم هو غريب ابن ادم لا يقدر على العيش دون افكار .. ولا يقدر ان يعيش دون اسرار .. وبعد هذه الافكار وهذه الاسرار يتعب ويشتكي من كثرة الافكار وتعب الاسرار .. اه منك يا ابن ادم .. لا احد يفهمك .. انت نفسك لا تفهم نفسك .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
>>>>>> أفكار
هناك ملاحظة بسيطة أيضا بخصوص تسلسل القصة و توافق أحداثها بعضها مع بعض .... و هذه الملاحظة قد أكون مبالغا فيها . ولكن سببها هو أنني رسمت هذه اللوحة أمامي بعد أن عشتها فوجدت الآتي :
قلت ِ ضوء القمر .... وبعدها جاء المطر .... و كأن لم يكن هناك غيوم ليستر ضوء القمر .... فإن كان قصدك هو أن هذه الغيوم جاءت فجأة فهذا من حقك

و إن لم يكن .... فهو من حق القاريء أن يلاحظ
عموماأرى أن القطعة جيدة و قد أو صلت ِ الهدف إلى القاريء من خلال الحوار الدائر بينك وبين نفسك .
شكرا لك على هذه الخاطرة الجميلة جدا
أخوك الناقد