|
|
عضو فائق النشاط
|
|
المشاركات: 581
|
#2
|
.
بعد التحيه؛
بدايه يجب القول والاعتراف باني اتفق مع كاتب المقال في كل ماوجهه من نقد للديمقراطيه العربيه كما اسماها وافضل تسميتها بمشكله الديمقراطيه في الوطن العربي.
اذا مااذكره هنا لايعدوا الا ان يكون محاوله دفاع عن حق الامم في التعلم بطريق المحاوله والخطا؛وهو ايضا دفاع عن عمليه التحول الديمقراطي التي تستغرق قرونا كما في الحاله البريططانيه او ليالي قدريه كما في الحاله الفرنسيه.
مرت الدول الغربيه الديمقراطيه بعهود من الاستبداد السياسي على يد ملوك حكموا بحق الحكم الالهي كلويس الرابع عشرا مثلا في فرنسا او هنرى الثامن في بريطانيا.
وبعد سنوات من الظلم السياسي والقهر الاجتماعي ثارت الجماهيريه وحققت مايسمى بالثوره البرجوازيه وحكمت الجمهوريه في فرنسا و الملكيه الدستوريه المقيده ببرلمان قوى في بريطانيا.
ومخطيء من يظن ان الحريه والاخاء والمساواه تحققت فورا بعد ثوره الجماهيير؛فقد عاشت الجماهيير الفرنسيه في رعب حقيقي اثناء حروب الثوره الفرنسيه مثلا فيما عانت الجماهيير الانكليزيه من الظلم الاجتماعي والطبقيه بين افراد المجتمع الواحد.
واستمرت هذه الحاله الى مطلع القرن الحالي حين نضجت كلتا الديمقراطيتان ولبت مطالب الشعب.
وفي دولنا العربيه حدث تقريبا نفس الشيء
الملك فاروق في مصر يستبد ويظلم بلاحساب
ثوره تجتاح مصر وتزيل الحاكم
وصول الضباط ممثلي البرجوازيه الوسطى-الدنيا الى الحكم وافتقارهم للتجربه السياسيه وتخبطهم العميق.
المضي قدما في طريق الديمقراطيه لكن ببطيء
اما دول الخليج فهي تمر بمايسميه علماء الاجتماع بالطريق الانكليزي للتحول الديمقراطي.
وهو الطريق البطيء لكن الفعال في نفس الوقت للوصول الى دوله المجتمع المدني.
اذا نحن لازلنا صغار في لعبه الديمقراطيه ومانحتاجه هو الصبر ونشر الوعي السياسي بين افراد الشعب.
والله المستعان
|
|
09-01-2001 , 05:44 PM
|
الرد مع إقتباس
|