يحكى أن رجلا خرج للترزق من مدينته إلى المدينة المجاورة ...
فالتقى في الطريق برجل من قطاع الطرق ..أراد به شرا لسلبه أمواله وقد أعطاه الرجل ما يريد لكنه أصر على قتله ..وعندما يأس الرجل منه طلب منه بعد أن يقتله ...يذهب لإبنتيه ويلقي عليهما شطرا من بيت الشعر وهو
ألا أيها البنتان إن أباكما ..
ولما قتله قاطع الطرق ذهب لينفذ وعده
طرق الباب على الصبيتين وقال لهما ان والدهما قد أوصاه بنقل شطر البيت عليهما ..فقالتا البنتان أسمعنا ...فما انتهى الرجل من بيت الشعر حتىأمسكت البنتان بالرجل وبدأتا بالصياح بأعلى صوتهما ..فتجمع الناس عليهم..فأخذتا الجل إلى القاضي ووجهتا إليه تهمة قتل والدهما ...تعجب القاتل وتعجب القاضي من تهمتهما للرجل ..وطلب منهما الدليل ...فطلبتا من الرجل إعادة شطر البيت ...فقال :
ألا أيها البنتان إن أباكما...........فأكملت البتان شطر البيت

قتيل خذا بالثأر ممن أتاكما
وقالتا للقاضي أن أباهما قام بتحفيظهما شطر البيت إن قتله شخص ما وجاء بشطر البيت الأول
وبذلك يكون القاتل أخبر عن جريمته دون أي محقق
يالا روعة الأعراب الأوائل

كل شيء قديم ياريمانه جميل حتى لو شفتي حياة أجدادنا من خمسين سنه او من 100 سنه راح تلقيها أفضل مننا الان كانوا ياريمانه ذايبين الأنا في نحن بشكل غير طبيعي أما الان الجار ما يسئل عن جاره ولا يعرفه أساسا ( ههههههههه ) .

أخوكي المحروم

في الزير سالم00 لا يحضرني البيت ولكن الكل قد راى الحلقة الأخيره من الزير سالم وكانت حلقه في قمة الروعه ولم تخيب أملي مثل المسلسلات المصريه الممله التي تحل كل قضاياها دفعة واحده؟؟