المرأة سواء كانت تسرق عن طريق النشل أو

عن طريق اغتصاب أموال الآخرين أو تسرق من مال زوجها فهى سارقة تستحق قطع اليد لقول الله تعالى : )

والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله . ( والنبى صلى الله عليه وسلم عند بيعة النساء كان يشترط عليهن عدم السرقة ضمن الشروط ويقرأ قول الله عزوجل . ( يا أيها النبى إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا ياتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك فى معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفوررحيم

سورة الممتحنة : الآية ولماسمعت هندبنت عتبة قول الله : ولايسرقن قالت : إنى اسرق من مال أبى سفيان لأنه رجل شحيح فأمرها النبى أن تأخذ من ماله ما يكفى أولادها ولا تزيد على ذلك فإن فعلت المرأة وسرقت من مال زوجها بدون إذنه وتصدقت به كان عليها الوزر وله الأجر .

والنبى قررقطع يد امرأة من بنى مخزوم كانت تقترض الأشياء من جاراتها ولا تعيدها وتنكرها ولما أراد ( أسامة بن زيد ) أن يتوسط لها لكى يعفيها من تطبيق الحد غضب

النبى صلى الله عليه وسلم وقال : " يا أسامة أتشفع فى حد من حدود الله إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ") والسرقة قد تقترن بالقتل والتخريب ، وقاطع الطريق لص قاتل ومفسد فى الأرض ولهذا شدد الله فى العقاب : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ) سورة المائدة