عندما تنتهي من قراءة جسري ...
دعي اناملك تصنع من ورقة ...
طائرة ورقية أو زورقا ..
ولا تنسي أن تدفعيه باناملك الصغيرة
وانفاسك اللاهثة نحو الشمال
فلربما كنت أنا فيه
أحلم بمغامرة ..

اصنع جسراً من احساسك..

وطر بأجنحة قلبك ..

ابحث في كل الإتجاهات ..

اسرع اليها وامسك اناملها الصغيرة .

فهي مغامرتك..

متى ....؟

الى أحلامنا ...

حبيسة الأفكار ووسائد الليل...

ولحظات اليقظة الشاردة من الوعي ...

كحلم قديم ...

متى يقدنا الواقع ؟

وتتحقق أحلامنا ؟؟

كى لا نخذل ؟

--

اتساءل احيانا
من يسبق من ؟
المغامرة أم المقامرة ؟
المقامرة ضربة حظ أو نحس
أما المغامرة ففكؤة مدروسة
ربما تفشل فتتحول الى الأولى ...


تحياتي

الحب حلم جميل يراودنا ..

نحصل عليه يضنينا..

ليس مغامرة او مقامرة ..

ولا اشباح او اوهام في حلم او في لحظة شاردة ..

الحب بداية لأيام عشق ممتدة ..

طر بأجنحتك وابحث عن مغامرتك ..

واترك الإمل يدلك على أجمل أحلامك القادمة..

هلا بك ومعذرة على التأخير بالرد


أيـــــها العالم ...
أيـــها الزمن ...
أيتــها الحياة ...
على عتبة من ؟
أتسلق آخر خطواتي ؟؟
كم من مرة تعثرت قدماي ...
وكأن حياتي حفت ...
وثبتت في إطـــار ...
أحـــاول ...
أحـــاول ...
ولكن لا أستطيع أن أتنفس ...

اذا وجدنا سوف نعطي لبعضنا الأعذار
لكن ان نتشاءم ليس لنا في ذلك عذر


عتبة من كتبة هذه الحروف من أجلها..

تسلق اروع خطواتك ..

تعثرت قدماك اذاً كان بين كل العثرات أمل ..

ليكن إيطارك مصنوع من اربع مرتبطة ..

الحب..

التفاؤل..

السعادة..

الأمل..

دعنا نرجع الى عالم الطفوله

دعنا نكسر العابنا ثم نجري للحقول نأخذ ازهارها


وبخطوات ارجلنا الصغيره ننذهب عبر الوادي الى تلك العيون
حتي تبتل ملابسنا


ومن تعبنا ننام كالملائكه

كتبت حرفي على عتبة باب قلبها



السعادة لا تستقر أبدا بمسكن ....
السعادة العذبة من لمسة تذوب ....
كالفقاعات حين يرجمها المطر ....
أيها الخيال العذب ....
حطم أبواب سجني ....
دعني أهيم واحلق نحو السحاب ....

من لم يتلوى ألما لما مضى من فرح؟
أن ندرك التغير ونحسه
حين لا يوجد له دواء
ولا خدر يسرق الحس عنه
هذا ما لم يعبر عنه شعرا أبدا.

اين الدواء وان لم يكن موجود سابحث عنه

الدواء موجود بأيدينا ولكنه مقسوم نصفين


قسم بيدي

والقسم الاخر بيدها

لا اسنطيع ان اشرب هذا الدواء لوحده والا سأموت

وهي كذلك لا تستطيع الشرب لوحدها فتموت


اصبح الدواء اكسير الحياة

لا يصلح الا بالتقاء الطرفين ..

تحياتي