الأخ العزيز مفارق..
لا أعلم لماذا تعتذر عند كل رد؟؟!!
أبسبب الصراحة والمداخلة والنقد؟؟!!
إذا كان كذلك.. فلا أجد داعياً للاعتذار.. لأنني دائماً أرحب بالردود..

المهم.. نأتي لنقاطك التي وضعتها فوق الحروف.. والتي أعترف بأنها أوضحت أموراً كانت خافية ولكن!!... أرجو أن تسمح لي بضبط تلك الحروف بالحركات لتتضح الصورة أكثر..
أنت تقول بأن الحب نوع واحد!!.. ولا أحد يستطيع تقسيمه!!.. شيء عجيب!! لست من حدد أنواعه أو قسمه.. فهذا معروف منذ زمن.. صحيح أن المسمى واحد.. إنما تندرج تحته عدة تصنيفات..
لقد سألت: أي طريقة في الحب لا ترحم؟! وأي نوع من المشاعر هذه التي لا تعطي؟!.. يبدو جلياً فهمك الخاطئ لعباراتي.. دعني أشرح لك (ولجميع من أخطأ التفسير)..
* فقد أحببتك بطريقتي التي لا ترحم..
أي أن طريقتي في الحب كانت قاسية وعنيفة.. لم تعطه مجالاً لنفسه.. لم ترحم ضعف قلبه وعدم مقدرته استيعاب الجرعات الزائدة من الحب..
* وامتلكتك بيدي التي لا ترخي..
طبعاً هذا من شدة التعلق.. فعندما تكون محباً.. تريد أن يكون حبيبك دائماً حاضراً بين يديك.. وحين يكون كذلك فإنك لا تود إفلاته..
* وهويتك بمشاعري التي لا تعطي..
هنا معك حق في استنكار طبيعة هذه المشاعر (التي لاتعطي).. لأنها كانت مشاعر مليئة بالأنانية والغيرة والسيطرة.. ناتجة عن حرمان طويل وجرح قديم وقلب سقيم.. باختصار.. مشاعر تخاف فكرة الهجر أو الفقدان..
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت الآن..
وعل فكرة.. أنا لا أكابر.. ودائماً أحب الاعتراف.. لكن.. عندما أخطئ فقط..!! ;)
تمنياتي لك بالتوفيق تجاه راية الحب الصادق..
وأقدم أسفي الشديد للجميـع على الإطالة.. فلست من مؤيديها.. ولكن كان لابد منها..