السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد العسر يسر ، ومع الصبر نصر ، وبعد الليل فجر ، وبعد الشدة رخاء ، وبعد الضراء سراء ، ولكل حادثة عزاء .

الباب الموصد له مفتاح ، والقلعة المنيعة لها باب ، ولكل قميص من الشدة جيب من اللطف ، ولكل غرفة ضيقة من الكرب كوة من الفرج ، إذا اشتد الحبل ، إنقطع ، وإذا إدلهم الليل إنقشع ، وإذا إحتبس القطر همع .

بشر الفقير بالغنى ، والمريص بالعافية ، والغائب بالقدوم ، والمتعب بالراحة ، والمسجون بالخروج .

الأيام دول ، والفلك يدور ، ولكل أمر حد ، والدهر مقبل غير مدبر ، والأيام آخذة معطية ، والزمان يومان ، ولكل نازلة رحيل ، ولكل صعب سهولة ، ولكل داء دواء ، ولكل علة حيلة ، حكمة نافذة ، وقدرة باهرة ، فلا تجزع ، فإن مع العسر يسراً ، ولا تيأس فإن مع العسر يسراً ، ولكن ليس يسراً واحداً بل يسران .

عائض بن عبدالله القرني

حدائق ذات بهجة

بارك الله فيك ..

اخي صدى الحق ..

هكذا نتجول في بساتين المعرفة ..

فنجد اطيب الثمار ..

استانست وايد بالي قريته .. تحياتي لك ..

كلالالالالالالالام يفرح القلب

و يزيل الكرب ..

وبارك الله فيك إختي هند ورفع عنك الكرب وأبدلك الله به سعادة الدارين ، وأسئل الله لكِ التوفيق والسداد وإختيار ما فيه خيرٌ وصلاح .

أخوك
صدى الحق

والنعم بالله

جزاك الله خير

حبيت اسلم واقووول يزاك الله خير

.. .. ..
.. كلام جميل ورائع ..
.. .. ..

جزاك الله كل الخير أخوي صدى الحق


































.. نسيت أقول ..


مبارك عليكم الشهر الفضيل.. (( من جديد))


لكن عندي سؤال..
(( أعرف جوابه لكن لمزيد من المعرفة لي وللبقية ))

ما الحكمة التي في قوله تعالى( إن مع العسر يسرا )

** (العسر) >> معرفه بأل التعريف
** و( يسرا) >> نكرة!!



وتقبلوا تحياتي

جزاك الله كل خير على كل ما تقوم به من تذكرة ،،

آآه ،، لو كان المسلمون يتعظون ،،

لكن المشكلة في هذا الزمان أن أبناءه فقدوا القدرة

على الصبر وتحمل المشقة والعسر ،،

اللهم يسر أمر كل معسر ،،

آآمين ،،

صدى الحق جزاك الله عنا كل خير والله انه موضوع رائع وكلمات لها
صى بحق وكلماتك تشرح الصدر وفقك الله

وجزاك الله خيراً ويسر الله لكِ الطريق إلى رضاه والجنة .

سلمك الله من كل شر ورفع قدرك وجزاك الله خير ما يجزي به عباده الصالحين وجعلك بارةً بوالديك .


أخوك

وجزاك الله خيراً إختي ويسر الله لك أمورك كلها ورزقكِ سعادة الدارين .

وبارك الله لي ولكم الشهر الفضيل وجعلنا الله وإياكم من عتقاءه .

وجواب سؤالك أختي تجديه من خلال هذا تفسير الآية والأحاديث التالية :-

‏

‏ ( مع العسر يسرا قال ابن عيينة ) : أي إن مع ذلك العسر يسرا آخر , كقوله هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ) ‏
‏وهذا مصير من ابن عيينة إلى اتباع النحاة في قولهم إن النكرة إذا أعيدت نكرة كانت غير الأولى , وموقع التشبيه أنه كما ثبت للمؤمنين تعدد الحسنى كذا ثبت لهم تعدد اليسر , أو أنه ذهب إلى أن المراد بأحد اليسرين الظفر وبالآخر الثواب فلا بد للمؤمن من أحدهما . ‏

عن ابن مسعود بإسناد جيد من طريق قتادة قال " ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر أصحابه بهذه الآية فقال : لن يغلب عسر يسرين إن شاء الله "

وعن عمر أنه كتب إلى أبي عبيدة يقول : مهما ينزل بامرئ من شدة يجعل الله له بعدها فرجا , وإنه لن يغلب عسر يسرين " وقال الحاكم صح ذلك عن عمر وعلي , وهو في الموطأ عن عمر لكن من طريق منقطع , وأخرجه عبد بن حميد عن ابن مسعود بإسناد جيد , وأخرجه الفراء بإسناد ضعيف عن ابن عباس . ‏

اللهم آمين ،

وجزاك الله خيراً أخي الحبيب ، وتأكد بأن الخير باقٍ في هذه الأمة إلى قيام الساعة .

يسر الله لنا جميعاً أمور ديننا ودنيانا .

أخوك
صدى الحق

وجزاك الله خيراً إختي زنفعك الله بما قرأتي وجزى الله الشيخ عائض حرصه على تقديم هذا الخير وتيسيره لنا .

وأسئل الله أن يشرح صدورنا جميعاً إلى إتباع كل ما فيه خيرٌ وصلاح لنا في أمور ديننا ودنيانا .

أخوك
صدى الحق