من أسباب السكينة النفسية التي حرمها الماديون ، ونعم بها المؤمنون مايناجي به المؤمن ربه كل يوم من صلاة ودعاء .
فالصلاة لحظات ارتقاء روحي يفرغ المرء فيها من شواغله في دنياه ، ليقف بين يدي ربه ومولاه ويثني عليه بما هو أهله ، ويفضي إليه بذات نفسه ، داعيا راغبا ضارعا .

وفي الاتصال بالله العلي الكبير قوة للنفس ، ومدد للعزيمة ، وطمأنينة للروح لهذا جعل الله الصلاة سلاحا للمؤمن يستعين بها في معركة الحياة ، ويواجه بها كوارثها وآلامها ، قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين )

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة . ولم تكن صلاته مجرد شكل أو رسم يؤدى ، وانما كانت استغراقا في مناجاة الله حتى أنه كان إذا حان وقتها قال لمؤذنه بلال في لهفة المتشوق واشتياق الملهوف : أرحنا بها يا بلال .



وشكرا



اخوكم

جزاك الله خير الجزاء على ما تقول .

والشاهد أكبر دليل .
فالناظر إلى المجتمع يجد أن هناك الكثر من العيادات النفسية .
والسبب بعد الناس عن الله عز وجل .
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت .

لسان حال الناس الآن يقول :

" ارحنا منها يا بلال " وليس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" أرحنا بها يا بلال " .

جزاك الله خير أخوي الشامسي..

و أسأل الله أن يثيبك على مثل هذا المواضيع الهادفة

تحياتي لك