العجزة و المعاقين

احببت ان اطرح هذا الموضوع لكي ارى ما مدى تأثير هؤلاء على
تفكيركم علما انني لم اقرأ من احد منكم عن هؤلاء الذين بحاجة
لاهتمامكم و تشجيعكم لانهم بشر مثلنا و لهم مشاعر مثلنا و ربما اكثر
فالعجزة بحاجة للاهتمام و لقد استغنوا عنهم ابنائهم بعد ان كبروا و تعلموا فرموا والديهم في احدى الدور العجزة ( رماهم الله بجهنم ) لانهم يشعرون انهم عالة عليهم
اليس ذلك يقطع القلب ؟
اين ذهب تعبهم طوال سنين عمرهم ؟
كم فرحوا لفرح ابنائهم و كم حزنوا لحزن ابنائهم و للاسف مصيرهم في النهاية محزن
لم يتنازلوا ابنائهم بأن يعيش والديهم بينهم او حتى يفتحوا لهم بيتا و تخدمهم خادمة .. لا بل هانوا عليهم بأن يرموهم
رمية اللقطاء في دار العجزة ليرتاحوا منهم
و نسيوا ان راحتهم مؤقتة و سيأتيهم يوم .

اما المعاقين بحاجة لمن يتعامل معهم كأسوياء ما دامت لهم عقول
يفكرون و يتعلمون
فما العيب اذن ؟
العيب بمن جسمه سليم و عقله فاضي فأنا اعتبر هذا هو المعاق.
فكم من معاق درس و تعلم و التحق بأحسن الكليات و تزوجوا
سواء معاق او معاقة و انجبوا الاطفال
و كم من معاق و معاقة اعتمدوا على انفسهم
بينما نجد اصحاء لا يشتكون من اي مرض او عاهة لا يعرفون العيش بدون من يعينهم او خدم
اذن الا يستحق المعاق كل الاحترام و التقدير؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لكن للاسف ان الدول العربية مقصرة جدا نحوهم عكس الدول الغربية .

أنا أحبهم وأتمني من كل قلبي ,,

أن اعمل في إحدى الؤسسات الخاصه بهم ..ولكن المدينه التى

اعيش فيها لايوجد بها مؤسسه تابعه لهم ..

أختك شمس النهار

هؤلاء دئما يشغلون تفكيري لااحب ان اطلق عليهم عجزه ولكن عباد الله وصلو لمرحله متقدمه من العمر كيف يتركونهم ابنائهم في دار بعيده لايعلمون عنهم شئ عندماارى طفل في حضن امه وكيف تحنو عليه بكل حنان وتخاف عليه من الارض التي يمشي عليها افكر كيف سيكون حال الام عندما يكبر الطفل ويصبح رجلا وله زوجه هل سيرميها كشئ زائد في دار العجزه.لااعلم كيف تقسو قلوبناعلى والدينا وقد امرنا الله بلوالدين احسانا..

اما ذوي الاحتياجات الخاصه لهم الله سبحانه يرئف بحالتهم لان الكثير من الاسر تترك امرهم للخادمه او مركز الرعايه..

هؤلاء البشر يحملون في صدورهم قلوب من حجر .....؟

السلام عليك

موضوع مهم ومقصرين وايد في عدم طرحه
وعجيب هذه الفأة من البشر اصبح بعد ان قدمو كل مالديهم للمجتمع يرمون في دار للاهمال لعدم استطاعتهم المتابعه
وهذا مصير نتمنا ان لانصل اليه

ولكن من فظل الله ان اصبح لهذه الفاه اهتمام واسع لدي المجتمع

ونشالله لن نقصر في طرج موضوعهم
حرف

ماأحلي الجهاد با الوالدين ورعايتهما

والراحه كل الراحه في رضاهما

فرضاهما من رضا الله عز وجل

وانهماسبب في ان توفق في الحياه

وأن يرضى عليك الرب بعد الممات

وكان الله في عون ذوى الاحتياجات الخاصه

ومن عليهم بشفائه اللهم آمين

اعرف شاب مقعد توفي رحمه الله تعالى .

فهو شاب لا كالشباب ، همته أعلى من السحاب ، أوقف حياته لله .

فرغم إعاقته الشديدة عمل مدرساً للقرآن ومشاركا في المراكز الصيفية والمكاتب الدعوية .

عندما توفي رحمه الله تعالى ، غض المسجد بالمصلين وضاقت بهم المقبرى ، وخاصة من الجنسيات الأخرى .

رحمه الله تعالى وادخله فسيح جناته.