تاريخ حافل .. فيه الغني والفقر .. والحب والانتقام .. الزوجات والعلاقات .. اللهو والجدية .. التسيد والعبودية .. الوقيعة والشراك..
سيرة مبهرة .. ترويها امرأة فتحت للزمن نافذة كي يطل باختيال أرض .. ومكتشفه .. فارس ، وعواصم روح تؤججه.
أعطتني بهاء الكلمة .. أعادت دفء الأرغفة التي حملتها صغيرا وأنا فوق أكتاف جدي الرائع .. وحرقة الغيرة على الأنثى الذي شكل ملامحه هذا الرجل المصعوق بانتكاسات الوقت .. وكلماته المحملة بالأحلام وبأطفالي الذين تمناهم ولم يرهم ..
وتضيق في وجوهنا اللغة فتستلها المرأة .. طفلا يلهو بقلوبنا المتعبة ، وترتخي الفرحة ويتكأ فينا الوجع فتعبئها الأم حمم ..و عصائر ترتوي منها أرواحنا ..
لله درها .. كم هي قادرة على صنع المستحيل !
المرأة .. التي تبني أوطانا وتصنع بلادا بامتداد السماء السحيقة فينا .. وتشكل تاريخا أبديا .. فدعوا تاريخكم في يد امرأة ربما يكون ..!

اخوي سديم
كلام جميل كعادتك
وابداع يفوق الخيال
وعلى فكره اسم الموضوع جميل
ويا غلي الجدات :(

يونييك
تسلمي ....
ويرحم جداتنا جميعا ...

مرحبا الطيب ...
كلام رائع فعلا وإسلوب أروع ..
إلى الأمام دائما إن شالله

هلا وغلا اخي سديم

تسلم وفعلا كلمات جميلة جدا ..

تحياتي

الاخت الروح
الاخت هدى
تحية عطرة اسطرها لشخصكن الكريم عبر سوالف الاصدقاء
مع امنياتي لكما بالتوفيق شكرا
لكم تحياتي

ماكذبوا يوم قالوا ..

وراء كل رجل عظيم امرأة ..

والكبار بركة البيت الله يخليهم لنا ولا يحرمنا منهم

ما عندي غير السلام

اختي زهرة
هلا بك وشكرا للمشاركة
تحياتي



اصيل الليل
وعليكم السلامة والرحمة

موضوع رائع ياسديم
تصدق احين شفته بس؟؟
تحياتي

الأخ العزيز سديم ..

حقيقي طال غيابك

نتمنى نشوف مواضيعك الرائعة قريبا جدا ..

--------------------------

عامـــر

وبس

تحياتي

هلا هدى
وشكرا لك لتواصلك
فعلا انا طولت بالغيبة
لكن انشاء الله بكون موجود قريبابالمنتدى
تحياتي

ما اجمل اخلاصك اليهما. نعم لا احد يعلم بقدر مكانتهما الا عند الفراق ........
ارتحل عني جدي رحمة الله عليه منذ مايقارب الست سنوات وقالو ان الزمان كفيل باخفاء رماد الحزن الذي تاجج بعد فراقه ولكن هيهات .... فالسنوات لا تزيدني اليه الا شوقا وحنيناالى لحظات قضيتها معه واصبحت كالبصمة التي لاتفارق خيالي ابدا....

فجدي ان كنت تسمعنى الآن فاني اقولها بصوت عالي: لن انساك ابداماحييت لن انسى تلك اللحظة التي قلت لي فيها عبر سماعة التلفون لي :اشتقت لك كثيرا.. فامتلئت عندها عجبا وسرورا ...
عجبا لانه لم يخطر في بال احد ان يتفوه لسانك بهذه الكلمات وانت من عرف عنك بالصلابة والقوة ...
وسرورا لاني انا من حظى بهذه المكرمة منك
اسكنك الله الفردوس الاعلى وحشرك مع زمرة الصالحين في جنات النعيم

هلا اخي يعسوب
شكرا للمشاركه
الاباء والاجداد عم بركتنا دوما
ولهم الحق في ان نقف لحظة وفاء وعرفان لما عملوه لنا ...
فهم الجيل الذي عانا وشقي لكي نصل لهذا الحال الذي ننعم به من أمان وراحة واستقرار..
تحية صادقة لكل اب وام وكل جد وجده ...
اخوكم السديم ..

للرفع
عناد
وساد