_

_
حين يرتبط قلبك بالله تعالى ارتباطاً جيداً ..
..... تولد من جديد ، ولادة عجيبة ، تهتز لها الملائكة ..!
حين تعيش في رحاب الله عز وجل بكلية قلبك ..
.... تصبح طاقة فاعلة مؤثرة في محيطك .
حين يمتلئ قلبك بحب الله جل جلاله ..
.... تغدو اشبه بالملاك في دنيا الناس ، نزلت إلى الأرض لتعلم أهلها الأدب !
حين تقبل على الله سبحانه إقبالاً صحيحاً ..
.... تعرف قيمتك ، وتدرك مدى وزنك في هذه الحياة ..
فيا أخي الحبيب ..

كن مسلماً وكفاك بين الناس فخرا **** كن مسلماً وكفاك عند الله ذخرا
فإذا حييت ملأت هذه الأرض بشرا **** وإذا قضيت عرفت كيف تموت حرا

ميراثك الوضاءُ من هدي النبوة لا يضاهى
المعجزات الخالداتُ على الزمان وما سواها
وروائع القرآنِ - جلّ الله - ما أسمى هداها
كن مسلماً واصدعْ بها في الأرض واهتف في سماها

أنت الربيعُ فأي شيءٍ في الحياةِ إذا ذبلتَ ؟!
أنت المضاءُ فأينَ تنطلقُ الحياةُ إذا مــللتَ !؟
أنت الحياةُ ، فقمْ إلى الأنحاءِ وانظرْ ما فعلتَ ؟!
كن مسلماً ، لا تخشى إلا الله حتى .. لو قتلتَ ..

مـــــا أروع هذه الكلمـــــات وما أصـــــدقها !!!! ...

جزاك الله كل الخيـــــر اخي الكريــــــم .....

وزادك من فضلـــــــه ، ونفعنـــــا بك ....

لا أضيف جديدا لو أثنيت على ماكتبت فقد سبقتني أختي نور ..

ولكن أشد على يديك بأن تسير على ذات النمط وتشنف أسماعنا بجديدك المفيد ..

_
أختي الفاضلة / نــور ..... نوّر الله قلبك ، وطيّب الله أنفاس حياتك

جزاك الله خيراً على هذه المتابعة الواعية
وكيف لا يرتبط القلب بالله جل في علاه ، وهذه الكائنات كلها
في كل مكان شاهد ودليل وبرهان ونور..؟!
عجباً لمن يفتح عينيه في هذا الكون ، ثم هو لا يرى صفات الله سبحانه
وكل صفة تشده إلى الله شداً محكماً ..!! عجباً لا ينتهي منه العجب .!
وفي الكون آياتُ صنع الإله .... ومنه جمال السحر
بل :
وفي كل شيء له آيةٌ **** تدل على أنه الواحدُ
جل شأنه وتبارك في علاه ..
( وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم .. أفــلا تبــصــرون !!؟ )

_
أخي العزيز / أديب ...
ملأ الله قلبك بروائع الأدب التي تؤهلك لمقعد صدق عند مليك مقتدر
جزاك الله خير الجزاء على هذه المشاعر الرقيقة ..
وجزاك الله أخرى على هذه المتابعة والاهتمام ..
- - -
قالوا وصدقوا :
عجباً لمن يرى آيات الكون ، ثم هو لا يعرف الله جل جلاله ..!
وعجباً لمن عرف الله سبحانه ، ثم لم يمتلئ قلبه بحبه جل شأنه ..!
وعجباً لمن زعم أنه يحبه سبحانه ، ثم هو يتجرأ على معاصيه ..!!
نسأل الله بأسمائه الحسنى : أن يملأ قلوبنا بمحبته ، حتى لا نلتفت إلى غيره .