طالما أقلقني الهم حين أدخل المتاجر الكبرى فأجدأصناف الغذاء المستورد من كل أنحاء الدنيا فأقول ما اكثر رفاهيتنا في البلاد العربية الإسلامية ولو كنت ضعيفاًفي الحساب والرياضيات ولكن المبالغ التي تذهب إلى الدول الكبرى التي نستورد منها الغذاء لعلمنا حجم الكارثة التي نعيشها، فمتى نصبح لا نأكل إلاّ مما نزرع، والأمرالثاني لو دخلت أسواق القماش لرأيت أننا نلبس مما يحيك غيرنا، فمتى نصبح نلبس مما نحيك. ومن الطريف أن كل واحد منّا يمشي وقد طبع في قفاه صنع في بريطانيا أو صنع في اليابان أو صنع في كوريا أو الصين.وبخاصة أن مانلبسه الشماغ أما الغترة أو العمامة فهي مصنوعة في سويسرا أو بريطانيا أو غيرهما.
أما عندما يأتي الأمر للسلاح فنحن نستورد سلاحنا فكيف بالله يمكن أن نحارب أعداءنا بما يقدموه لنا من سلاح كانت قد تشكلت قبل سنوات هيئة التصنيع الحربي العربي ولكنها حبر على ورق ، فهل تستيقظ هذه الأمة ونفكر حقيقة أننا يجب أن يكون لنا بين الأمم

.
لقد قلت هذا القول ..في موضوعاً لي في هذا القسم من سوالف
وللأسف ..لم اجد الأجابات الشافيه ..حتى الآن
.
.
قلت لهم اهتمو بالعلم..وصنعو سلاحاً تدفعون به اعدائكم
.
ولم اجد رداً على هذا السؤال
.
.
قلت العلم ..وقالو هل تريدنا ان نصبح مثل الغرب ؟!
.
.
لا استبعد اذا قامت حرب لاسمح الله ..وقاطعتنا الدول الغربية والشرقية ..ان نبيت عراة لانجد ما نلبس ؟!..
.
.
هذا هو مايريدون العرب ..((..مكانك قف..))

المشكلة يا قوم أن المواطن العربي أعدم الثقة في المنتج العربي، هناك سيارات تصنع في مصر، وقريباً في ليبيا، هناك صناعة سفن في الإمارات وأعتقد في السعودية، صناعة الملبوسات في سوريا تفوق مثيلاتها الأجنبية، صناعة البرامج، للأسف لا تتقدم بسرعة بسبب أن المستخدم العربي يقوم بقرصنة هذه البرامج فكيف تريدون أن تتطور هذه البرامج.

إنها كمشكلة البيضة والدجاجة، أيهما يأتي قبل الآخر