في الحقيقه أطلقت عليها تخاريف
لأن هناك من لا يشعر بالواقع المؤلم الذي نعيش فيه
للأسف اختي الغاليه
أنهم مازالوا يفكرون بعقول القرون الوسطى .. ولم يعلموا
أن المرأه المسلمه ترفع رأسها شامخة فقد حافظ ديننا
الإسلامي على كيانها ...
ويعتقدوا أن بتحرير المرأه وطلبها المساواه للرجل
في كل شيء وإفساد فطرتها التي فطرها عليها الله سبحانه
وتعالى ....
وقد وجدتي السخريه الغربيه من المرأه المسلمه لأن
اتجاهاتهم كلها بعيده عن الإسلام ومنسلخه عن الدين
الإسلامي الحنيف ....
وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكلل الفشل

لكل
من حاول امتهان كرامة المرأه ...
أما عن نظرة المجتمع للمطلقة فكما ذكر
أخي الفاضل صدى الحق..
"ثقي بأن من ينظر إلى المطلقه نظرة نقصان بأنه هو الناقص حينما خالف هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في حفظ حقها سواءً كانت متزوجةً أو مطلقة أو غير ذلك ".
فليس الطلاق ذريعه لتحطيم كيان المرأه ..
فكم من النساء ترملن وانفصلن عن ازواجهن
وهن في منتهى العفاف والأخلاق ...
وهذا يعتمد على التربية والبيئة الإجتماعيه
التي عاشت بها المرأه ... لذا يجب المحافظه
على حقوقها وكيانها في المجتمع....
وصدقيني أوركيد
تستطيع المرأه المطلقة بقوة شخصيتها أن تغير
نظرة المجتمع لها.. وهذا يعتمد على مدى قدرة
تحملها للمصاعب .. ولن تضحي بالزواج مرة أخرى
لسد ألسنة الناس فقط .... بل تحاول الزواج لحياة كريمه
وعلى قول المثل :
" كل انسان يحكم على الناس بعين طبعه "
وأما الدعايات فحدث ولا حرج ...... شيء مؤسف جدا
.......... تحياتي رائعتي
طيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه