ثائر في المهد يبكي ... طرفه نحو السماء
يرسل الأنظار شذرا ... وجهه فيه شقاء
من رأى حملا وديعا ... يملأ الأرض ثغاء
من رأى طفلا رضيعا ... يستحث الأوفياء
ليس يدري فيما يبكي ... ليس يدري ماالبكاء
حوله شيماء تحكي ... كيف هذا الطفل جاء
كيف حل الظلم يوما ... فاستبد الأشقياء
واستباحوا كل عرض ... بعدما راقوا الدماء
لم يراعوا الله فينا ... لم يطيعوا الأنبياء
ثم يأتيني سؤالا ... فيه شيئ من غباء
كنت يا شيماء بكرا ...كيف هذا الطفل جاء
لم يقيموا حفل عرس ... أو زفاف بل بغاء
أثخنوا فينا جراحا ... واستحلوا الأبرياء
رملوا منا نساء... فا كتفينا بالدعاء
يتموا الأطفال فينا ... دونما أدنى حياء
عل من أرسل نحوي ... نظرة فيها أزدراء
لم يكن يعرف حقا ... كيف هذا الطفل جاء
بائع البارود يسعى ...بالذي فيه الفناء
ودعاة الشر دوما ... سعيهم فيه البلاء
لعنة الله عليهم ... كلما لاح ضياء
هل سيأتي بعد هذا ... من يقل لي كيف جاء؟
أمتي لله أشكو ... لم يعد فيكم رجاء
إنما أرجو أناسا ... بعدهم بعد السماء
إن يكون النصر آت ... فالذي أشكو فداء
ربما الآن عرفتم ... كيف هذا الطفل جاء

شعر/ عبد الكريم عقالا


]

كلمات معبرة ..
تسلم لي على هالاختيار ..

وعليكم السلام أختي ..
وما أقول غير الله يسلمك ..

جزاك الله خيرا أخي أديب ..


ذكرتني بقصيدة سمعتها في خطبة الجمعة للشيخ سلطان العويد في

مدينة الدمام عن مآسي المسلمين في كوسوفا والشيشان ..

ماذا يقول المسلم ؟ .. وأي شئ يملكه تجاه هذه المآسي المتتابعة..

أحـلَّ الكـفر بالإسـلامِ ضــيـمـا ** يـطـول عـلـيه للدين النحـيب

فـحـقٌّ ضـائعٌ وحِـمـىً مـبــــاح ** وسـيف قـاطــع و دمٌ صـبــيـب

وكــم مــن مسلمً أمسـى سـلـيبا** ومـسـلمةٍ لـهـا حــرم سـليـب

وكــم مـن مــسـجد جعلوه ديرا ** عـلى مـحـرابه نـُصـب الصليـب

أمــور لـو تـأمـلـهــن طـفـل ** لـطـَفـّل في عـوارضـه المشـيب

أتسـبى المسـلمـات بكـل ثغر ؟ ** وعـيـش المسـلمـين إذا يطيـب

أمــا لـلـه و الإســـلام جـنـدٌ ** تـدافـع عـنـه شــبـانٌ وشـيب

فـقـل لذوي البصائرِ حيث كانوا ** أجـيـبـوا الله ويحكم ُأجـيـبـوا

جزاك الله خير
على هذه الإطلاله التي تمثل الآلام
التي تمر على المسلمين في كل مكان
حقيقة أن القلب ليحزن ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

طيبــــــــــــــــــــــــــــــه

أخي عزيز ..
جزاك الله خيرا ..
وشكرا على هذه القصيدة التي شنفت بها آذاننا ..

أختي طيبة ..
جزاكِ الله خيرا ..
وأتفق معكِ في أن القلب ليحزن ، ولكن ماذا بعد الحزن ؟!