وصلني عبر صندوقي البريدي مظروفاً أرسلته إحدى الأخوات يتضمن قصاصات من صحف ومجلات تحمل بعض المواضيع, وقد كتبت الأخت تعليقات صغيرة على القصاصات تربط بينها وبين آثار نبوية تتعلق بأشراط الساعة, فأحببت أن أجعل أول مشاركة لي في صفحة الفتن بما أرسلته هذه الأخت, وسأكتفي بذكر عناوين المواضيع مع ملخص صغير والتعليق على الموضوع والمكتوب بقلم الأخت.
1 - قصاصة من صحيفة الشرق الأوسط, بتاريخ 13-5-2000 :
(الرياض تدخل غداً نادي ناطحات السحاب مع تدشين (الفيصلية).
تسابق خليجي نحو تشييد المباني الشاهقة) لاستقطاب الشركات والاستثمارات الأجنبية.
إن مشروع (الفيصلية) و(المملكة) كناطحتي سحاب في الرياض يماثلان مشروعا خليجيا ثالثا أقيم في دبي, وهو مشروع أبراج الإمارات الذي يضم مبنيين يرتفع الأول وهو (برج المكاتب) 350 متراً كأطول مبنى في الشرق الأوسط وأوربا والعاشر عالمياً, ويبلغ ارتفاع الثاني 305 متراً, ويضم 400 غرفة فندقية كثالث أعلى فندق في العالم.
- (من دون تعليق)
2 - قصاصة من مجلة المجلة - العدد (1047):
( ثلوج في السعودية):
إن الثلوج زارت شمال السعودية وبالذات منطقة تبوك التي عاش سكانه جوا أبيض لم يعتادوه إلا في سفرهم خارج البلاد.
- التعليق: ورد في الحديث (لا تقوم الساعة حتى تعود بلاد العرب مروجا وأنهارا).
3 - قصاصة من مجلة الوسط:
(زلزال كبير يهدد الشرق الأوسط).
خط هذا الزلزال هو الخط القديم الذي يكوّن الحفرة الانهدامية من أراضي سورية ولبنان الموازية لساحل البحر المتوسط, ويتوقع أن يحدث هذا الزلزال دماراً شديداً.
وقصاصة من صحيفة الحياة بتاريخ 29-9-99:
(الصدوع في الصفائح الأرضية ترجح زلزالا في لبنان والتوقعات تشير إلى أن منطقتي البقاع وبيروت ستكونان الأكثر تأثراً).
- التعليق: ورد في الحديث (إذا اختلف رمحان في الشام, لم تنجل إلا عن آية من آيات الرحمان, رجفة يهلك بها مائة ألف, تكون رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المخذرفة والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام وذلك عند الجوع الأكبر والموت الأحمر، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من قرى دمشق يقال لها حرستا، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد (أي السفياني) من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانظروا خروج المهدي).
4 - قصاصات من صحيفة الشرق الأوسط:
(حرب الألبان (جمع لبن) لم تنطفئ حتى تشتعل.
ترقبوا حرب الحليب ومزيداً من التخفيضات).
- يقول التعليق: تنافس عجيب يحدث في دول الخليج على إنتاج الحليب واللبن مع المشتقات لدرجة أن الشركات تتنافس وكأنها ساحة حرب, والأسعار تدنت لدرجة غير معقولة مما جعل الناس يقبلون عليها إقبالا هائلاً, خاصة أن هناك تشجيعا إعلاميا للرجوع إلى الألبان ومشتقاتها بدلا من المشروبات الغازية, وقد قرأت أن بعض الشركات الخليجية أصبحت تريق كميا كثيرة من الحليب في الصحراء خوفا من تدني الأسعار أكثر مما هي عليه. فهل نحن في زمن اللبن الذي ذكر في الحديث؟ (حدثنا عقبة عن معاوية بن يحيى عن معاوية بن سعد عن أبي مقبل عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأنا على أمتي في اللبن أخوف عليهم في الخمر. قالوا: وكيف يا رسول الله؟ قال: يحبون اللبن, فيتباعدون من الجماعات ويضيعونها).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.muwahhid.de/ubb/Forum4/HTML/000001.html
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
