-

- - -
.. حين تقع عيناك على أعاجيب هذا الكون ، ثم أنت لا تفهم عنها سوى الجمال الظاهر فيها ،
فإنك لا تكون قد خطوت الخطوة المهمة في الطريق ..
_ إذا لم تسمع حديثها الهامس في أذن روحك ، وهي تحدثك عن الله وأسمائه الحسنى ،
لا تكون قد أمسكت بالخيط بعد ..
إن هذا الكون مهرجان عجيب قائم على مدار الساعة ، فأن المبصرون !؟؟
( وكائن من آية في السماوات وا{ض يمرون عليها وهم معرضون ..!!)

_ إنك إذا لم ترَ في طيات مفردات هذا الكون ، وبين ثناياها
صفات خالقها سبحانه وتعالى تتجلى لعيني قلبك ، لا تكون قد فهمت شيئاً ،
إلا كما يفهم طفل صغير غير مميز ، يقلّب بين يديه كتاباً ضخماً ، فلا يسترعي
انتباهه فيه إلا صوره الملونة ، أما ما وراء ذلك مما هو محتوى الكتاب ولبه وروحه ،
فهو... فهو ... في حجاب عنه ...!

_ ارجع إلى نفسك باللائمة ، وعد أدراجك ، واعزم على أن تعيد محاولة قراءة هذا الكون
مرة وراء مرة ، وراء مرة ، ولا تيأس فإن فرج الله قريب ..
فإذا انفتح لك هذا الباب .. فقد فتحت لك الجنة أبوابها ..! فهنيئاً لك ..
ولا تنسني من دعواتك الطيبة المباركة ..

** كلُ ما في الكونِ من بحرٍ وبر ****** لــوح تعلــيمٍ لأربــاب النظــرْ
** وفي كل شيءٍ له آيةٌ ...... تدلُ على أنه الواحدُ
.

التفكر في عظمة الخالق ... شيء رهيب ، يجعلك تسبح في ملكوته وتحلق

في الفضاء ، في عالم لا يشوبه شيء عالم نقي ..

شكراً لك أخي على هذه الكلمات الطيبه

-
أختنا في الله .. الأخت المباركة / هفوف .. السلام عليكم ورحمة الله
أولاً : جزاك الله خيراً على هذه المتابعة الواعية
ثانياً : أضيف إلى ما تفضلتِ به ..
التفكر الصحيح في هذا الكون : بوابة للدخول إلى آفاق واسعة رحبة شفيفة
تشد القلب إلى الله شداً محكماً ..
ولذا فقد أكثر القرآن الكريم من الدعوة إلى : ضرورة طرق هذه البوابة
والاستمرار في الطرق حتى يفتح لقلبك فترى ما لم تكن ترى ..!
تصوري الآتي :
قرر بعض العلماء الأفاضل _ من خلال تتيبع طويل للموضوع _
أن آيات الدعوة للتفكر في هذا الكون وفي الأنفس
تزيد على ( سبعمائة وخمسين آية !!)
في الوقت الذي تأتي فيه آيات الأحكام أقل من هذا بكثير جداً ..!؟
لماذا ؟! .. هذا ما سأحاول أن أجيب عليه في لقاء آخر _ إن شاء الله _
..

جزاك الله خيرًا اخي بو عبدالرحمن ..
و صدق عز من قائل " انما يؤمن بآياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدًا و هم لا يستكبرون " سورة السجدة
بانتظار مشاركاتك المثرية ..

-
أختنا في الله .. الأخت الفاضلة / مسلمة ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : جزاك الله خيراً على هذه المتابعة الواعية ..
وأيضاً جزاك الله خيراً على كلماتك الطيبة
ثانياً : هذه القضية التي كثيراً ما أحرص على إثارتها من أهم القضايا على الإطلاق
لذا رأينا القرآن الكيرم اهتم بها اهتماماُ كبيراً ،
بل إنه اعطاها مساحة واسعة من مجموع الآيات الكريمة ،
وفي هذا كفاية للدلالة على خطورتها واهميتها ،
ولذا فإني بين الحين والحين أجد نفسي أعود إلى طرحها بأساليب متنوعة ..
وأسأل الله عز وجل أن يبارك .. وأن يرضى عنا ويتقبل منا..
.

و اياك أخي الكريم ..
جزيت خيرًا على اهتمامك بمثل هذه القضايا ..
في موازين أعمالك ان شاء الله ..
اللهم آمين ..

اللهم يا أرحم الراحمين .. أجب دعاء أختنا الفاضلة
بل إني أسألك يا رحمن يا رحيم أن تجعلها مجابة الدعوة كل حين ..

جزاك الله خيرا اخي ابوعبدالرحمن

للرفع