يقال ان لراشد اب كبيرفي السن وموشك على مفارقة الحياة .. حضر المحامي الخاص به لانهاء امر الوصيه في ذلك الحين علم راشد وهو ابن العجوز واخوانه ان ثروة كبيرة في الطريق اليهم .
ذات يوم دخل راشد مكتب العم خالد (العجوز) ليتحدث معه كالعاده..لكنه رآه مغمىً عليه من شدة التعب وشاهد الورقه الملقاة على أرض المكتب
فإذا بها الوصيه ومعها ورقة أخرى..يا إلاهي انها رسالة للأهل لتصلهم بعد مماته .. ماهذا ؟ انها اعتراف بزواجه من إمرأة أخرى وله بنت وولد منها
أيضا ! ماهذه المصيبه التي حلت ! انه يورثهم جميع ثروته !
فتناول راشد الورقة الملقاة، وكما كاد ينظر فيها مرة أخرى ليتأكد حتى تسمر في مكانه مذهولا، وكأنما أصيب بضربة عنيفة على رأسه، وأفاق في النهاية ودس الورقة في جيبه،
وهناك في داره أخرج الورقة من جيبه، وأشعل فيها عود الثقاب، وراح يراقبها وهي تحترق، وقد انفرجت شفتاه عن ابتسامة عريضة، وندت عن صدره آهة
ارتياح، وهو يفرك رماد الورقة، ويفتح عليه صنبور المياه.
وتراخي راشد في أقرب مقعد إليه، وراح يتمتم: " الحمدلله... إنني أوثر الموت على أن يعرفوا ما في الورقة..لن يحصل أي شيء بدون هذه الورقه .. وهاهي تحترق .. وابتسم مره اخرى واغمض عيناه مفكراً "
------
سنفوووووور.. والله عندي دراسه بس قلت مارح ادرس قبل لا اكتبلك..كتبت هذا عالسريع..انشالله ينفعك