بناء على رغبة بروكسي والحفار
بصراحة قمت بأخذ الترجمة من موقع صخر ، ونسخته لكم حتى لا تتعبوا أنفسكم بالسيرفر المزدحم لأنني حصلت على الترجمة بعد محاولات عديدة
المهم ، أتمنى أن يعجبكم
==========================================
في مؤسّسة تعليميّة :
يدعون بأنهم مثقفين ، ولكنهم أصبحوا مغفلين .......
"اسمحوا لي بأن أشرح المشكلة التي عاناهاالعلم مع الإله"
يتوقف أستاذ الفلسفة الملحد أمام فصله و من ثمّ يسأل أحد طلبته المستجدين الوقوف.
" أنت مسلم ، ألست كذلك ، بني ؟"
" نعم ، سيدي ."
" إذن فأنت تؤمن بالإله ؟"
" بكل تأكيد."
" هل الإله خيّر ؟"
" بالتّأكيد ! اللّه خيّر ."
" هل اللّه واسع القوى ؟ هل يقدر الله أن يفعل اللّه أي شيئ ؟"
" نعم ."
يبتسم الأستاذ باستهزاء و يفكر للحظة .
" إليك هذا . فلنقل بأنّ هناك شخص مريض ها هنا و يمكنك أن تعالجه .أنت باستطاعتك ذلك . فهل تساعده ؟ هل ستحاول ؟"
" نعم سيدي ، سأفعل ."
" لذا أنت خيّر ...!"
" لم أكن لأقل ذلك ."
" ولم لا تقول ذلك ؟ فبإمكانك أن تساعد شخصاً مريضاً أو معاقاً ، اذا استطعت بالفعل ، فمعظمنا سيفعل ان كان بمقدوره ... الإله لا يفعل"
[ لا إجابة ]
" لن يفعل ، أليس كذلك ؟ لقد كان أخي مسلماً مات بالسّرطان
بالرّغم من أنّه صلّى للإله ليشفيه. فكيف يكون هذا الإله خيّر ؟ همممم ؟ هل بإمكان أن ترد على ذلك ؟
[ لا إجابة ]
الرّجل المسن متأثر .
" كلا ، انت لا تستطيع ، هل تستطيع ؟ يأخذ رشفة ماء من الكوب الذي على مكتبه لكي يعطي الوقت للطالب ليسترخي .
في الفلسفة ، عليك أن تتساهل مع المستجدين ." فلنبدأ من جديد ، أيها الشاب."
" هل الإله خيّر ؟"
" إر .... نعم ."
" هل الشّيطان خيّر ؟"
" كلا ."
"من أين أتى الشيطان ؟"
يتلعثم الطالب . " من ... اللّه ..."
" هذا صحيح . الله خلق الشيطان ، أليس كذلك ؟" الرجل المسن يحرك أصابعه النحيلة من خلال شعره الخفيف ويعود الى الإبتسام ، حضوري الطلبة "سيداتي سادتي ،أظن بأننا سنمرح كثيراً خلال هذا الفصل الدراسي ، " ويعودللمسلم ." أخبرني ، بني.هل هناك
شرّ في هذاالعالم ؟"
" نعم ، سيدي ."
" الشر في كل مكان ، اليس كذلك ؟ الله خلق كل شيئ ؟"
" نعم ."
" من خلق الشرّ ?"
[ لا إجابة ]
" هل هناك أمراض في هذا العالم ؟ الأخلاقيّة ? الضغينة ؟ القبح ؟
كلّ الأشياء الفظيعة - هل هي موجودة في هذا العالم ؟"
يبدو الارتباك من قدمي الطالب . " نعم ."
" من الذي خلقهم ؟"
[ لا إجابة ]
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب . " من الذي خلقهم ؟ أخبرني ، من فضلك !"
يقترب الأستاذ من الطالب المسلم ليقضي عليه ويتطلع في وجهه. بصوت خافت : "الله خلق كل الشر ، أليس كذلك ، بني ؟"
[ لا إجابة ]
يحاول الطالب ان يتماسك نفسه ، وهو يواجه ذلك التحديق والفشل .
فجأةً ، يتقدم المحاضر بسرعة ليواجه الفصل كنمر مسن .
الفصل متسمّر ."أخبرني" ويستمرّ " كيف هو ذلك الإله الخيّر اذا كان قد خلق كل هذا الشر خلال الزمن؟"
الأستاذ يمد ذراعيه ليمثل حجم الشر في العالم. " كل الضغينة ، الوحشية ، كلّ الألم ، كلّ الموت والقبح و كلّ المعاناة أنشأها هذا الإله الخيّر
في كلّ أنحاء العالم ،أليس كذلك ، أيها الشاب ؟"
[ لا إجابة ]
" ألا تراه في كلّ مكان ؟ هاه ؟" يتوقّف . "أليس كذلك ؟"
الأستاذ يحدق في وجه الطالب ثانيةً و يهمس ، " هل الإله خيّر ؟"
[ لا إجابة ]
" هل تؤمن بالإله ، بني ؟"
صوت الطالب يخونه ويتقطع . " نعم ، أستاذ .أنا أؤمن ."
يهز الرجل المسن رأسه بأسى ." يقول العلم أنهّ لديك خمسة حواسّ تستخدمها
للتعرف على العالم من حولك وملاحظته .أنت لم تر أبداً الإله ، اليس كذلك ؟
" كلا ، سيدي . لم أره أبدًا ."
" اذن أخبرنا اذا كنت قد سمعت إلهك ؟"
"كلا سيدي . لم أسمعه"
"هل شعرت يوماً بالإله ، تذوّقت إلهك ، أو شممته ... في الحقيقة ،هل لديك أي ادراك حسي لإلهك من أيّ نوع ؟"
[ لا إجابة ]
"أجبني ، من فضلك ."
" كلا ، سيدي ، أظن أنني لم أفعل ."
" أنت تظن .. لم تفعل ؟"
" كلا ، سيدي "
" اذن ما زلت تؤمن به ؟"
" ...نعم ..."
" ذلك يدل على الإخلاص !" يبتسم الأستاذ للطالب .
"بناءً على قواعد النظرية المثبتة ، والبروتوكوالواضح ، يقول العلم أن إلهك غير موجود.
ماذ تقول عن ذلك ، بني ؟ أين إلهك الآن ؟"
[ الطالب لا يردّ ]
" اجلس ، من فضلك ."
يجلس المسلم ... منهزماً .
مسلم آخر يرفع يده" أستاذ ، هل تسمح لي بمخاطبية الفصل ؟"
يلتفت الأستاذ ويبتسم." آه ، مسلم آخر في الطليعة !تعال ، تعال أيها الشاب . تحدّث ببعض المعرفة المناسبة للإجتماع ."
نظر المسلم حول الحجرة . "انت تتطرق لنقاط مشوقة ، سيدي . والآن لديّ سؤال لك .....هل هناك شيء هو الحرارة ؟"
"نعم" يجيب الأستاذ. " هناك حرارة ."
" هل هناك شيء هو البرودة ؟"
" نعم ، بني ، هناك البرودة أيضًا ."
" كلا سيدي ، ليس كذلك ."
تتجمد ابتسامة الأستاذ الساخرة . تصبح الحجرة باردة جدًّا فجأةً .
يستمرّ المسلم الثّاني ."يمكن أن يكون لديك كثير من الحرارة ،وحتى حرارة أكثر ، حرارة خارقة ،حرارة ضخمة ، حرارة متوهجة ،حرارة قليلة أو لاحرارة ولكن ليس لدينا ما يسمى (برودة) . بإمكاننا أن نصل لدرجة 458 تحت الصفر ، والتي لا يوجد بها حرارة ولكننا لا يمكن أن نتمادى بعد ذلك . ليس هناك مثل هذا الشّيء
(البرد)
وإلأ فسنكون قادرين ان نصبح أبرد من 458 ترى ، سيدي ، البرودة هي فقط كلمة نستخدمها لنصف فقدان الحرارة.
نحن لا يمكننا أن نقيس البرد. يمكننا أن نقيس الحرارة في الوحدات الحراريّة لأنّ الحرارة هي طاقة . البرد ليس عكس الحرارة ، سيدي ، أنه فقط يعبر عن غياب الحرارة"
هدوء . يسقط دبّوس في مكان ما في الفصل .
" هل هناك شيء كالظلام ، أستاذ ؟"
" نعم بني ، بالطّبع هناك ظلام .هذا سؤال تافه ، بني . مالذي تريد الوصول إليه ... ؟"
"أنت مخطيء ثانية ، سيدي . الظلام ليس شيئاً . انه يعبر عن غياب شيء ما . يمكن أن يكون لديك اضاءة ، اضاءة عادية ، اضاءة عالية ، اضاءة وامضة ولكن اذا لم يكن لديك اضاءة من المنطقي لأنه ليس لديك ما يسمى (ظلام) ، أليس كذلك ؟ هذا هو المعنى الذي نستخدمه مرادفاً للكلمة . في الحقيقة ، الظلام ليس كذلك . فإن كان كذلك ، لكان بمقدورك عمل الظلام أكثر ظلاماً واعطائي ما يضاربه. هل تستطيع ... أعطني معنى لظلام أكثر ظلاماً ، استاذ ؟
رغماً عن نفسه ، الأستاذ ابتسم للوقاحة الصغيرة من قبل الطالب .
سيكون هذا بالتأكيد فصلاً دراسياً جيّداً.
هل لديك مانع أن تخبرنا عن وجهة نظرك ، أيها الشاب ؟"
" نعم ،أستاذ . وجهة نظري ،أن افتراضك الفلسفيّ خاطئ منذ بدايته و لذا يجب أن تكون النتيجة النهائية خطأ ...."
يثور الأستاذ غضباً . " خاطئ ...؟ تجرأت ...!"
" سيّدي ، هل يمكن أن أشرح ما أعنيه ؟"
الفصل كله منصت .
" تشرح ... آه ، تشرح ..." الأستاذ الأستاذ يبذل جاهداً اعادة السيطرة.
فجأة بدا الأستاذ هادئاً ، لوح بيده ليعيد الهودء للفصل ، ولكي يستمر الطالب .
"انت تعمل على نظرية الثنائية ،" المسلم يشرح. " ومثال على ذلك أنه هناك حياة ثم هناك ممات ؛ الإله الخيّر والإله السيء .
أنت ترى مفهوم الإله كشيء محدود، شيئ لا نستطيع قياسه .
سيدي ، العلم لا يستطيع اساساً أن يشرح فكرة . ولكنه يستعمل الكهرباء
والمغناطيسيّة والتي لم ترها أبدًا ، ولكنك تفهمها .
لعرض الموت على أنه تضاد الحياة يجب تجاهل حقيقة أن الموت لا يمكن أن يكون شيء مستقل بذاته .
الموت ليس عكس الحياة ، ولكنه فقط عبارة عن غياب الحياة .
أخذ الشاب صحيفة من على طاولة زميله المجاور والذي بدوره كان يقرأ الصحيفة. " إليك واحد من أكثر الصحف المثيرة للإشمئزاز والتي تستضيفها هذه الدولة ، أستاذ ، هل هناك شيء كاللاأخلاقية ؟"
"بالتأكيد يوجد ، والآن أنظر ..."
"مخطيء ثانية ، سيدي . فكما ترى ، اللاأخلاقية تعبر عن غياب الأخلاقية لا غير"
"هل هناك شيء كالظلم ؟" "كلا." الظلم هو ما يعبر عن غياب العدالة .
"هل هناك شيء كالشر ؟" المسلم يتوقف . " أليس الشر ناتجاً عن غياب الخير ؟"
وجه الأستاذ بدأت تتغير ألوانه . إنه غاضب جدّاً من الخرس المؤقت. المسلم يكمل "إاذا كان هناك شر في العالم ، أستاذ ، وكلنا نتفق على وجوده ، إذن الإله ، اذا كان موجوداً ، يجب أن يكون ينجز الأعمال من خلال وكالة الشر. ما هو ذاك العمل ؟ الإله هو المنجز ؟
يخبرنا الإسلام لنرى ما إذا كان كل واحد منا سيختار الخير على الشر."
الأستاذ في شموخ.
=================> تم تعديل الترجمة الى هنا "بواسطة قطيوة كويتية"
" كعالم فلسفيّ , أنا لا
تنافس هذه المسألة
كالملك أي شيئ للعمل مع/ب أيّ اختيار , كواقعيّ , أنا
تمامًا لا
تعرّف على مفهوم اللّه أو أيّ العامل اللّاهوتيّ الآخر ك
دور الكائن من
المعادلة العالميّة لأنّ اللّه غير ملحوظ ......أنا سوف
قد فكّر
أنّ غياب قانون اللّه الأخلاقيّ في هذا العالم ربّما
أحد ال
معظم ذهاب ظواهر ملحوظ , "
الإجابات المسلمة ." الجرائد تعمل البلايين من الدّولارات
إبلاغه كلّ
الأسبوع ! أخبرني , الأستاذ .هل تعلّم طلبتك أنهم
تطوّر من
القرد ?"
" إذا كنت referring إلى العمليّة الارتقائيّة الطبيعيّة , صغير
رجل , نعم , من
المنهج الذي أعمله ."
" قد لاحظت في أيّ وقت التّطوّر مع/ب عيونك ا
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
