|
|
كاتب فعال
|
|
المشاركات: 1,230
|
#4
|
القصة حينما اكتشفت الام ابنها ممدا في سيارته في كراج البيت وقد فارق الحياة وجاء في التقرير الطبي حول سبب الوفاة تعاطي جرعة كبيرة من مادة الهيروين المخدرة, لم تصدق هذه الام لليوم ان ابنها فارقها بذلك السم اللعين واقسمت لكل من عزاها في وفاته ان ابنها لا يمكن ان يسلك هذا الطريق وانها تعلم جيدا انه يتمتع بحصانة نفسية ضد هذا السلوك.. لكن قضاء الله تم واستسلمت للقضاء. جاءت الاخبار وذهبت الاخبار واكتشفت بعدما تناقلت نساء الحي خبر الوفاة غير المتوقع ان ابنها يتعاطى المخدرات لأكثر من ثلاث سنوات بعد ان اعترف احد اصدقائه بذلك وبعدما تاب هذا الاخير. ثلاث سنوات وهذه الام ترقب موت ابنها البطيء دون ان تعلم على الرغم من ان متعاطي هذه السموم تظهر عليهم ملامح وسلوكيات وتصرفات تلفت النظر لكن لجهل هذه الام بكل هذه الامور ولثقتها الزائدة عن الحد وربما ايضا لانشغالها عن متابعته ومتابعة تصرفاته لم تلحظ عليه تلك التصرفات الغريبة. وعلى شاكلة هذه الام كثيرات لا يعلمن عن امر ابنائهن شيئا, ففي عصرنا هذا يتمتع الشاب ذي الثلاثة عشر ربيعا مثلا باستقلالية تامة فلا احد يوجه اليه سؤالا لو تأخر الى ما بعد منتصف الليل, ولا يسأل عمن يجالس وعمن يرافق..والدلال الزائد وعدم الاكتراث كارثة لا تجلب الا المصائب وعافاكم الله من تلك الشرور والكوارث.
------------------
وصلاوي يا لون الذهب
[b][ تم تعديل الموضوع بواسطة سفير يوم 21-02-2000]
|
|
21-02-2000 , 08:38 PM
|
الرد مع إقتباس
|