السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال:" بينما كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" يطلع عليكم من هذه الثنية رجل من أهل الجنة فلما كان من الغد قال مثل ذلك ، فلما كان من الغد قال مثل ذلك ، فتبعته لأنظر كيف بلغ ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبت عنده فما رأيت له صلاة فوق صلاتنا ولاقراءة فوق قراءتنا فسألته كيف بلغت ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إني لاأبيت ليلة وفي قلبي غش ولاحقدولاحسد على مسلم " . رواه مسلم .

فانظر يارعاك الله إلى هذا العمل ليس إنفاق بيض الأموال وحمرها ولاتقطيع ساعات الليل بالقيام ولاحبس النفس في الهواجر على الصيام ـ ليس استهانة بها ـ ولكنه أعظم وأشق إلا على من يسره الله عليه .

بل أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن تمام الإيمان رُهِنَ بقوة تلك الأخوة فإيمانك بقدر ماتجد في نفسك لإخوانك المسلمين " لايؤمن أحكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه " رواه البخاري .

أرأيت ؟!

فكيف تجد نفسك تجاه ماكسبه بعض إخوانك المسلمين ، وماذ عليك لو أرحت قلبك ولم تحرق أحشاءك ورضيت بما كتب الله لهم وهو العليم الخبير .

بل ماذا عليك لو رغبت ذلك وأحببته لهم كما تحبه لنفسك .


------------------
" اتق الله حيثما كنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن "

جزاك الله خيرا

وخالق الناس بخلق حسن
وخالق الناس بخلق حسن

جزاك الله يا أخي عابر 99

وجزاك خيراً كذلك أختي سمرا

مرحباً أخي كليك :

وجزاك خيراً كذلك أخي الكريم .

قال صلى الله عليه وسلم:
" ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
أو كما قال صلى الله عليه وسلم


أخوك العوضي

[b][ تم تعديل الموضوع بواسطة   العوضي   يوم   30-12-1999]

جزاك الله خيراً أخي العوضي على مشاركتك .