|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 75
|
#4
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل معكم بقية الموضوع إن شاء الله تعالى :-
يقول المؤلف :-
لقد عني القرآن والسنة بالوقت من نواح شتى وبصور عديدة ، فقد أقسم الله به في سور عديدة بأجزاء منه مثل الليل والنهار والفجر والضحى والعصر ، كما في قوله تعالى : { والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى } ، { والفجر وليالٍ عشر } ، { والضحى والليل غذا سجى } ، { والعصر إن الإنسان لفي خسر } .
ومعروفٌ أن الله إذا أقسم بشيءٍ من خلقه دل ذلك على أهميته وعظمته ، وليلفت الأنظار إليه .
وجاءت السنة لتؤكد على أهمية الوقت وقيمة الزمن ، وتقرر أن الإنسان مسئول عنه يوم القيامة ، فعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تزول قدم عبدٍ يوم القيامة حتى يسئل عن أربع خصال : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، وعن ماله من أين إكتسبه وفيم أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل فيه .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أن الوقت نعمةٌ من نعم الله على خلقه ولابد للعبد من شكر النعمة وإلا وسُلبت زذهبت .
وشكر نعمة الوقت يكون بإستعمالها في الطاعات ، وإستثمارها في الباقيات الصالحات , يقول : صاى الله عليه وسلم : نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ .
من كتيب كيف نستثمر أوقاتنا .
|
|
08-06-2000 , 01:04 AM
|
الرد مع إقتباس
|