وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على السلامة ، الصراحة دخلتوا في أحد مطباته الخبيث قاتله الله ، دائماً ما يتصيد للإنسان ولا يعطيه فرصة إلا ويظهر له أن هذا أو ذاك ضدك أو إنك إنت المقصود بالكلام .
والعياذ بالله من ذكره ومن أن يحضر .
يقول الحق تبارك وتعالى :-
{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا }
الفرقان-47
زبدة التفسير
(وهو الذي جعل لكم الليل لباساً) يستر الأشياء ويغشاها .
(والنوم سباتاً) راحة لكم ، لأنكم تنقطعون عن الإشتغال ، وليكمل الإجمام والراحة .
(وجعل النهار نشوراً) شبه اليقظة بالحياة ، كما شبه النوم بالسبات الشبيه بالممات .
النبأ-10 -11 { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا }
(وجعلنا الليل لباساً) أي: نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس .
(وجعلنا النهار معاشاً) مضيئاً ليسعوا فيما يقوم به معاشهم وما قسمه الله لهم من الرزق .
سبحان الله لو تمعنا في هاتين الآيتين الكريمتين لوجدنا فيهما الكثير من الخير الذي نفتقده بأسباب مخالفتنا لطبيعتنا التي خلقنا الله عليه .
فالله سبحانه وتعالى جعل خلقنا في بطون أُمهاتنا تسعة أشهر منها خمسة أشهر ونحن مغمضي العينين حالنا حال الإنسان الذي نام وأسترسل في سباتٍ عميق .
ويؤيد ذلك أيضاً أن الله يقبض الأروح حين يغشاها النوم ومن ثم يرسلها عند الإستيقاض إذا لم يحن أجلها .
وما اراه والله أعلم أن الإلتزام بسنة الله فينا ( وأقصد هنا النوم مبكراً ) فيه خيراً كثيراً ومن هذه الخيرات القيام لصلاة الفجر وأنت نشيط يابن آدم ومنها أنك لم تعطي الشيطان فرصاً إضافية كي يتعرض لك كيفما يشاء .
أخي فلاش ،
غفر الله لنا جميعاً وأعتذر على الإطالة في موضوعك وما أردت هنا إلا التذكرة لي ولكم جميعاً بأننا بشر والبشر يخطئ ويصيب وخير البشر التوابون الذين من بعد خطئهم يستغفرون .
وكم فرحت عندما عدت ووجدت النتيجة 2 / 1
الجولة الأولى كنتم مهزومين بهدف وفي الثانية تقدم كلٍ منكم بإعتذار للآخر ولذا كانت الغلبة لكم في النهاية .
صدى الحق ما يصلح حكم
لا تورطونه عشان النتيجة
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
[b]
[ تم تعديل الموضوع بواسطة صدى الحق يوم 03-05-2000]