مساء النووووووووووور

قبل النوووووووم ...

دعوني اقرأ لكم قليلا .. قبل ان احط رحالي في دنيا الحلم ..


( لماذا لا ينمو الرجال على فطرتهم التي خلقهم الله بها كما تنموا أنواع

النبات في مغارسها ، لا النخيل تتحول اعنابا .. و لا الثمار .. تحاكي غيرها في طعم ..

أو لوون ..

إن ايس شيء على الشخص المقلد أن يلغي شخصيته أمام من يفنى فيهم .

فإذا ابدوا رأيا أيده ، و إذا طلبوا مشورة تحرى الإدلاء بأقرب الامور الى هواهم ..!!

ما هكذا كان يعامل اصحاب محمد محمدا .. و هو المثل الاعلى .. للخليفة - عليه صلوات الله و سلامه -

فعندما استشار اصحابه في اسرى بدر .. انطلق كل على سجيته يبدي ما عنده .. كما يعتقده ..

تصبحون على خير ..

مساء البركات ..

تو الناس على النوم
بكرة إجازة ..

مساكين الرجال .. صايرين شماعة ..
هناك فرق في الرأي

بعض الناس يطلب الرأي ليسمع الثناء
والبعض ليعرف الخطأ
وهما لا يستوون ..
فلا تلومي الرجل المجامل
ولكن لومي الأنثى المعروفة عالميا بحب الثناء والتمدح
الرجل لم يتغير عن فطرته
لأن فطرته هي كالتي ترينها
ولو كان غير ذلك لخالف الفطرة
فطرة الرجل أن يضع الأمور حسب ما تقتضيه المصلحة
أحيانا تقتضي المصلحة المجاملة وأحيانا الوقوف ضد
وفي كلتا الحالتين الرجل اعرف بها لأنها فطرته التي فطر عليها
ولكل وجهة نظر ولكن الحقيقة تبقى كالشمس
ان المراة من الرجل ومهما اكتسبت من صفات حميدة أو مشينة فهي اشتقاق للرجل
وضلع منه
وما أجمل هذا الضلع