حلم أبناء عصري ؟!
يجب أن لا ننسى أو نتناسا (

كعادتنا)
أن الانسان الذي لا يعطي الحب يأخذ الكراهية ؟!
والذي لا يعطي الصداقة يعاني الوحدة !
والذي لا يعرف القناعة يأكلة الطمع والحسد!
ومثل هذا الانسان المفلس السالب يجد نفسة معزولا
عن المجتمع داخل زنزانته لا يدخلها شعاع من دفء العلاقات الانسانية!
والدين .. في بعض جوانبة سلوك وجداني يردّ به الفرد بعض النعم
والجمائل التي وهبها لة الخالق .. فهي محاولة ؟!
لايجاد شيء من التوازن بين نعم الله التي لا تحصى ولا تعد وصادرات
الانسان في صورة شكر وايمان وعبادات ..
لهذا فان الكافر لا يمكن ان يكون انسانا متوازنا ..
لانة انسان جاحد.. وليس هناك أسوأ من الجحود في تدمير النفس !
نفهم من ذلك أنا إذا أردنا أن نحيا حياة نفسية سليمة يجب أن
نحاول أن لا نكون مدينين في علاقاتنا مع الله أولا والناس ثانيا ..!
فما رأيك ؟
وماهي العلاقة التي تربط التوازن النفسي برواسب الطفولة ؟!
وهل صحيح أنا مهما ابحرنا في أعماقنا يظل هناك جزء لا ندركة
يؤثر فينا بصورة أو بأخرى ؟!
أنت ..؟! هل تستطيع تقيم نفسك دون تحيزّ أو مجاملة
النفس البشرية كما هي مذ بدء الخليقة الى الان تخطيء وتصيب
وحلم المثالية يراود الكثير ويسعى له الكثير !؟
منّا من وضع هذا التحدى بينة وبين نفسة
ومنّا من داس على عواطف الغير ظنا منه أن المثالية قمّة
لن يصل اليها الا عن طريق سلم بشري !!
فلنحاول هنا أن نحقق بعض أحلامنا

نجرب التفائل علنا نجد
لهذه النفس مرسى تطمئن إلية !