أن الذي يتكلم عن غيرك أمامك مهما كنت تعتقدين أنه وفياً لك .. فإنه يتكلم عنك أمام غيرك .. ومن يأتي لكِ بكلام قيل فيكِ هو عدوك وليس الذي قال فيك ..
فما درجة صحة هذه المقولة ؟
مش شرط ، المهم مين حكي وايش قال .
بمعني من يحكي امامك عن الاخرين دون وجود معرفه قويه بيننا يوضع في البلاك لست ( القائمه السوداء ) كما انه تلقائيا يكرهك وينفرك منه ، وهو يظن انه شخص مميز ومواضيعه لها نكهة وسبايسي
اما اذا كانت امي او صاحبتي او اخي وفاض فيه الكيل ووده يفضفض ، فاكيد ان استماعي له سيريحه ، ويجعله يثق بي ، فرفضي له ولموضوعه ينفره مني
اسمع للاخر ، امتص غضبه ، اوضح له بان الاخرين ربما لا يقصدون ما حدث ، واردد امامه ، كبر عقلك ، ولا تسمح لاحد بانه يضايقك ولا تكون فريسه سهله
للاستثاره .
وهل تعرض أحد منكم لمثل هذه المواقف ؟
كثير ، واتبع المثل القائل ( ودن من طين والتانيه من عجين )
ولما الشخص ما يشوف فيه تجاوب ، بيستحي ويسكت تلقائيا .
وماذا فعل عندما اكتشف هذا الأمر ؟؟؟
اعتقد ان هذا الامر مكتشف من زمان ، يكفي ان نفتح عيونا
وعقولنا ونحلل الذي يقال ، ونتعامل وفق ما يمليه علينا
قلبنا واحساسنا لا ظننا ، الرسول قال : استفت قلبك .
أو كان هو في وقت ما يفعل هذا الأمر ؟
اللي كان يفعله في وقت ما وبطل ، الله يوفقه ويهديه
بس صعب نرجع نثق فيه الابعد وقت طويل يثبت لنابعد
مراقبته حقيقيه تغيره للأفضل .
وكيف تنظر إلى الذي يفعل هذا الأمر ؟
انسان مسكين يسعى بطريقه او اخرى لاكتساب الناس ، وربما
شخص حقود ، وربما وربما .. كل حسب نيته واسلوبه وحالته .
وهل بالإمكان ذكر أمثلة على ذلك ؟
فيه واحده من خالاتي تنتقدني ومره سمعتها اختي
وجت قالت لي ، قلت لها ان هذا غلط وانك جيتي
قلت لي عشان غيارنه علي ، بس اكيد خالتي ما
تقصد شئ سيئ ، فيه ناس تحب تحكي عشان تحكي
ولو ما قلتي كان احسن ، لان اللي ينقل حكي
ممكن يكبر قلوب الناس ع الناس ، عموما دعي
الخلق للخالق
وانا ارى الموضوع في هذا الزمن لم يعد قضيه
بقدر ما اصبح اسلوب حياة لدى البعض .
والاكيد ان الناس تظن كثير وتحكي كثير
واللي يظن يظن ... واللي بيدور ع الحقيقه بيلقاها
وسلامتكم

طولت صح ؟