السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى : (( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ))

قديما كانوا يظنون أن السماء ثابتة فإذا بهم يجدون أنها متحركة ولا تزال تتسع وفسر ذلك ابن زيد وهو من كبار المفسرين من التابعين ويشير بذلك على قول الله تعالى : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) جاء استعمال اسم الفاعل يدل على أنه حفظه ويحفظه وسيحفظه اي انه يفيد الاستمرار في الماضي والحاضر والمستقبل وقول الله تعالى (( ... وإنا لموسعون )) يعطينا نفس المعنى في الماضي والحاضر والمستقبل أي أننا وسعنا بناء السماء ونوسعها وسنوسعها فاكتشفوا هذا بعد حين

فسبحان الله العظيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً وبارك فيكي جيون الخير ،

قرأت تفسير هذه الآية وها أنا أنقله لكم هنا حتى نستزيد من الفائدة إن شاء الله تعالى .

زبدة التفسير

(والسماء بنيناها بأيد) أي : بقوة وقدرة (وإنا لموسعون) أي إنا لذوو سعة بخلقها وخلق غيرها، أي قادرون لا نعجز عن ذلك [ويحتمل أن المعنى وسعناها توسيعاً كبيراً] .

------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

[b][ تم تعديل الموضوع بواسطة   صدى الحق   يوم   03-02-2000]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله كل الخير أيها الكريم على متابعتك الطيبة

هل تعلم ان فكرة اتساع الكون والاستمرار جاءت معرفتها بسبب شركة أمريكة تسمى ( هابل ) في أواخر الستينات كانت هذه الشركة تقوم بتحسين وسائل الاتصال بالتليفونات و خبراؤها يدرسون الموجات ومؤخرا اكتشفوا هذه الموجات التي توجد في الكون كله .. والموجات هي عبارة عن رد فعل لحركة اتساع الكون كما لو رميت حجرا في بركة من الماء فإنك ترى بعد سقوط الحجر قد احدث موجات ...

فسبحان الله الشاهد هنا هذه الموجات التي تعلمنا خبر تفسير هذه الايات العلمي وهو الاتساع مع الاستمرار ..

ومن الظريف تخيل لو كان حجم السماء الان بهذا الشكل فكيف كانت قبل مليون سنة او مليونين سنة هذا يوصلنا الى ان هناك كان انفجار كوني وتباعد في جزيئياته ...

فسبحان الله العظيم ..

النظر للكون متعة والأكثر إمتاعنا انها تسلك بنا طريقا واحد فنجد الله عنده