بسم الله الرحمن الرحيم
يا صاحب السمو
يا أيها البدر المنير .. كم كانت سعيدة تلك اللحظات التي شاهدناك فيها نجما مشرقا ساطعا عندما حللت ضيفا كريما عزيزا على البرنامج الرياضي الشهير كل الرياضة
كم كانت مفاجأة جميلة عندما شاهدناك في لقاء تلفزيوني مطوّل .. ذلك اللقاء الذي تمكن فيه القلّة من جماهيرك من التواصل مع نجمهم الرياضي المحبوب
تواصل محبوك معك من الكويت
تواصلوا معك من البحرين
تواصلوا من المملكة
تواصلوا من المغرب
و تواصلوا من العديد من الجنسيات و الفئات .. تواصلوا ذكورا و إناثا
كيف لا .. و هي فرصة نادرة لا تتكرر كثيرا
يا صاحب السمو
يا أيها القمر المضيء .. لقد أطلت علينا الغيبة .. اشتقنا لرؤيتك كما لم نشتاق من قبل
منذ نهائي كأس العالم 98 .. و هي تلك الليلة التي شهدت آخر لقاء تلفزيوني مطوّل معك و تواصل فيه الكثيرين من محبيك
عدت إليهم اليوم يا صاحب السمو .. عدت إليهم بعد الإنجاز الآسيوي الأخير .. عدت إاليهم و قد ألقيت في نفوسهم البهجة و السرور
حاولت ألسنتهم التعبير عن اشتياقها .. و التعبير عن إعجابها .. و لكن ألسنتهم عجزت .. فعند لقائك تصعب التعابير
يا صاحب السمو
كم كان لقاؤك جميلا .. كم كانت كلماتك رائعة كما هي روعة فنك الكروي الساحر
اطلت الغيبة يا صاحب السمو .. لكنك اخترت الوقت السليم لتلقى جماهيرك الغفيرة في أرجاء العالم العربي بعد طول غياب
اسعدنا وجود شقيقك الكروي و أسد آسيا محمد الدعيع بجوارك .. و الذي تحول بوجود حضرتك إلى ضيف شرف كبير
.. كانت له بعض المداخلات الجميلة التي أدخلته جو اللقاء
لقد كنت يا صاحب السمو النجم اللامع في تلك الحلقة الجميلة .. استحوذت لوحدك على إعجاب الجميع .. و استحوذت لوحدك على أسئلة المتصلين و مشاعرهم التي عبروا عنها بإعجابهم بفنك الكبير .. و بسمو أخلاقك
يا صاحب السمو
لا تُطل علينا الغيبة مرة أخرى .. فجمهورك الجم في اشتياق دائم لرؤياك .. و سيزداد اشتياقه و لوعته حين تغادرنا للاحتراف في مهد الكرة العالمية ..
و بالتوفيق يا صاحب السمو
و كلنا أمل أن نلقاك على الدوام .. بلقاءاتك الجميلة .. و طلعتك البهية
شكرا ...
يا صـــــاحـــــــــــب الـــــــــســــــمــــــــــو
------------------
ماللقصيد اليوم قدر ومعنى ... و اليا طرى سامي تزين القصايد
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
